أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


هللويا ولد مخلص الأكوان: الله إبن مريم العذراء تجسّد إنسان…

طبعا المسيح ليس يهودياً… هو القائل: مملكتي ليست من هذا العالم.. و “المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام للحائزين رضاه“.

للسيد المسيح طبيعتان بشرية و إلهية،

هو الله المتجسد، الكلمة صارت جسداً، وقد اتخذ من هذا التجسد أسماء مختلفة، بحسب الخبر المفرح أي الإنجيل، وجاء فيه أنّه:

  • الله
  • ابن الله
  • الإسم
  • الحق
  • ابن الإنسان
  • المعلم
  • المسيح
  • نور العالم
  • خبز الحياة
  • الماء الحي
  • الراعي الصالح

وقد دعاه الله : ابني الحبيب

ودعاه يوحنا المعمدان : حمل الله

ودعته الملائكة : قدوس وابن الله

ودعته الشياطين: قدوس الله وابن الله

دعاه قائد المائة والجنود الرومان: ابن الله

ودعاه الرسل والتلاميذ والشعب – رابي – أو رابوني أي المعلم…

أمّا عبارة ابن داود التي أطلقت على السيد المسيح فقد جاءت 3 مرات فقط على النحو التالي:

  • على لسان أعميان من الشعب : (متى 9: 27)
  • على لسان أعميان في أريحا (متى 20: 30-31) ، أعمى أريحا (مرقس 10: 47) ، أعمى أريحا (لوقا 18: 38)
  • على لسان البعض من الشعب عند دخول يسوع إلى أورشليم ( متى 21 – 9)

الملفت هو أن عبارة يسوع ابن داود التي وردت على لسان الشعب (في اليهودية) عند دخول يسوع إلى اورشليم، لم ترد في مرقس ولا عند لوقا ولا في يوحنا فقط عند متى..

ونحن نعرف أن متى عندما وضع إنجيله كان موجّه إلى اليهود بشكل عام ومن خلاله يدعوهم إلى أن السيد المسيح هو الميشا – المخلص الذي ينتظرونه – لكن اليهود كانوا ينتظرون مخلص يخلصهم من الحكم الروماني ولم يكونوا ينتظرون مخلص يخلصهم من عبودية الحرف والخطيئة..

لماذا ربط السيد المسيح بداود، رغم أنّ المسيح نهى بهم عن قول ذلك… 

+ في انجيل متى يسوع يسأل اليهود (الفريسيون) عن هوية المسيح: (22: 41-46)

 (41): وبينما الْفَرِّيسيون مجتمعونَ سألَهم يسوع: (42): «مَا رأيكم في المسيح؟ ابن من هو؟» قَالُوا له: «ابن داود». (43): قَال لهم: «فكيف يدعوه داود رباً بوحي من الروح فيقول: (44) قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أَجعل اعداءك تحت قدميك. (45): فإذا كان دَاود يدعوه رباً، فكيف يكون ابنه؟». (46): فلم يستطع أحدٌ أن يجيبه بكلمة. ولا جرؤ أحد منذ ذلك اليوم أن يسأله عن شيء.

+ في انجيل مرقس يسوع يغالط الكتبة عندما يقولون أنّ المسيح إبن داود: (12: 35-37)

(35): وتكلم يسوع وهو يعلّم في الهيكل قال: “كيف يقول الكتبة أنّ المسيح هو ابن داود؟ (36): وداود نفسه قال بوحيٍ من الروح القدس: “قال الرب لربّي: اجلس عن يميني حتى أجعل اعداءك تحت قدميك”. (37): فداود نفسه يدعوه رباً، فكيف يكون ابنه؟ وكان من الناس جمعٌ كثير يصغي اليه مسروراً.

