أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الفرزلي: الجماهير ردّت على المزايدات و”الوشوشات “الضالة (Audio)

– لنُرسمل على المناخات الإيجابية

***

مقتطف من حديث نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ايلي الفرزلي لقناة المنار: (22 ت2 – 2017)

  • أن تقف النائب بهية الحريري الى جانب إبن شقيقها.
    وتشعر بهذا الفرح المميز على استنفار كل المؤيدين والمحبين،
    وتؤهل بالرئيس الحريري وقول الجميع “الحمد لله على السلامة، وردّه “الحمد لله ع سلامة لبنان”
  • تلقف هذا المنظر الجماهيري والذي مثّل أكثرية من البيئة التي يمثلها الرئيس الحريري، فردّت على كل المحاولات التي كانت تشكّك من المزايدين، لأنها كانت تمهّد لما جرى مع الحريري، من قبل هذه الفئة الضالة والقليلة، والتي كادت ان تودي بالبلد الى ما لا تحمد عقباه.
  • لا اعتقد لحظة أنّ الإرادة الشعبية بأكثرية اللبنانيين التي قادها الرئيس عون مطالبة بموقف واضحٍ يتعلق بالرئيس الحريري، وبُني عليها موقف أوروبي ودولي واضح، فأتى الحريري الى مصر ليطل من المنبر المصري، ليؤكد على الاستقرار.. بالإضافة أيضاً الى موقف السيّد نصرالله، الذي وضع الأسس الحقيقية لحماية هذه الإرادة الشعبية المتمسكة بالإستقرار، وعما قاله بالفم الملآن، انه يعود رئيس حكومة وكل شيء قابل للنقاش.

المعطى الداخلي

  • بوجود رئيس جمهورية يمثل شخصية مطمئنة للأطراف جميعها. وهذا الأمر بغاية الأهمية. لأن كل الأدوار التي لُعبت سابقاً في هذا المجال، على مستوى حفلات الحوار الوطني، كانت تُدار بخلفيات لا علاقة لها بالمصالح الوطنية العليا، الممثلة لكافة اللبنانيين…
  • خطاب السيد نصرالله في يوم النصر، عندما قال: لتوجد الدولة القادرة والمُطمئنة للجميع
  • الحريري باطلالته التلفزيونية من الرياض، عندما حدّد المسألة بعدما كان بيان الإستقالة أوامر عمليات تؤدي الى ما يُحمد عقباه، أكّد عن النأي بالنفس..

إذا المطلوب بأي حوار يجري بأقنية وهدوء برهاية، تحديد مفهوم النأي بالنفس

  • في اليوم الأول من ارسال حزب الله لمقاتليه الى سورية، قال: من يريد أن يقاتل فليذهب الى الساحات الأخرى، نريد ان نُحيّد لبنان…
  • نصرالله تحدث بالفم الملآن عن النصر الذي تحقق بالعراق، وعن كلام واضح فيما يتعلق باليمن الذي كان بيت القصيد، أنّه لا يوجد مقاتل واحد من حزب الله.

المُناخات السائدة هي ايجابية، يجب ان نُرسمل عليها

  • هل نحن أمام نهاية أزمة؟
    لا شك أنّ البلد وُضع على سكة الخروج ليس من أزمة آنية، بل من أزمة تاريخية للبلد. وهذا الخروج سيٌرافق أيضاً تطورات الواقع في المنطقة الذي اخد يؤشّر ويبشّر على حلول معينة.

لا شك أنّه مرّ ببال احدهم بمكان ما ، وتلقّف البعض التحريض من الداخل اللبناني ، لعودة الإنقسام العامودي للشعب اللبناني ، لكي يعود ساحة للمقايضة بساحات أخرى.

  • بعض الوشوشات عم تنحكا بمقاتلين،
    و10 آلاف مقاتل.. واليوم بعيد الإستقلال يؤشر الواقع على الخروج من الأزمة

عن الصورة المعبرة التي جمعت عون بالحريري أثناء لقائهما قبيل العرض العسكري، ويتحدث عون في أذن الحريري خلال وقوفه.. يقول الفرزلي:

  • لا شك بأن يقوم الرئيس الحريري وهو في الرياض (إثناء المقابلة) للحديث عن فخامة الرئيس بحنان، وبشعور بالبنوّة.. خاطب الأب والحنو.. بالتالي لا شك ان هذا سيترك بصمة ذات طابع استراتيجي بنتائجها على كل مجريات الواقع السياسي في لبنان، وسيعاد بناء المنطق الوحدوي اللبناني على مستى القواعد، تماماً كما الاتفاق التاريخي الذي صُدّق ما قبل وما بعد حرب تموز 2006، مع تفاهم مار مخايل بين التيار الوطني الحرّ وحزب الله..

نحن أمام صناعة الوحدة الوطنية الحقيقية، ويجب ان نشدد على الدور المميز أن يلعبه وزير الخارجية جبران باسيل، والذي تزوّد بدعم حقيقي من سماحة السيّد حسن نصرالله، بعد الاجتماع الذي عقده معه.. وقام بهذا النشاط المميّز على 7 دول ب 3 أيام.. وعقد الإتفاقات التي مهدّت للحل.. ومع توفّر الإرادة الأوروبية والدولية موقف يرفض بصورة قطعية التصرّف مع سعد الحريري..

  • المجتمع الدولي لا يستطيع ان يتحمل فكرة أن رئيس وزراء دولة هو في مكان لا يستطيع ان يتحرك
  • هناك إعادة لإنتاج الدور الفرنسي بصورة بهية، بعدما كان قد أصيب بلطخات.. وباسيل صاغ مع الأوروبيين والمصريين منطق سهّل لهذا الحل.. وهو التريث.

رصد Agoraleaks.com