بدأت القوات السورية تستخدم آليات عائمة جديدة لنقل معداتها في منطقة مدينة دير الزور.
ولجأ الجيش السوري إلى استعمال السيارات العائمة في المنطقة منذ أواسط سبتمبر/أيلول 2017 لعبور نهر الفرات. إلا أن الآليات التي كان الجيش السوري يستعين بها لعبور النهر لم تعد — غالب الظن — تقدر على إنجاز المهمة المطروحة عليها. لذلك أقدمت القوات السورية على استخدام آليات أخرى من طراز “بي تي إس-2” حسب صحيفة “روسيسكايا غازيتا”.
وتستطيع آلية “بي تي إس-2″، وهي آلية مجنزرة من صنع روسي يبلغ وزنها 24 طنّاً، أن تعبر النهر حاملة معدات تزن 12 طنّاً. وتعادل قوة محركها 710 أحصنة.
وتستطيع آلية “بي تي إس-2” أن تسير على البر والماء بسرعة 60 و12.9 كيلومتر في الساعة على التوالي.
وتتسلح آلية “بي تي إس-2” بمدفع رشاش عيار 7.62 ملم
ويرى خبراء عسكريون أن ظهور آليات “بي تي إس-2” في سوريا سيزيد قدرة الجيش السوري على اجتياز الموانع المائية.