عليك دفع الثمن.. أقفل الأبواق الاعلامية السخيفة حفظا” لماء الوجه (إيلي أسود)

اما من جرى استدعاؤهم ، ولبوا الدعوة الى السعودية ، والمتداول انهم تعرضوا لذات الضغوط المعنوية ، التي تعرض لها جنبلاط لقلب الواقع القائم !!

الفارق بينهم وبينه ، انه لم يرضخ ، ورفض الانقلاب على صديقه ..

اما هم ، فلماذا اصرارهم اليومي على الانكار ؟ ومن المعروف ان الألسنة تناقلت من هناك ومن هنا تفاصيل كل ما جرى ، ربما بايعاز من الداعي نفسه ؟

كان الافضل لهم لو تشبهوا بجنبلاط ، الذي رفض وانحاز الى موقف الرئيس عون ، وربح بذلك على المدى المنظور…

رئيس الحكومة المحتجز عاد .. بادارة الرئيس عون الحكيمة ، ولا تكرروا معزوفة انه لم يكن محتجزا” ، فمجرد قوله انه يحتفظ لنفسه بما حصل معه في السعودية ، يعني انه حصل معه شيء كبير …

في الخلاصة ،
هناك من انقلب على التسوية الداخلية ، وانجر الى متاهات باتت مكشوفة ، بعد فشلها الذريع … وعليه دفع الثمن ، ضمن اللعبة الديموقراطية ، واقفال ابواقه الاعلامية السخيفة ، والانكفاء …

حفظا” لماء الوجه ..