– يوماً واحداً لم تكن قواتياً…
صدر عن هيئة قدامي القوات اللبنانية والحركة التصحيحية في القوات اللبنانية البيان التالي : 1- ان المعلومات الواردة في بياننا السابق هي مستقاة من الصفحة الخاصة بالوزير وموثقة بالصوت والصورة حول تخصيص مبلغ سبعة مليارات ونصف مليار ليرة لبنانية لطبابة الفلسطينيين في لبنان بتوقيع وزير الصحة . وان اشارته الى تخفيض المبلغ الى النصف لا يلغي حقيقة تخصيص مبالغ مالية لطبابة الفلسطينيين وغيرهم من الاجانب رغم تكفل السفارة الفلسطينية والمنظمات الدولية بهذه التكاليف .
2- ان الادعاء بالشفافية والحفاظ على المال العام يرتب على حامليه وأحدهم الوزير حاصباني ان يساهموا بايصال هذه التقديمات الى المعوزين من الشعب اللبناني وليس الى غيرهم مع تأكيدنا على دعم أي مبادرة انسانية لمساعدة اي محتاج من اي جنسية أو عرق .
3- تربأ الهيئة والحركة بالمستوى الذي انخفض اليه معالي الوزير من حيث التجريح الشخصي ونبش الماضي على حد زعمه. وفي هذا الاطار، وجب علينا نشر الملاحظات التالية:
أ- ان الوزير حاصباني لم يكن في يوم من الأيام مناصراً أو عضواً أو مقاتلاً في صفوف القوات اللبنانية.
ب- لا يعلم الوزير حاصباني عن التضحيات والعطاءات التي قدمها كل من: أعضاء هيئة قدامى القوات اللبنانية او الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية أو حتى رفاقنا من عناصر حزب القوات اللبنانية . لكن الجميع يعلم حتى داخل حزب القوات الحالي ان الوزير حاصباني قد هبط عليهم بالمظلة وأصبح وزيراً بالصدفة دون مراجعتهم أو استشارتهم حتى.
ج- بعد هذه الملاحظات الأساسية ، لا يحق لمعالي الوزير الاشارة الى الماضي لا من قريب ولا من بعيد لأنه غير معني به على الاطلاق حسب اعترافه على صفحته بأن “أهله ابعدوه عن آثار الحرب السلبية ” وبالتالي لا يعرف من هم رموز المقاومة الحقيقيين.