– مصرون على العلاقات الطيبة مع السعودية، واذا وضعنا بموضع الدفاع عن النفس سندافع..
– البعض يلوم حزب الله لأنه واجه داعش، وفي الاصل داعش هو الذي احتل لبنان
***
مقتطف من حديث وزير الخارجية جبران باسيل لقناة “RT”: (17- تشرين 2- 2017)
- هناك محاولة لخلق فوضى بالمنطقة، وما يتعرض له لبنان دليل على ذلك
- الذي حصل بلبنان يتعلق بالامن والسلم الدوليين.
نحن لا نعظم الذي حصل بل هو مرتبط باستقرار لبنان. - أكثر من وزير خاجية التقيتهم أكدوا أن استقرار لبنان مصلحة استراتيجة لاوروبا ومقدمة لاستمرار الاستقرار باوروبا، والإخلال في استقرار الامن في لبنان سيكون له نتائج مباشرة على اوروبا.
- واكبنا الذي حصل مع رئيس الحكومة سعد الحريري، وحصلت جهود وضغوط أسفرت عن جزء، والجزء الاخر سيتبين تباعاً
- بعودة الحريري نكون ختمنا جزء متعلق بالآلية الدستورية وقرار مسؤول لبناني وحصانة وحرية مسؤول لبناني وسيادة لبنان بما يتعلق بشخص رئيس الحكومة
- اذا اخطأ رئيس الحكومة يعاقبه اللبنانيون ويستبدل من قبلهم وليس من الخارج.
السكوت مس بكرامة لبنان وسيادة لبنان، وماحصل هو سابقة - هناك لبنانيون ضالعون بما يحصل مع الحريري اليوم،
الهدف من الذي حصل المس باستقرار لبنان ولم ننتهي منه،
وهذه محاولة حصلت في السابق وقد تحصل مرة أخرى. - الوحدة والتوافق الداخلي تعزز وتمتن بالذي حصل، والمسؤولية كبيرة على الحريري، بغيابه رئيس الجمهورية تحمل المسؤولية كاملة واللبنانيين واكبوه، أما بعودته فهو المعني بما حدث وسيكون المسؤول الأول عن الحفاظ على الوحدة الوطنية.
- أننا مصرون على أن نقوم بكل ما يلزم حتى نبقى دائماً بالعلاقات الطيبة مع السعودية، ولكن اذا وضعنا بموضع الدفاع عن النفس فسندافع عن أنفسنا
- أننا لن نفعل شيئيا لحين عودة الحريري بكامل حريته دون قيد، وعندها سنبني على الشيء مقتضاه، ولكن الهدف دائما هو أن نحافظ على الاستقرار والاتفاق الذي حصل، وهذا الاتفاق هو أمر اعتيادي لابعاد لبنان عن المشاكل.
- الجميع يتحمل مسؤولية اعماله ومن ضمنهم حزب الله ولكن لا يجب أن يكون هناك زيادة بتحميل اللوم، فالبعض يلوم حزب الله لأنه واجه داعش، ولكن في الاصل داعش هو الذي احتل لبنان وحزب الله دافع، والجيش عندما أصبح قوياً بظل الدولة القوية قام بالتحرير.