+ في أنجيل لوقا يسوع يغالط الناس عندما يدعون المسيح ابن داود: (20: 41-44)

(41): وقال لهم “كيف يقول الناس إنّ المسيح هو ابن داود؟ (42): فداود نفسه يقول في سفر المزامير: “قال الرب لربي: اجلس عن يميني (43): حتى اجعل أعداءك موطئاً لقدميك”. (44): فداود يدعوه رباً، فكيف يكون ابنه؟”.

يؤكد اكثر مفسري الكتاب المقدس اليوم وخاصة مفسري كتب العهد الجديد وعلى رأسهم المفسرون الكاثوليك أمثال بيرو – وبتوا – وبوامار – وغيرهم يؤكدون جازمين أن قضية ربط يسوع المسيح “بذرية داود ” هي حديثة العهد في التاريخ المسيحي وهي تعود إلى القرن الرابع للميلاد لا قبل.. فقد أضيفت على يد المسيحيين من اصل يهودي ووضعت في نصوص العهد الجديد والذي يؤكد ذلك هو أن تيار الإنجيليين الأربع كان يركز على حبل مريم البتولي (يوحنا 6: 41-42 الحاشية 25 والشروحات في النسخة الكاثوليكية الجديدة اليسوعية طبعة 1989 ص307 ) ومعنى ذلك أن المسيحيين من اصل يهودي كانوا يقاومون الحبل البتولي لأنه يلغي علاقة السيد المسيح بذرية داود لانهم كانوا ينتظرون مسيحاً يهودياً بكل معنى الكلمة من أبوين يهوديين مرتبطين بذرية داود الدموية وهذا المسيح اليهودي يأتيهم وحدهم ينصرهم على أعدائهم ويحررهم ويصبح ملكاً على عرش داود وكانوا على بينّة تامة انه إذا جاء من حبل بتولي فلا يكون من ذرية داود ولا يكون بالتالي مسيحهم المنتظر فلذلك قاوموا الحبل البتولي.

من جهة ثانية وقبيل الميلاد كان هناك في المشرق جماعات روحية عريقة في روحانيتها تنتظر كل واحدة من جهتها وعلى طريقتها مخلصاً روحياً يخلص البشرية جمعاء (المجوس مثلاً ) وفي جليل الأمم شمال فلسطين حيث كانت تتجاور جماعات روحية من اتنيات ومذاهب متنوعة في بوتقة توفيقية بلغ انتظار هذا المخلص حد الترقب الوشيك ذلك لأن الفساد الأخلاقي أحذ يهدد الديانات والدول والجماعات البشرية بالانحلال التام وكان هناك خاصة في الجليل – جليل الأمم جماعات من “الاسينيين “- والمنذورين (النذيرين) والمكرسين وغيرهم … وكانوا جميعاً على تقارب فكري وروحي ومسلكي ملفت ينتظرون بلهفة مجيء مسيح مخلص روحي يأتي وشيكاً ينشر العدالة والسلام ويعيد العلاقة بين الناس والله يحرر ويخلص البشرية جمعاء ليس من الأخصام والجيوش العدوة بل من الخطيئة والشر والفساد مسيح روحي قدوس يعيد ملكوت الله على الأرض..

نسب يسوع

  • ليس هناك من تاريخ بالمعنى الحصري للكلمة كما نفهمه اليوم عن حياة السيد المسيح ولا عن نسبه عن أجداده وآبائه لا من ناحية والده بالتبني يوسف ولا من ناحية أمه العذراء مريم… كانت مثل هذه التواريخ المفصلة توضع للأباطرة والملوك والحكام .
  • أما السيد المسيح “فمع انه في صورة الله ” وكونه تجرد من ذاته متخذاً صورة العبد وصار على مثال البشر وظهر بمظهر الإنسان (فيلبي 2 : 6-7 ) لقد ظهر المسيح بمظهر الإنسان العادي “وهو حين يأتي لا يعرف من أين هو (يوحنا 7 :27 )

أما نسب يسوع عند متى..

