Agoraleaks Agoraleaks
– ذهبنا لإنتخاب عون، فانتخب جبران باسيل!! (يا بروتوس.. شوية كرامة)
***
بداية نحبّ أن نقول أنّ الإعلامي نقولا ناصيف ليس موفقاً بمقالته، لأنّه يناقض نفسه بنفسه، والتسجيلات واضحة له في أكثر من محطة إعلامية…. فشو اللي تغيّر..!!
فشخصك الكريم الذي نحب، شرح باستفاضة ازمة الرئيس نبيه بري مع العهد، وسبق وأن تحدثت مطولاً عن عدم إعتياد رئيس المجلس النيابي رئيس حركة امل نبيه بري مع شخصية من نوع الرئيس ميشال عون…
بالشكل… المقالة المُعَنونة “خطيئة الوزير: صهر لا يشبه الرئيس” تكشف الفكرة المناقضة لها… يا لبؤس النوايا المكشوفة التقية… هم يؤكدوّن بما لا شك أنّ الوزير جبران باسيل يشبه مواصفات الرئيس ميشال عون..
***
وبخصوص التحليل، نكتفي بالردّ عَ بعض الأفكار التسويقية:
1) إذا ناقشنا العنوان الداخلي التي وضعته صحيفة الأخبار: “كلام باسيل ليس انزلاقاً او زلة لسان يُصحّح بـ«أسف»…
لنفترض السيناريو التالي، أنّ جبران باسيل إعتذر علناً مرة ثانية
وأخرى ثالثة
وأخرى رابعة
وأخرى خامسة
وأخرى سادسة وسابعة.. ما اعتذر منذ الساعة الأولى لتسريب التسجيل الصوتي كما أكّد عليها اللواء جميل السيد..
هل من ضمانة أنّه من بعدها بـ24 ساعة، الا يتمّ فتح مشكل جديد من بري و”الخزمتجية” تبعو… !!!
وماذا بخصوص إهانات رئيس الجمهورية وابنته.. والمسيحيين ومقام رئاسة الجمهورية.. خيّي نحنا ثقافة التسامح عايشينا، ومسامحينو… بس إنت بتحليلك، الا يستأهل تعليق منك وتأسف على قيادة أمل ونوابه وإعلامييه لإنحدار أسلوب كلامهم…!!! شوية كرامة
الا يتطلب من مدوّر الزوايا كما تصفه بتهدئة معينة لجمهوره…
المشكلة أنّه يوجد (كما يبدو) تعليمات مع التحولات الكبرى في المنطقة لتكون “حركة أمل حصان طروادة ” من أجل ضعضعة البيئة الشيعية..
2) كتب ناصيف: بالتأكيد بدا لافتاً ومثيراً للانتباه ان احداً من نواب تكتل التغيير والاصلاح، او اولئك القريبين من باسيل، كما التيار الوطني الحر، لم ينضم الى السجال تنصّلاً مما سُرّب وفي احسن الاحوال خجلاً منه.
رجاءً.. ايه منخجل لأنّو كل جمهورنا، من كبيرو لصغيرو، عم يحيّد حزب الله ويكتفي بالرد على الشتائم، اما جمهور امل فهوي اللي عم يزّج حزب الله بكل تحركاته…
على كل حال كلنا (من كبيرنا لصغيرنا) مع تفاهم مار مخايل اليوم وغداً وبكرا.. ولا تغمز لتبرير تنصّل بعض الدوائر .. (كما خلصت أنت في مقالتك)
3) يضيف نقولا ناصيف: لا يكتفي باسيل باتقانه اختيار اعدائه، من داخل تياره (!!) وخارجه، بل ايضاً احاطة نفسه بهم في وقت واحد:
– هو خصم حزب الكتائب (شو منعمل آخد قرار المعارضة بطعمة وبلا طعمة!!)،
– المردة (كل النهار شتائم وإهانات.. استمع لمقابلات فرنجية!!)،
– علاقة متردية مع القوات (!!)
– من دون ان يهضم النائب وليد جنبلاط علاقته به. (عَ أساس العمل السياسي وبناء الدولة قصة هضم…!!!)
بعد هذا التحليل.. ما بتقدر تقول “حتى أنت يا بروتوس”..
4) يتابع ناصيف: على وفرة ما يجمع هؤلاء بعضهم ببعض، وبعضهم ضد بعض، ثمة مكان واحد لا يريد اي منهم ان يختلف معه وفيه، او يزعله حتى. هو رئيس البرلمان…والرجل (بري) ترأس جلسة مجلس النواب وأدار الانتخاب (يا لطيف، إنجاز !!)، عارفاً ان عون سيُنتخب حتماً رئيساً من غير ان يؤيده. في وقت لاحق، قال ما بدا توقّعاً، الا انه امسى اشبه بنبوءة: ذهبنا الى جلسة انتخاب رئيس واحد للجمهورية لا اثنين. قبل اشهر قليلة قال ما هو ابعد من ذلك، معبّراً عن مرارته: ذهبنا الى انتخاب الرئيس عون، فانتخب آخر. (يا عيب الشوم) اشارة صريحة الى دور صهر الرئيس وزير الخارجية، الآخذ في الانتفاخ.
“يا بروتوس”.. ولك شوية كرامة..
ويقول ناصيف: ليس الصهر الاول لرئيس للجمهورية في الحكم. (عبدالله الراسي – فارس بويز – الياس المر ) على مرّ قصص الاصهار اولئك، لم يقل احد منهم او اوحى انه اكثر نفوذاً من الرئيس نفسه. لم يورّط اي منهم عمّه.
نكتفي بقول “حتى أنت يا بروتوس”.. ولك شوية كرامة..
5) ينهي ناصيف مقالته بقول: ما حمله ردّ فعل حزب الله على كلام وزير الخارجية وانحيازه العلني الى برّي، مؤشر يعكس خياريه: ما يجعله مديناً لعون لا ينطبق بالضرورة على اي آخر في التيار الوطني الحر، بما في ذلك رئيسه الذي لا يشبه رئيس الجمهورية….
(يوجد وثيقة تفاهم مكتوبة)
شوية هدوء… الشمس مشرقة والطقس دافئ.. وتفاءل بالخير تجده.. أنسيت أرانب بري المهضومة..
***
تعليق بسيط… أيمتى الرئيس عون ما كان وحدو.. متروك.. مرذول… سنة 2007!!! أو 2009..!! ما تعتل هم الشعب اللبناني لا يمكن محاصرته لا في انتخابات ولا في غيرها..
والحجر الذي رذله البناؤون أمس، يبني الوطن اليوم..
ذهبنا لإنتخاب عون، فانتخب آخر!! (يا عيب الشوم)
