– شبان من بيئة أمل تسيء لبري وموسى الصدر… والجيش: قرار الجيش حازم
***
بعد دخول دراجات نارية وسيارات رباعية الدفع من دون لوحات تحمل اعلاماً لحركة امل منطقة الحدت، وسماع طلقات نارية.
وقد رأى رئيس بلدية الحدت جورج عون، ان الجيش اللبناني إنتشر في بلدة الحدت، لافتاً الى حصول استنفار لشباب الحدت، إضافة الى مسارعة الجيش اللبناني الى ضبط الوضع.
واكد جورج عون في حديث إذاعي انه لن نسمح لكومة زعران ان تخلق فتنة والحدت دفعت الف شهيد لحماية الوطن، وهي ستقطع رأس الفتنة أينما وجدت، مشيراً الى ان حركة أمل لا تغطي الزعران وهي استنكرت ما حدث وطلبت من الجيش اللبناني ان لا يتساهل مع أي شاب مسلح على الطرقات.
وأفادت قناة الـ “OTV” ان “المظاهرات امام مطار بيروت الدولي هدفها عرقلة حركة سفر رجال الأعمال إلى أبيدجان للمشاركة في فعاليات مؤتمر الطاقة الاغترابية”.
وتعليقاً على تحرّكات الشارع، قال مصدر عسكري لصحيفة “الجمهورية” أنّ «قرار الجيش واضح وحازم، وهو منعُ أيّ طرفٍ من الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وقطعِ الطرقِ على الناس، وهذا القرار يترجَم على الأرض من خلال منعِ المتظاهرين من إغلاق الطرق أمام الناس وتعريض السِلم الأهلي للخطر».
وأكّد المصدر أنّ «الجيش يحمي كلّ المناطق ويَمنع الاحتكاكات بين الأطراف المختلفة»، مطَمئناً الجميعَ إلى أنّه «لا داعي للخوف».
وتابع: «نسمع بعض الهواجس، خصوصاً عند المسيحيين، بأنّ هناك أفرقاءَ يستسهلون الدخول إلى مناطقهم، لذلك، نؤكّد أنّه لا يمكن لأيّ أحد الاعتداء على المواطنين، سواء أكانوا مسيحيين أو مسلمين، فعندما تمَّ الاحتجاج أمام مركز «التيار الوطني الحر» في ميرنا الشالوحي، وكذلك في الحدث، تدخّلَ الجيش مانعاً تطوّرَ الوضعِ نحو الأسوأ، وهذا دليل إلى أنّ الجيش مستنفر ولن يسمح بالفتنة».
وشدّد المصدر على أنّه «لا عودة إلى الوراء في مجال الحفاظ على الأمن الوطني، ولا عودة إلى زمن 1975، واستسهال أيّ فريق هزَّ الاستقرارِ، فالجيش لم يعُد في الثكنات كما كان يقال سابقاً، بل هو على الأرض وسيتدخّل لفضِّ أيّ إشكال مهما كان مفتعِلُه، والقرار السياسي واضح بمنعِ أيّ فتنة والتصدّي لكلّ من يحاول زعزعة الأمن، لأنه لا غطاء على أحد».
المصدر: صحف – وكالات