أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


كما ذكر موقع “agora” في 18 الجاري: الجيش السوري يحث خطاه باتجاه «أبو الظهور» العسكري

حث الجيش العربي السوري خطاه باتجاه مطار أبو الظهور العسكري انطلاقاً من ريف حلب الجنوبي الشرقي، وفتح محوراً ثالثاً أمس، أحرز فيه تقدماً بالسيطرة على قريتين جديدتين ومزرعة، على حساب تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، بموازاة ضغطه المتواصل على الأخير في المحور الأول بريف حماة الشمالي، وإحباط هجومين إرهابيين في مدينة حمص.

وأفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش تمكن في اليوم الثاني من فتح المحور الجديد من بلدة خناصر جنوب شرق حلب باتجاه «أبو الظهور» من السيطرة على مزرعة وقرية عبيسان وقرية الرملة إثر مواجهات عنيفة مع «النصرة» التي تتخذ من «هيئة تحرير الشام» واجهة لها.

ونفى المصدر ما أعلنته «النصرة» مساء أمس عن استردادها ما خسرته في المواجهات مع الجيش الذي كبدها خسائر كبيرة بشرية وعسكرية على الرغم من استقدامها حشوداً عسكرية إلى المنطقة التي ستشكل عامل ضغط جديداً على التنظيم لطرده من أهم معقل له في ريف إدلب الشرقي.

وكان الجيش السوري استقدم تعزيزات إلى خناصر وشن هجوماً مباغتاً منها باتجاه الغرب أول من أمس باتجاه «أبو الظهور» في عمق المنطقة المؤدية إليه ومد نفوذه إلى قريتي الرشادية ورسم الكبارة على المحور الثاني.

بالانتقال إلى المحور الأول الذي افتتحه الجيش أواخر الشهر الماضي، فقد أغار الطيران الحربي السوري والروسي على مواقع «النصرة» في قرية الرهجان ومحيطها بريف حماة الشرقي الشمالي وفي قرية الزكاة بالريف الشمالي، ما أدى إلى مقتل العديد من أفرادها وإصابة آخرين.

كما خاضت وحدات من الجيش والقوات الرديفة اشتباكات عنيفة مع مجموعات من مسلحي «النصرة» على محور بلدة أم خزيم بريف حماة الشمالي الشرقي أيضاً، وكبدتها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

في غضون ذلك، طالب وجهاء وفعاليات أهالي بلدتي طيبة الإمام ومعردس المحافظ محمد الحزوري بالإسراع في تأهيل البنى التحتية ليتمكن الأهالي من العودة إلى منازلهم وتشجيع آخرين على ذلك أيضاً، وأوعز المحافظ خلال اللقاء للمديريات المعنية بالبدء بصيانة شبكات الكهرباء المتضررة وزيادة ساعات ضخ المياه بما يؤمن مياه الشرب وفتح العيادة الطبية في طيبة الإمام على مدار الأسبوع بدلاً من يومين حالياً ومتابعة صيانة وإعادة تأهيل المدارس.

أما في حمص، وبحسب «سانا»، فقد تمكنت شعبة المخابرات العسكرية وبعد عملية الرصد والمتابعة من إحباط محاولتي تفجيرين إرهابيين بحزامين ناسفين، الأول قرب مبنى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، والثاني قرب المركز الثقافي داخل المدينة.

في الأثناء أكد مدير المكتب الإعلامي «لقوات سورية الديمقراطية – قسد»، مصطفى بالي أن قواته ستعلن النفير العام في كل مناطقها «في حال تحول الاشتباكات المتقطعة التي تدور بين القوات التركية و«وحدات حماية الشعب» الكردية في أطراف عفرين، إلى مواجهة عسكرية مباشرة».

-الوطن السورية-