عون: إنتهت الأزمة الحمد الله ما تخافو.. ومعنا كلشي بينحلّْ (Video+Audio)

– إستقلالنا حقيقي وقرارنا حرّ 100% في نديّة وما في إذعان..

***

خرجت الحكومة من الاستقالة. وهي باقية حكومة شرعية مكتملة الاوصاف الدستورية وان لم تكن على ابواب الاجتماع الفوري تؤكد مصادر رفيعة للـ otv.

وبين استراحتها القسرية وعودتها الى الانتاج، قد لا يمرّ أكثر من اسبوعين في الحد الأقصى، ما يعني احتمال الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء قد يكون ممكناً بعد عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من زيارته الى ايطاليا. ما يعني أيضاً أن توقيع الرئيس عون على عدد من المراسيم تنفيذاً لقرارات سابقة لمجلس الوزراء بعد توقيع رئيس الحكومة عليها، مؤشرٌ اضافي الى عودة الأمور الى طبيعتها، ما قبل أزمة 4 تشرين الثاني.

مع الاشارة الى ان المراسيم الموقعة تشمل تأليف المجلس الاقتصادي الاجتماعي، ومناقلات وتعيينات ديبلوماسية ومناقلات في الفئة الثانية في السلك الخارجي في وزارة الخارجية، وتعيين عضوين في الهيئة العليا للتأديب.

وفي هذا الوقت المستقطع، يتابع الرئيس عون اتصالاته المحلية والخارجية، وفق مصادر الـ otv، والتي يرجح ان تكون ثنائية بعيداً عن اي شكل من اشكال طاولة الحوار. وهي اتصالات سبقت اعلان الحريري تريثه في تأكيد الاستقالة، وزُخِّمت بعده وستُتابع بهدف الاتفاق على خطوط انعاش التسوية الكبرى مع كل الافرقاء الذين اهتموا بانعاشها، اولهم حزب الله.

https://www.youtube.com/watch?v=wBt7l7SR6mY

وهو ما يشير ايضاً الى ان اعلان التريث جاء بناء على حد ادنى من الضمانات التي تلقاها الحريري من حزب الله، وفق المصادر الرفيعة نفسها.وفي هذا الوقت، يطمئن الرئيس عون ان لا ازمات معه. وان لبنان اجتاز الازمة الحكومية خلال الايام الاخيرة بجهد ديبلوماسي كبير، وأننا استطعنا تحصين وحدتنا الداخلية بفترة قصيرة.

يقول الرئيس عون امام وفد من أندية “الليونز”: 

• إنتهت الأزمة الحمدلله هون.
  هلق إذا بعد فيُن، بدن يعملوها سياسية.
  بقول للكلْ ما تخافو.. معنا نشالله ما في أزمات ما بتنحلّْ.
  وبتنحلّ لصالح لبنان.
• عيد استقلالنا كان عيد حقيقي.
  كان قرارنا حر 100% 
  أخدناه وسعيناه لتنفيذه، ونجحنا بتنفيذو.
• ما حدن بأثّر علينا بقا،
  لا باستقلالنا ولا بسيادتنا.
  القرارين السيادة والإستقلال هنّي بأمنو مصلحة لبنان.
  إطمئنوا إنو نحنا صرنا وطن. 
  وطن يعيش مع الآخرين، بالمساواة. 
  في نديّة.
  وما في خضوع ولا في إذعان.

امام وفد الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب اعتبر الرئيس عون ان عقد مؤتمرهم في بيروت هو دليل ثقة متجددة بلبنان، وبالاستقرار الامني فيه.

مع حاكم مصرف لبنان، تابع الرئيس عون حركة الاسواق المالية وهو سمع من سلامة ان حركة هذه الاسواق ايجابية وان الدولار الاميركي بات معروضاً لا مطلوباً بالاضافة الى ارتفاع سعر سندات لبنان بالدولار المتداولة في الخارج.

المصدر: OTV
رصد Agoraleaks.com