أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


جعجع من بعبدا: “لا يموت الديب ولا يفنى الغنم”

اذا البعض منزعج من وجودنا بالحكومة نحن غير مزعوجين

***

رئيس حزب القوات سمير جعجع إثر لقائه الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا: (25 ت2 – 2017)

  • في مكان ما يحاول البعض أخذ الأزمة بشكل سطحي وهذا أمر خاطئ لأننا جميعاً مع التسوية وهي كانت قائمة.
  • هناك مقومات للاستقرار في البلد ومن أجل الوصول الى نتيجة يجب الذهاب الى السبب العميق للأزمة ومحاولة حلّها، وكل شيء له حلّ، لكن الحلول لها مقوماتها.
  • تطرقتُ مع فخامة الرئيس الى ثلاث نقاط أساسية، وعلى الهامش تناولنا موضوع النازحين السوريين، وكان رأينا واضحاً أنه حان وقت عودتهم الى بلادهم بكل كرامة وعزة اذ يوجد حدٌّ أدنى من المناطق الآمنة التي هي آمنة مثل لبنان أو أكثر، وبالتالي لا لزوم لاستمرار بقائهم في لبنان…
  • من المهم أن نفعل كل ما يجب فعله ليبقى لبنان بمنأى عمّا يجري في المنطقة، وعبارة “النأي بالنفس” وردت في خطاب القسم والبيان الوزاري ويجب ان تكون فعلاً أكثر منها قولاً، ولا يعتقدّنَّ أحد أن الأزمة تُحلّ فقط إذا رددنا أننا مع “النأي بالنفس” فقط، فالنأي بالنفس يعني الخروج الفعلي من أزمات المنطقة، ولا أتصور أننا كلبنانيين نطلب الكثير إذا كان مطلبنا الخروج من أزمات المنطقة، وكآراء يمكن لكلّ منا ان يكون له رأيه، فعلى سبيل المثال نحن سنستمر بالقول ان النظام في سوريا لا يمكنه أن يستمر، وهذا رأينا السياسي.
  • الدولة يجب أن تكون دولة فعلية وإلا سنبقى معرضين، فموضوع سلاح حزب الله مطروح يميناً ويساراً، ولكن يمكننا أن نذهب الى مرحلة كما يُقال “لا يموت الديب ولا يفنى الغنم“، بحيث نؤمّن كل مقومات الاستقرار المطلوبة، فما يُمكننا أن نذهب إليه هو أن نضع كل القرار العسكري والأمني والاستراتيجي بيد الدولة اللبنانية
  • نحن نؤكد مجدداً أننا مع التسوية ولكن اللّهم أن نتخلص من الثغرات التي أدت الى الأزمة الحالية.

ورداً على سؤال، قال جعجع: البعض مستعجل علينا للخروج من الحكومة ولكننا لن نفعل ذلك، فنحن نستقيل منها حين نشاء، والآن ما يجري هو إعادة نظر بالتسوية واذا لن يحصل هذا الأمر فسنبقى في الأزمة الراهنة

  • البعض أطلق إشاعات وأخبار مغرضة وكاذبة على القوات اللبنانية… للأسف كانت عاطفة البعض تجاه الرئيس الحريري جياشة وصاروا يتهموننا اتهامات شتى، وهنا أذكرهم أين كانوا في “7 أيار” أو لدى “حصار السرايا” وأين كنا نحن، فحين كان الرئيس الحريري رئيساً للحكومة عام 2011، فما إن وطأت قدماه “البيت الأبيض” في واشنطن حتى قاموا بإسقاطه من هنا، فإذا كانت ذاكرة البعض قصيرة، ذاكرتنا ليست كذلك، وكثر من اللبنانيين لا يملكون ذاكرة قصيرة، لذا حملاتهم مردودة.
  • اذا كان البعض ينزعج من وجودنا في الحكومة نحن غير مزعوجين، سنستمر بكل ما نقوم به وسنطرح كل المواضيع كما نفعل دوماً بدءاً من ذهاب الوزراء الى سوريا وليس انتهاءً بقصة السفير اللبناني الذي قدم أوراق اعتماده الى الرئيس بشار الأسد، فمنذ سبع سنوات حتى اليوم لم نرَ سفيراً قدم أوراق اعتماده للأسد، واذا كان البعض غير مسرور من مواقفنا نقول له إننا مسرورون بها وسنستمر.