  • متى ولوقا الإنجيليين وضعا كل وعلى طريقته الخاصة جدولاً بنسب يسوع وجاء جدول متى في مقدمة إنجيله على الشكل التالي : نسب يسوع ابن داود ابن إبراهيم… ويعقوب ولد يوسف زوج مريم والتي منها يسوع وهو الذي يقال له المسيح (إنجيل متى 1 :1-17)
    وتشمل مقدمة إنجيل متى بعد نسب يسوع على خمسة مشاهد :
    – حبل مريم بيسوع من الروح القدس .
    – قدوم المجوس وسجودهم ليسوع .
    – يسوع في مصر .
    – استشهاد أطفال بيت لحم .
    – الرجوع من مصر والإقامة في الناصرة ( متى 1 : 18-25 2 :1-23 )
    وتعود هذه المشاهد إلى تقليدين إحداهما يتعلق بهيرودس والآخر بيوسف وهما مستقلان الواحد عن الآخر من حيث الإنشاء والبنية والمضمون، والترجمة اللفظية لعبارة نسب يسوع المسيح :كتاب تكوين يسوع المسيح يقتدي متى في هذا العنوان بعنوان سلالة الإنسان الأول (هذا كتاب سلالة آدم تكوين (5 :1 ) فيوحي بأن يسوع يفتتح كتاب تكوين جديد لأنه ادم الجديد (لوقا 3 :38 ) إلا أن التاريخ المروي هنا يفيدنا عن نسل يسوع في حين إن سفر التكوين يركز على نسب ادم ففي يسوع يتم معنى تاريخ إسرائيل الروحي..
  • يذكر متى في جدول نسب يسوع أسماء نساء (تامار –وراحاب –وراعوث – وأرملة أوريا الحثي ) غريبات وخاطئات ليدل أن الخلاص شمولي يساهم فيه الجميع – جميع البشر وأن الله قادر أن يحوّل الشر خيراً..

أما نسب يسوع عند لوقا فقد جاء في الفصل الثالث بعد اعتماد يسوع:

  • كان يسوع عند بدء رسالته في نحو الثلاثين من عمره وكان الناس (يحسبونه ) ابن يوسف ابن عالي بن متّات بن لاوي.. ابن شيت ابن آدم ابن الله
  • لا يذكر لوقا أصل يسوع البشري إلا بعد روى بنوته الإلهية (1:35 و3 :22 ) لقد أدرك لوقا أن النسب الحقيقي ليسوع المسيح هو النسب الهي، يبدأ بيوسف والد المسيح بالتبني وينتهي بالله لا بداود ولا بإبراهيم ومن حيث النسب الإنساني يريد لوقا أن يصل إلى أدم لا بغيره ليشدد على صلته بالبشرية كلها (أعمال الرسل 17: 26 و31 والواضح تماماً أن لوقا لا يهمه أن يربط يسوع بذرية داود كما فعل متى وهذا أمر ملفت حقاً وذو نتائج بعيدة – لا يذكر أي ملك بين داود وشألتئيل بل أسماء أنبياء بالأحرى لدفع كل التباس صادر عن المشيحية الدنيوية المرتبطة بداود الملك (لوقا 4 :6 )
    ومع أن متى ولوقا يرويان ولادة يسوع من العذراء فكلاهما يذكران أن نسبه إلى البشري هو إلى يوسف غير أن متى يجعل من يوسف ابنا ليعقوب أما لوقا فيجعل من يوسف ابنا لعالي !!!

