أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه من الأهمية إبقاء حوار مع طهران، مشيرا إلى أن نبرة الخطابات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية بشأن إيران تميل إلى حرب.
وقال ماكرون للصحفيين، اليوم الأربعاء: “إن النهج الرسمي الذي تبنته الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية، حلفاؤنا في كثير من النواحي، كاد أن يكون نهجا يقودنا إلى حرب”.
وذكر ماكرون أن الحديث يدور عن تبني بعض الدول “استراتيجية ممنهجة”، مضيفا أن فرنسا تريد أن تتبع نهجا أكثر توازنا، تفاديا لإعادة بناء “محور شر”، في إشارة إلى عبارة استخدمها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن ليصف بها إيران والعراق (في ظل حكم صدام حسين) وكوريا الشمالية.
وتُوجّه واشنطن وتل أبيب اتهامات متكررة إلى إيران بأنها تمثل أبرز قوة دولية تدعم الإرهاب وتزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، وتشاركها كذلك السعودية والدول العربية المتحالفة معها.
كما قال ماكرون إنه يريد زيارة إيران فقط بشرط عودة الهدوء إليها واحترامها سلطاتها حريات الإيرانيين.