بيروت أم الشرائع عادت رائدة في المشرق والعالم
***
هيدي بيروت اللي منعرفا قبل ما تتهدم بالحرب وبعدها، لتفرغ من اهلها الأصليين لصالح الشركات العالمية الكبرى.. على أمل ان يعرف الوريث، رئيس الحكومة سعد الحريري، ونحن على ثقة بمساره السياسي الراهن ونتأمل منه الكثير، أن يدرك جسامة ما ارتكبته شركة سوليدير بحق تاريخ بيروت وتراثها وهي عاصمة تمتاز عن غيرها من عواصم بأنها أم الشرائع، كانت تشكل “أغورا” يلتقي فيها اللبنانيون على مختلف انتماءاتهم فيتفاعلوا ليشكلو وحدة وطنية تترجم رسالة لبنان بالعيش الواحد، وحفلة راس السنة امس في ساحتها أعادت لنا هذه الصورة المشرقة للبنان وعاصمته فعادت بيروت لتلعب دورها الريادي في المشرق والعالم… وكل عام ولبنان وشعب لبنان العظيم بخير.