أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الفرزلي: إذا في نائب ما بيعرف قانون الإنتخابات أفضل الناس ما تنتخبه.. (Audio)

– شهادة للتاريخ ما قال الرئيس عون لفرزلي في 18 حزيران 2017.. (التفاصيل)

***

مقتطف من حديث نائب رئيس مجلس النواب الأسبق إيلي الفرزلي لقناة “المنار”: (25 كانون2 – 2018)

الإنتخابات

  • أيام الإنتخابات عندي كما هي في أيام غير الإنتخابات، يومياتي على مدى سنوات وعقود هي حملتي الإنتخابية.. وأهالي المنطقة يعرفون أنّي لا أفعل شيء غير عادي بأيام الإنتخابات.

يومياً وعلى مدى عقود أربعة، قبل ما اصبح نائب، وبعد ما خرجت من النيابة، كل يوم لدي حملة إنتخابية، بما تعني من وقوف على خاطر الناس، وزيارات الناس والحوار مع الناس، وخدمات الناس إذا طلع بايدنا نخدمهم..

  • عم إعمل شوية نشاط زيادة لشرح القانون،وكنت مجبور بالفترة الأخيرة إقنع الناس بما كانت تروجّه بعض الأوصات السياسية، إنو ما في انتخابات.

يُسأل عن المصدر، يقول:

  • مُهّد لها بوسائل إعلام ، من قبل إعلاميين و سياسيين ، ونواب حاليين يدركون النتائج المترتبة على القانون بالنسبة لمصالحهم.. أو من أُناس مُرتبطين.

الذين يريدون تفشيل العهد أيضاً، يتمنون تأجيل الإنتخابات النيابية للتصويب على العهد.

  •  سفير المملكة العربية السعودية قالها علناً ، وقال إنو هيدا “القانون مش عاجبنا”..!!

بعض الشخصيات على التلفزيونات والإذاعات تتحدّث وبثقة بالنفس، إنو هم لديهم معطيات.. يقولون، إنّو هذه الإنتخابات إذا حصلت، إذا أدّت الى انتاج موازين قوى تعيد النظر بنتائج انتخابات 2005 ونظرية (إلإنتخابات الآن) أفضل الاّ تحصل إنتخابات…

لهؤلاء أقول: لا إنتخابات، ولا تمديد للمجلس إحصدوا النتائج..

عراضات

بيطلع بعض الناس على شاشات التلفزة، ورجال علم وإحصاء،
بقولو: النواب ما بيعرفو بالقانون.
يا سيدّي إذا النايب ما بيعرف وهوي وقّع عَ القانون، برأيي بلا ما يترشّح على الإنتخابات، لأنو لا يستأهل أن ينتخبه الشعب اللبناني. حدن بينتخب جاهل…

هيدا أهون قانون، يُمكن أن يصدر..

يسأل عن حسابات المرشّح يقول:

  • هذا القانون، فجّر الصراع المذهبي داخل الطوائف، وسَحب الصراع من بين الطوائف. لم يعد يوجد صراع بين السنة والشيعة، أو بين المسلمين والمسيحيين.. نتيجة النسبية تعطي للجميع تمثيل بالحجم الصحيح.

بقانون الستين كان 80% ينتخبون من طوائفهم، في دائرة البترون – الكورة – بشري – زغرتا كان المسيحيي ينتخبون نوابهم.. ولكن ما كان ينقصهم هو النسبية لحماية الديمقراطية.. وكذلك الأمر دخلت النسبية في طرابلس والضنية، وبنت جبيل ، والنبطية… و صار 49% لا يمكن سحقهم، أمام 51%..

  • للقانون الإنتخابي الجديد فضل هام جداً، أنّه لم يعد بإمكان طوائف أن تجلب نواب طوائف أخرى، فيُؤتى بنواب لا حيثية لهم.. اليوم مع وجود الصوت التفضيلي، أصبحت القوى السياسية مجبورة ان تختار شخصيات وازنة تمثّل في بيئتها..