يشدد لوقا على المسيحية الروحية والشاملة كل البشر ولا يهتم بالمسيحية الدنيوية الخاصة باليهود وفي إنجيله (4 -6 ) يفتخر الشيطان بأن السلطان الدنيوي والسياسي على العالم – أما سلطان يسوع فانه يستمده من أبيه السماوي وهو لا يستمده من البشر – ولا من سلالة داود ويهوذا…

مسيحية المسيح، مسيحية روحية وليست بشرية ولا دنيوية ولا مسيحية يهودية أو داودية أن مملكته ليست من هذا العالم وحتى كهنوته ليس كهنوتاً يهودياً هارونياً بل هو كاهن على رتبة “ملكي صادق” (وملكيصادق كما هو معروف كاهن إيل ((اله الكنعانيين )) كما تشهد على ذلك الكتب المقدسة نفسها :

– سفر التكوين (14 )
– المزامير (110 )
– الرسالة إلى العبرانيين (7 )
– غيرها وكما تجمع على ذلك كل كتب التاريخ…

(( والغريب ان بين السيد المسيح وداود 28 جيلاً لماذا ليس المسيح ابن إبراهيم مثلاً… ))

ألم يقل المسيح هو نفسه وبالحرف الواحد “ليست مملكتي من هذا العالم – لو كانت مملكتي من هذا العالم لدافع عني حراسي لكي لا أسلم إلى اليهود ولكن مملكتي ليست من هاهنا..”

الخلاف على نسب السيد المسيح

منذ بداية المسيحية وحتى في أيام يسوع المسيح نفسه كان هناك بين معاصريه في فلسطين وفي اورشليم نفسها خلاف شديد حول المسيح حول أصله ونسبه وحول المنطقة التي ولد فيها :

إن هذا نعرف من أين هو وأما المسيح فلا يعرف حين يأتي من أين هو..
وأسئل أمن الجليل يأتي المسيح..!!
وأيضا أجاب اليهود نيقيمودس: أو أنت من الجليل ؟ ابحث تر انه لا يقوم من الجليل نبي..!!

ففي إنجيل يوحنا نفسه هناك أكثر من دليل واضح على هذا الخلاف الشديد بين معاصري يسوع فقد جاء في إنجيل يوحنا في باب أقوال الناس في يسوع ما يلي :

من بين أبرز آباء الكنيسة الذين ركزوا بالتحديد على استحالة الربط بين حبل مريم العذراء البتولي وبين ان يكون من ذرية داود هو القديس – ايريناوس – فقد انطلق من النصوص الكتابية وعلى الأخص نص ارميا الشهير (22 : 20-30) للقول إن سلالة داود الملكية قد انتهت فعلاً مع الملك يكنيا.. فلا مجال من بعد لا لليهود ولا لغيرهم من المسيحيين من التلاعب بالنصوص الكتابية اللاحقة على أذواقهم،

والحقيقة الأخرى التي لا تقل وضوح عن الأولى والتي تأتي كنتيجة حتمية عنها فهي ان مريم كانت عذراء قبل حبلها بالمسيح وإثناءه وبعده وأن حبلها بيسوع كان حبلاً بتولياً وأن الذي كون بها هو من الروح القدس وان المسيح بالتالي هو ابن الله وليس ابنا جسدياً لداود…

ومن ابرز أباء الكنيسة الذين أنكروا العلاقة الجسدية بين يسوع المسيح وداود:

 

  • القديس جوستين وكان لهذا الأخير تلميذ يدعى تاتيان السوري وكان عالماً ومؤرخاً وضع العديد من المؤلفات وأشهر مؤلف وضعه في أواسط القرن الثاني بعد المسيح هو كتاب “دياطسرون” باليونانية أي الأناجيل الأربعة في كتاب واحد وقد الغى تاتيان كل الفقرات التي تصعد بنسب المسيح إلى داود (راجع فايز مقدسي الأصول الكنعانية للمسيحية أبجدية المعرفة –دمشق)

يقول اللاهوتي الكبير “شارل بيرو” في أحداث طفولة يسوع دفاتر إنجيل العدد 18 منشورات “سرف باريس 1976” (كانت مريم مخطوبة ليوسف أو متزوجة من يوسف غير أنها وجدت حبلى من الروح القدس أي بقوة الله وهكذا أصبح الوضع غريباً ومتناقضاً، مريم هي امرأة يوسف والطفل الذي تحمله هو من الله فهذا يتناقض مع كون يسوع يأتي من ذرية داود..

