أنت لا تدفع بابي عنوة وتدخل
بل تدخل بهدوء من نوافذ الرقة
والعذوبة واللطافة والجمال… (الأب يوسف يمين)
***
من قلبِ اللحظةِ الحاضرةِ أخاطبُ اللحظةَ التالية :
دَعيني أحبّهُ أكثر…
فلهذا أنتِ خُلِقْتِ
ولهذا أنا خُلِقْتُ
من قلبِ الدقيقةِ الحاضرةِ أخاطبُ الدقيقةَ التالية :
دَعيني أحبّهُ أكثر…
فلهذا أنتِ خُلِقْتِ
ولهذا أنا خُلِقْتُ
من قلبِ الساعةِ الحاضرةِ أخاطبُ الساعةَ التالية :
دَعيني أحبّهُ أكثر…
فلهذا أنتِ خُلِقْتِ
ولهذا أنا خُلِقْتُ
من قلبِ اليومِ الحاضر أخاطبُ اليومَ التالي :
دَعيني أحبّهُ أكثر…
فلهذا أنتِ خُلِقْتِ
ولهذا أنا خُلِقْتُ
من قلبِ الشهرِ الحاضرِ أخاطبُ الشهرَ التالي:
دَعْنِي أحبّهُ أكثر…
فلهذا أنتَ خُلِقْتَ
ولهذا أنا خُلِقْتُ
من قلبِ السنةِ الحاضرةِ أخاطبُ السنةَ التالية :
دَعيني أحبّهُ أكثر…
فلهذا أنتِ خُلِقْتِ
ولهذا أنا خُلِقْتُ
من قلبِ الحياةِ الآتيةِ أخاطبُ الأبدية :
سوف تدَعيني أحبهُ أكثر…
لأنّكِ لهذا خلقتِ
ولأني لهذا خُلِقْتُ : أن أحبّه دونَ نهاية…!
الأب الدكتور يوسف يمّين