غدار: الجيش اللبناني يميّز بين ارهاب سني وإرهاب شيعي ويتسامح مع الاخير
***
يتداعى ما يسمى بأصدقاء دونالد ترامب في لبنان وهم جلهم من المجتمع المدني السخيف والفوضوي، بالدفاع عن الصحافية والباحثة حنين غدار كما يدافعون عن كل عملاء إسرائيل، والتي أصدرت المحكمة العسكرية في حقها حكماً غيابياً بالسجن ستة أشهر، وذلك بسبب تصريح لها خلال ندوة في واشنطن عام 2014 بعنوان “أوضاع المنطقة ومخطط إيران فيها، وتدخل حزب الله في حرب سوريا ودوره في لبنان”، لفتت خلالها إلى أنّ “الجيش اللبناني يميّز بين ارهاب سني وإرهاب شيعي ويتسامح مع الاخير”، ويذكر ان تصريحها هذا جاء خلال مشاركتها في مؤتمر واشنطن والذي حضره وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ايهود باراك.
أما الأسوأ من دعم وليد فارس الذي طلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الحكومة اللبنانية بإلغاء القرار القضائي بحق غدار، ما يعد تدخلا في شؤون لبنان الداخلية، فهو التفاعل الاسرائيلي مع هذه القضية والتناغم مع غدار من قبل الكاتبة الإسرائيلية سمدار بيري التي أعلنت “ان عاصفة ثارت في لبنان حول قضية غدار”، مشيرة لصحيفة يديعوت احرونوت، الى “أن المعسكرين، معسكر المؤسسة العلمانية وقادة الرأي العام، ومعسكر محور سوريا – إيران – حزب الله، غارقان الآن في حرب على مشاركة الصحفية حنين غدار، المحررة الرئيسة للموقع الإخباري ذي الشعبية (لبنان الآن)، في مؤتمر في واشنطن”، مضيفة ان “الهجوم جاء على غدار من مكان غير متوقع فقد تبين لكلاب حراسة حزب الله – ايران – سوريا اسم وزير الدفاع السابق ايهود باراك في قائمة المشاركين في المؤتمر في واشنطن، فمضوا وألصقوا صورة ضخمة لباراك وغدار، وأصبح أبواق نصر الله يقولون إن دمها حلال، وإن هذا العنوان في بيروت ليس لعبة أولاد بل هو دعوة إلى البحث عنها وتخبئه عبوة ناسفة في سيارتها أو بيتها وتصفية حساب طويل معها”، ختمت الكاتبة الاسرائيلية.
نسيم بو سمرا