يقول دانيال روبس الكاتب والمؤرخ المسيحي واليهودي الأصل: انه من المستحيل إقامة علاقة نسب متواصلة تربط أم يسوع بداود (انيال روبس ” يسوع في زمانه فصل ابن الإنسان)

يقول العالم “إرنست رينان” الذي زار المنطقة ونقب بها أن يسوع ولد في الناصرة التي كانت قرية منسية في الحليل (جليل الأمم) والنصوص الإنجيلية التي تتحدث عن الناصرة موطن يسوع…

  • ذهب يسوع من هناك وجاء إلى وطنه متى 13 :53-58
  • وانصرف يسوع من هناك وجاء إلى وطنه مرقس 6 :1-6
    واتى الناصرة حيث نشأ لوقا 4:14-24
    يفسر رينان على الشكل التالي قرية الناصرة في الجليل هي موطن يسوع بكل ما لكلمة موطن من معنى أي أن يسوع ولد في الناصرة (وفيها حبلت مريم به ) وفيها نشأ وترعرع وعمل إلى أن بلغ الثلاثين من عمره -أما القول أن يسوع ولد في بيت لحم اليهودية فهو ناتج عن تصرف وتلاعب غير موفقين بالنصوص الكتابية..

مع العلم، أنّه في أيام المسيح كانت عائلة داود وسلالته الملكية (إن وُجدت) قد تلاشت وزالت منذ قرون عديدة راجع تلمود أورشليم (تانيت 4 :2 ) وإذا كان بيت داود لايزال يؤلف فريقاً مميزاً في أيام المسيح فلماذا إذا لا تجده ماثلا إلى جانب الفريسيين – والصدوقيين – والاشمونيين – والهيرودسيين – والغيورين – وغيرهم الذين كانوا معروفين أيام المسيح والذين كانوا في صلب خلافات ذلك العصر.. ويقول:

  • إن أقارب يسوع وأهله جميعاً من أمم الجليل ولا علاقة لهم لا من قريب أو بعيد بذرية داود أو سلالته الملكية..
  • المسيح نفسه لم يتحدث ولا مرة عن آبائه وأجداده ولم يصرح أبداً انه ابن داود أو انه المسيح المنتظر من قبل اليهود.. بل بالعكس رفض مقولة أنّه إبن داوود..
  • إذا راجعنا التواريخ المعاصرة ليسوع أو الوثائق اليهودية ذاتها فلا نجد فيها أي دليل أو اشاره تجعلنا نظن أن الذين عايشوا يسوع من يهود وغير يهود أو الذين عاشوا في 100 سنة الأولى بعد المسيح كانوا يعتقدون انه من بيت داود، ونحن لا نعرف الزمن المحدد الذي فيه حاول البعض ربط السيد المسيح بهذه السلالة وأدخلوها في نصوص كتب العهد الجديد غير أنه من المؤكد والثابت أنها إضافة حصلت في وقت سابق متأخر جداً..

هذا الموضوع يمكن لنا أن نتوسع به ما أردنا ويبدوا أن الصراع حول هذه المسألة لن ينتهي فهو قد بدأ منذ مجيء المسيح ولن ينتهي إلا بعودة المسيح مرة أخرى…

إنه صراع طويل وسيطول وقد كتب به مجلدات ومجلدات لكن ومن منظار مسيحي، وسؤال هل المسيح بحاجة إلى براهين على مجيئه من كتب أخرى

فلنعيد الأمور إلى نصابها السيد المسيح أتى إلى هذا العالم ليخلص البشرية من الشريعة، السيد المسيح أتى لجميع الأمم وليس إلى شعب اليهود لانه لا يحتمل العقل أن الله يمكن أن يختار اليهود شعبه المختار من تلك الشريحة من الشعوب القائمة عقيدتها على إلغاء كل البشر.. فهل لله شعب مختار، وهو القائل:

