هل سيحقق بري بشريط الفيديو؟ نقلاً عن الجديد –
السر لا يبهر أحداً، الحيلة التي تستخدمها هي كل شيء.
ما جرى في جلسة انتخاب الرئيس اليوم، لجهة صوت من أصوات النواب في صندوقة الإقتراع والغاء دورتين انتخابيتين، هو السحر الذي لن نبحث عن سرّه، بل عن الحيلة التي استخدمت.
النائب آلان عون طالب بري (اللي استحى بما يحصل من ولدنة) بتوزيع ظرف واحد لكل شخص.
لأنّ إغراق النواب بأكثر من ظرف كان الحيلة الأولى.. والهدف منه تضييع أي آثار للصوت المزدوج.
بعد الإقتراع الثاني، سارع النواب ممّن تحوم الظنون حول شخصيتهم الى رفع الشبهة. كوليد جنبلاط.
وفيما تداول عدد من الناشطين فيدو يظهر فيه النائب ميشال المرّ هو المشتبه به. بوصفه صاحب الصوت المزدوج. دقق القبيسي بكامرته ورأى أنّ انعكاس الضوء على زجاج الصندوق هو ما دفع على الشك فيه. رغم “نقزة” أنّ النائب فريد الخازن الجالس بجانبه
لكن عملياً لم يسقط الاّ ورقة واحدة.
للوقوف على الحيلة وتبيانها، عكف قبيسي على دراسة صورة النواب، قبل التصويت وبعده. ومجال تغطية الكاميرا وفي اثنائه.
في دورة الإقتراع المُلغاة الأولى، لم يكن النائب معين المرعبي في مكانه، يقوم لاحقاً الى الإنتخاب، بعيداً من مقعده ومن الكاميرا.
على أنّ الدورة الإنتخابية الثانية الملغاة، شهدت على المرعبي وهو يصوّت بورقة واحدة،
من بين جميع النواب لفتنا، 3 نواب كانوا خارج تغطية الكاميرا كلياً: ومعهم الصندوق بشكل شبه كامل أثناء عملية التصويت، وهم:
– علاء الدين ترو
– وائل ابو فاعور
– علي بزي
يستحيل تقريباً مشاهدة أبو فاعور وترو أثناء التصويت. ولو أنّ لحظات ما قبل التصويت لا تعكس سلوكاً غريباً وتوتراً.
وعند هذه النقظة سنترككم مع النائب علي بزي. لتقرروا أنتم بأتفسكم، فهذا هو علي بزي منتخباً، في الدورة الأولى. وهذا هو في الدورتين الذي جرى الغاؤهما….
https://www.youtube.com/watch?v=a-pQKeVVRVU&feature=youtu.be
هذا وردّ النائب بزي على المشاهد التي عرضتها قناة “الجديد”، والتصويت الملغوم، وقال بزي: كل ما جاء في التقرير من تحليلات على الصور، سخرية في غير محلها، لأنه التزم بالتصويت وفق ما قررته كتلة الرئيس نبيه بري النيابية وخط حركة أمل، وكل ما يُحكى عن ورقتين أمرلا يمتّ بالحقيقة الى صلة.