عن التحالفات والتأخير باعلانها يقول الفرزلي:

حتى لو يوجد صراعات انتخابية، الثقافة التوافقية مستمرة، وحاصلة. مثلاً عندما يقول الحريري بتصريح لمجلة أميركية: أريد ان أكون رئيس مجلس للوزراء في لبنان، وحزب الله هو احد مكونات هذه الحكومة، لأن ذلك عامل إستقرار.. شو يعني:

ما طالما الصراع الإنتخابي هدفه الإتيان برئيس الحكومة وكيف سيكون شكل الوزارة بالنسبة للبنان من بعد 2005، عما إذا كان حزب الله بداخلها أم لا… المسائل هنا محلولة.. ما تبقى هو بعض الحسبات الإنتخابية ومراعاة للقواعد الشعبية..

يُسأل عما يُحكى من صراع على رئاسة الجمهورية في دائرة (البترون – الكورة – زغرتا – بشري) يقول:

هذا الكلام غير دقيق..
– لنفترض الدكتور جعجع إكتسح هذه الدائرة، ولم يكتسح الدوائر الأخرى..؟
– الوزير باسيل إكتسح الدائرة…
– الوزير فرنجية إكتسح…
المسألة لا يمكن إختصارها بدائرة، كل هذا الكلام هذا هو لخلق “حماسة” وتسويق للمشهد الإنتخابي..

إنتخاب رئيس للجمهورية تخضع لغير معادلات.. والدليل وجود كتل وازنة في البرمان ضدّ مجيء الرئيس عون ولكنّه وصل الى سدّة الرئاسة…. وعام 2007، كان يملك الرئيس عون تمثيل كاسح للمسيحيين، ولكن جيء بالرئيس ميشال سليمان..

لكن البعض.. يراهن ان الله سُبحانه وتعالى سيستردّ الأمانة…

نتائج القانون الإنتخابي

بالنهاية هذا المجلس سيُطعّم بدم جديد، والأهم أنّه سيكون هناك معارضة، وأي مجلس نيابي دون معارضة ليس بمجلس.. وبرأيي ستجلب الإنتخابات حوالي 25 شخصية جديدة.. وبعضها من خارج الحسابات.

لو كان عدد نواب المعارضة قليل، مجرّد وجود نوعية من المعارضات الفاعلة تستطيع تغيير اللعبة المسرحية في المجلس النيابي..

مناشدة

اناشد فخامة الرئيس ورئيسي مجلس النواب والوزراء، باعتبارهم زعماء وقادة.. ان يذهبوا باتجاه وضع النقاط بكل موضوعية، والتي كانت سبباً للخلافات الكبيرة من سنة 1992 وحتى يومنا.. وتُعهد الى رجال علم حقيقيين ، وليوضع تشريع توضيحي لنقاط عديدة مُلتبسة.. لأن البلد بحاجة الى استقرار.

كلمة للتاريخ

في 18 حزيران 2016 توجهّت الى فخامة الرئيس عون، قبل صدور القانون الإنتخابي.. وفي حينه كان يقول الرئيس عون: لا يوجد فراغ.. ظنيّت للحظات وليعذرني فخامة الرئيس، انّ الشك تسلّل الى عقلي، وقلت بعقلي، هل إن فخامة الرئيس متجّه الى السير بقانون الستين..

قلت له: إذا أردت ان تسير بقانون الستين، لأنّ جبل لبنان بدّو ينخرق.. أنا مستعد السير به، وانا معروف بأني ضدّ قانون الستين.. ولكن أقسم بذات الله كان الجواب هو التالي:

أنا ما بعرف إنو النسبية تسقط الأكثرية وبالتالي الأكثرية اللي عندها بجبل لبنان، وأنها ستُفسح في المجال لنواب آخرين… هذا الأمر حسن وجيّد ويجب أن يكون.. ولكن مثل ما انا هنا سأخسر، لكن في مناطق أخرى سنتمثّل.. وهذا هو التعايش والديمقراطية من خلال النسبية…

@رصدAgoraleaks.com