أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأخ عمانوئيل عن الصدق: العالم مِهتريْ، لأنو المسيحيين مهريين، “إجر بالفلاحة واجر وايدتين بالبور”.. (Audio)

–  مش إنو اليوم كبرو عقلاتو لَ يسوع، وما بِأيّد عَ هالإشيا..

***

مقتطف من عظة الأخ الشماس عمانوئيل في دير القديسة “فيرونيكا جولياني”: (25 ت2 – 2017)

أخوتي الأحبة

  • يكون عنا صدق وجدية بمسيحيتنا، و اتّباع يسوع.
    اليوم العالم مهتري، من ورا المسيحيين المهتريين.
    اللي إجر بالفلاحة واجر وايدتين بالبور…
  • نمشي بصدق باتباعنا المسيح. بدنا نفتش وندرس ونقرا تنعرف شو اللي بيرضي يسوع، وشو اللي بزعلو، تَ حط كل جهدي..
  • اللي كانو على اليسار، وقلن: عنّي يا ملاعين، بمكان تاني (مقطع تاني) بقلن: يا فعلة الإثم.. هنّي كانوا تابعينو، وسمعولو وهيصولو وعزموه يمكن …
    ولكن
    ما تركو فعل الخطية والإثم

الصدق هوي اني فتّش وأعرف لَ تقوى ارادتي وإطلب نعمة الله لنمشي بطريق الصح..

  • اللي بزعّل يسوع من 50 سنة،
    بعدو بزعلو اليوم..
    مش اليوم تطورنا.. 
    واللي بزّعل يسوع:
    – قلة الطهارة
    – الأمور غير الأخلاقية ع التلفزيونات
    – الأمور غير المحتشمة
    – المسبات…
    مش اليوم كبرو عقلاتو يسوع، وما بقا بِأيّد على هالإشيا.. لاق
  • قلب يسوع كتير شفاف.
    بينجرح من اصغر شغلة.
    واللي بحب يسوع ما بيقبل يزعلو..
  • طبيعة الله نور
    ابليس شو بقول عنو الكتاب المقدس: سيّد الظلمة
    كلشي مخبا وكلشي ظلمة، وكلشي فينا منخبيه، تنحطّ قناع، لنعمل شخصية وهمية لالنا.. هيدا كلو من باب الظلمة.. ومطرح ما في ظلمة، في عفونة ما في نور..
  • خطايانا
    كبريائنا
    رياءنا
    كلنا مجبولين من نفس الجبلة.. كنّا عنّا ياهن.
    منّا أكتر منّا أقلّ..
    بدنا نشيلن..
    بدنا نحطن بالنور..
    بدّو يكون عنا الجرأة نعترف فيون، بوضوح عند الكاهن.
  • أحد القديسين بقول: الرب فرجاه كيف الشيطان لما بدّو يوقعنا بالخطية، بشلنا فضيلة الحياء، والخجل، ولمّا بشوفنا رايحين عَ كرسي الإعتراف، بردلنا ياها، تنستحي نعترف بوضوح…

بدنا نطلب نعمة البساطة والتواضع

  • البساطة بتخلينا إذا نحنا ضعاف بشي ،
    مش شاطرين بشي.. مش شو بدن يقولو عني؟
    هالقد الله عاطيني.. نشكر الله.
    اللي عندو البساطة والتواضع الله عاطيه كتير أخوتي الأحبة

  • مش ضروري نحط قناع حتى الناس تقيسو بقياساتا،
    وبشهاداتا،
    وبأموالا،
    وبعِلماتا
    نرجع نفهم شو الكنز الحقيقي.
    الكنز الحقيقي هوي الفضيلة..
    ربنا لما بعت الملاك جبرائيل، ما بعتو عند بنت نايب، ولا عند بنت وزير، ولا عند بنت عندا شهادات، او بنت معا مصاري كتير.. بعتو عند صبية عندا طهارة كتير.. وعندا قداسة كتير.. وعندا وداعة كتير.. وعندا محبة كتير.. هيدي الكنوز اللي بحب الله يشوفا فينا..