اذهبوا وتلمذوا كل الأمم معمدين إياهم بسم الأب والابن والروح القدس…

***

العربية (عن النص اليوناني)

المجد لك یا مظھر النور،
المجد لله في العلى،
وعلى الأرض السلام
وفي الناس المسرة.
نسبحك
نباركك،
نسجد لك
نمجدك،
نشكرك
لأجل عظیم جلال مجدك.
أیھا الرب الملك،
الإله السماوي
الآب الضابط الكل،
أیھا الرب الابن الوحید
یسوع المسیح ویا روح القدس.
أیھا الرب الإله
یا حمل لله
یا ابن الآب
یا رافع خطیئة العالم
ارحمنا
یا رافع خطیئة العالم
تقبل تضرعنا
أیھا الجالس عن یمین الآب
وارحمنا.
لأنك أنت وحدك قدوس
أنت وحدك
الرب یسوع المسیح
في مجد لله الآب
آمین.

في كل یوم أباركك وأسبح اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد.

أھلنا یا رب أن نحفظ في ھذا الیوم بغیر خطیئة.

مبارك أنت یا رب إله آبائنا، مسبح وممجد اسمك إلى الأبد وإلى أبد الأبد آمین.

لتكن یا رب رحمتك علینا كمثل اتكالنا علیك.

مبارك أنت یا رب علمني حقوقك. (ثلاثاً)

یا رب ملجأ كنت لنا في جیل وجیل. أنا قلت یا رب ارحمني واشف نفسي لأنني قد خطئت إلیك.

یا رب إلیك لجأت فعلمني أن أعمل رضاك لأنك أنت ھو إلھي.

لأن من قبلك ھي عین الحیاة وبنورك نعاین النور.

فابسط رحمتك على الذین یعرفونك.

قدوس لله، قدوس القوي، قدوس الذي لا یموت ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس.
الآن وكل آن وإلى دھر الداھرین آمین.

قدوس الذي لا یموت ارحمنا.

قدوس لله، قدوس القوي، قدوس الذي لایموت ارحمنا.

العربية (عن النص اللاتيني)

المجد لله في العلى،
وعلى الأرض السلام،
للناس الذين بهم المسَّرة،
نسبحك،
نباركك
نسجد لك،
نمجّدك
نشكرك من أجل عظيم مجدك،
أيها الرب الإله المَلك السماوى،
الله الآب القادر على كلّ شيء،
أيها الرب الابن الوحيد
يسوع المسيح،
أيها الرب الإله:
يا حمل الله وابن الآب،
يا حامل خطايا العالم،
إرحمْنا،
يا حامل خطايا العالم،
إقبل تضرعنا،
أيها الجالِسُ من عن يمين الآب،
إرحمنا:
لأَنك أَنت وحدك القدّوس،
أَنت وحدك الرب،
أنت وحدك العلي،
يا يسوع المسيح،
مع الروحِ القُدس
في مجد الله الآب.
آمين.

اللاتينية

Glória in excélsis Deo
et in terra pax
homínibus bonae voluntátis.
Laudámus te,
benedícimus te,
adorámus te,
glorificámus te,
grátias ágimus tibi propter
magnam glóriam tuam,
Dómine Deus, Rex cæléstis,
Deus Pater omnípotens.
Dómine Fili Unigénite,
Iesu Christe,
Dómine Deus, Agnus Dei,
Fílius Patris,
qui tollis peccáta mundi,
miserére nobis;
qui tollis peccáta mundi,
súscipe deprecatiónem nostram.
Qui sedes ad déxteram Patris,
miserére nobis.
Quóniam tu solus Sanctus,
tu solus Dóminus,
tu solus Altíssimus,
!Iesu Christe,
cum Sancto Spíritu:
in glória Dei Patris.
Amen

المصادر: 
www.safita.cc
– ايلبنانيون
– كتاب الأب يوسف يمين “المسيح ولد في لبنان لا في اليهودية” 
– Agoraleaks.com