– بولا يعقوبيان: هل انتهت العلاقة مع هؤلاء.. عم تقول غدارين وخونة!!
***
مقتطف من حديث رئيس تحرير صحيفة “المستقبل” جورج بكاسيني لقناة “المستقبل”: (22 ت2- 2017)
أزمة إحتجاز الحريري
- التسوية (الرئاسية) اللي عم نحكا عنا هيي بين الرئيس الحريري والرئيس عون، ودخول المجتمع الدولي على خط هذه التسوية لإنقاذها، ظهر بوضوح أنّ هذه التسوية هي مش بس حاجة لبنانية، هي أيضاً حاجة دولية.
- عملياً ظهر انو عنوان هذا الاستقرار شخص اسمو “سعد الحريري”.
بهيدا المعنى المناخ اللبناني أظهر حرص على هذا الاستقرار باجماع غير مسبوق، وحجم القلق اللي ظهر عند الناس فور استقالة الحريري، ابرز الحاجة لإستمرار الإستقرار، خصوصاً كل اللبنانيين شافو وعم يشوفو من 5 سنوات حواليهن بالمنطقة الحريق المشتعل. - تحت عنوان وضع مبدأ النأي بالنفس برأيي دخلنا بمرحلة جديدي، مفترض انو تفتح أفق لحماية الإستقرار
الإقليم
- واضح بعد إنتهاء فصل داعش بالمنطقة، بسورية والعراق.
في فصل جديد انفتح بالمنطقة تحت عنوان مواجهة عربية – إيرانية. - ملف التسوية بسورية انفتح، لإقفال ملف سورية
الملف الإيراني – العربي هلق انفتح.. بهذا المعنى شي اللي صار على مستوى لبنان، انو شو بدّي بهودي اللي بيكتبو تقارير…
الخونة
- شو بدّي بهودي اللي بيكتبو تقارير، وبضللّو الخ.. وبيعتبرو حالن أرباب المواجهة.
تسأله الإعلامية بولا يعقوبيان: هل تصوّب على الدكتور فارس سعيد؟ عم تتهمو جزافاً البعض أم.. يقول:
- ما بدي فوت بالأسماء ،
كل الناس بتعرفن على كل حال ،
وكل الناس ردّت عليون . - للأسف (عم سميهن هيك) لأنو هنّي هيك..
في كتبة تقارير أساءوا للبلد،
وضللوا اشقاء البلد..
س: أيام السوريين كنا نعرف ليمن يكتبو.. لمين؟ يقول:
- كل الناس بتعرف.
- هودي ضللوا أشقاء البلد، وأساءوا للبلد.
وهودي ما بيقدرو يجمعو 50 زلمة.
هودي ما فيون يواجهو لا أيران.. ولا جزر القمر
هودي شغلتن وعملتن، كانت ينظرو على سعد الحريري، إنو هنّي أرباب المواجهة، بوقت في أمثلة تاريخية عديدة وأهمها ب 7 أيار ، بخبرك 4 كتب عنن.
س: هل عم تحكي عن الدكتور سمير جعجع؟ يرد:
- بتعرفيون كتير منيح.
اجو اليوم على بيت سعد الحريري وردّوا عليون. - عم اقصد كتبة التقرير اللي كل البلد بيعرفن.
في جو إنخلق بالبلد ضُلّل البلد فيه : انو في جو انو سعد الحريري سلّم البلد لحزب الله.. شي اللي ما الو أي صلة بالواقع على الإطلاق…
يعني بوقت اللي: (أمثلة)
1 ) ظهر مسلّح من حزب الله بالجنوب، من 7 – 8 أشهر، طلع رئيس الحكومة واخد معو وزير الدفاع وقائد الجيش على على قلب الناقورة، وقلن الأمر للجيش اللبناني.
2 ) وقت تحررت رأس بعلبك والقاع، بعض هول الكتبة، طلعو هنّو الجيس، وتاني يوم سبّو سعد الحريري، انو هوي مسلّم البلد لحزب الله.
انعطى صورة عن البلد إنو متلي شو عامل رئيس الحكومة، مسلّم البلد لحزب الله..
3 ) ما في مرّة طلع السيد نصرالله (إعتدى) على المملكة العربية السعودية أو العرب، الاّ ما رئيس الحكومة تصدّالو، رغم انّو هوي رئيس حكومة ممثّل فيا حزب الله.
كل هذه الأضاليل اللي عملو منها جو بالبلد، لتشويه هذه التسوية، وما في خيار آخر، الاّ باستمرار الفراغ اللي هودي الكتبة بدّن ياه.
يسأل: ولكن هؤلاء لم يُغيّروا موقفهم؟ يجيب بكاسيني:
- ما يغيرو..
بس هودي زايدو على الرئيس الحريري بمحبتن للملكة العربية السعودية.
مع انو كل مداخلهم على المملكة هيّي من باب بيت الحريري. - هودي ضللو الرأي العام.
وضلّلوا دول وحطوهم بجو غير حقيقي. - حتى بموضوع المواجهة.
المزايدة عشو كانت؟؟؟
انو الرئيس الحريري ما عم يواجه..
هودي ب 7 أيار أحدهم كان مسؤول أمني وقت اللي حوصر بيت مفتي الجمهورية اللبنانية ، كان مخبّى بالملجأ، وسعد الحريري نزل على نتفة تقاتل مع رئيس أمنو، ونزل هوي شخصياً فكّ الحصار عن بيت مفتى الجمهورية اللبناية.
للأسف عَيّشو البلد بجو من التضليل، ووصلو لمحلّ يعني، ما فرقانة معن إستقرار البلد، ولا مصالح البلد العليا،
- فرقانة معن حسابات دكنجية.
صغيرة. وضيقة.
تسأل يعقوبيان: هل انتهت العلاقة مع هؤلاء.. عم تعلي السقف، وعم تقول غدارين وخونة!! يقول:
- ما بعرف
هيدا الشي بقررو الرئيس الحريري - انا عم قارب الموضوع من موقعي كصحفي، وعم تابع…
رصد Agoraleaks.com