أهم شيء على الأرض… وأقدس شيء على الأرض هو الذبيحة الإلهية..

  • في فرق احبا نوصل مأخرين 10 دقايق.
    أو بآخر لحظة.
    أو نفوت ركض، وبعدو راسنا وقلبنا ونفسنا مشغولة بأمور العالم..
  • في فرق قبل نص ساعة أو تلات ارباع الساعة
    – نقعد مقابيل القربان..
    – نصلّي مسبحة
    – نعترف
    نتحضّر لهالشي الأهم على الإطلاق “الذبيحة الإلهية”
  • بقولو القديسين لما بتبلش الذبيحة خاصة “الكلام الجوهري”، مفروض ننتقل خارج الزمن، الى الجلجلة.. أو اللي صار على الجلجلة بيتأوّن.. يعني بصير الآن… عم يتمّ على المذبح..

أخوتي الأحبا

  • في فرق كتير كبير بين قداس وقداس، حتى الكنيسة كان تصنف:
    – قداس القديسين
    – القداس المقبول
    – القداس العاطل..
    بحسب 
    1) الأبونا عم يعيشو، بأيا عمق
    2) بحسب المؤمن كيف عم يعيشو.. كيف عم شارك فيه.. كيف بالقليلي عم حاول عيشو..
  • لعيب فوتبول، بجرّب كل “ماتش” يعيشو أحسن من ماتش.
    أنا جايي عشي انا بقول “اقدس شي” بالحياة.. إذا جرّب كيف عيش أقدس شي بالحياة..

عدو البشر اللي هوي موجود، وغير منظور بيعرف، إنو “ذبيحة الهية” وحدي إذا عشتا بعمق شو النِعم اللي بتلمس قلبي.. شو التحولات اللي بتصير… ميشان هيك.. بيعت كلشي عراقيل..

– عصب
– ما اعترف
– يلهينا..
– بغيرلنا الأولويات.. من هيك نطلب نعمة نعيش نعمة القداس بعمق.. ولنصلّي للأنفس المطهرية..

السبت 9 كانون الأول 2017، تاني نهار عيد الحبل بلا دنس

  • رح يكون في قداس الهي بدير القديسة فيرونيكا جولياني..
    تاني سبت من الشهر (يوم الرياضة الروحية)
    وبتنختم بذبيحة الهية مع غبطة بطريرك السريان الكاتوليك يوسف يونان، بمناسبة 20 سنة على وفاة الأخ “جلمود” واللي شفيتو القديسة فيرونيكا.. ورحنا على إيطاليا تنشكرا على هالشي.. وبلشّت هالمسيرة كلها سوا…
  • بهالمناسبة رح يجي البطريرك يونان، لأنو هوي من طايفة السريان الكاتوليك، ورح يكون في الي كلمة صغيري عن هالأخ اللي بلشت أنا وياه، لأنو ربنا كان مزينو بالفضائل والنعم الفائقة الطبيعة..
  • عم ردّ جميل كبير لالو، لأنو مرشدي اللي هوي رئيس جمعية القديسة فيرونيكا بايطاليا راهب كبوشي، صلّى كتير لما صار الحادث وتوفّى الأخ “جلمود” لأنو هوي كان عم يطلقنا.. فشعر بصلاتو انو ربنا أخدو ذبيحة لمشروع ضمنو كلشي اسمو التعريف عن القديسة فيرونيكا… اللي أحبّت يسوع، لَ تدلنا كيف نحب يسوع.. ولأنو الكنيسة نفسا لما قدمّت هالقديسة تتصير خامس امرأة معلمة بالكنيسة، كتبت عنا بالتقرير انو بكتاباتها، يسوع بقلها، رسالتها الكبيرة للكنيسة ح تُترك لزمن:
    – الإيمان فيه مزعزع
    – المحبة فاترة
    ورح تكون سيرة حياتها أمثولة لنصر المحبة ولخلاص النفوس، ولإعادة الإيمان..

الشكر لأمنا العدرا اللي عم تجمعنا وتقودنا، لأنو هيي اللي بتقودنا ليسوع…

رصد Agoraqleaks.com