– لبنان منّو الصومال وعون قال جملة جدّ مهمة..
– يؤسّس لخرائط جديدة، وانفجار بقياس ريختر سيضرب المملكة أكبر من الذي حصل بسورية..
– وصلنا الى ذروة التناقضات، و30 – 40 داعية بالسجن خدموا المملكة بعيونهم..

***

مقتطف من حديث منسّق “شبكة أمان للدراسات” أنيس النقاش لقناة المنار: (عن أزمة الحريري والسعودية)

• السائق مهما كان ماهراً، إذا ما عندو “مكابح” فلا تسأل لماذا سيتهوّر؟ أو لماذا حركته غير مفهومة..
• المملكة لا تتصرف مع لبنان بهذا الشكل، بل أيضاً في الداخل، مع العائلة المالكة بأجمعها.. وأصرّ على كلمة بأجمعها.. لأنه ما إختلف مع أمير أو أميرين، بل ضبّ العالم عن بو جنب، وبدأ بتصفية حساباته معهم.
• هناك مشكلة فكرية وسياسية واستراتيجية.

الإخراج هو السيء، الأسلوب هو السيء، وليس جوهر التعاطي السعودي مع لبنان فقط..

• لا استطيع أن أنسى أنّه بعد استشهاد الحريري،
  أبناء رفيق الحريري ظهروا بصورة وهم يلبسون “العغال” ويقبلون يد الملك فهد.
  وكان هذا إشعاراً أنّ أبناء المملكة عادوا للمملكة، ولم يعد هناك شيء اسمه بيت حريري سياسي في لبنان..

ولكن تسوية إقليمية ودولية تمّت بفرنسا، هي التي قرّرت فتح هذا البيت، وإعادة الحياة السياسية، والمملكة هي التي اختارت ما بين بهاء وسعد.. وكان الإخراج في هذا الوقت يحترم إرادة الشعوب، والمسائل لم تكن فجّة لدرجة، كأن يُقال أنّ لهذا الشعب عليه وصاية…

• وهكذا تمّت الانتخابات بلبنان. (سنة 2005)
  بتركيبة إقليمية – دولية.. ولم اشاهد أي حوار في حينه يتحدث عنها..
  كانت مجموعة دول اجتمعت في باريس.. ومخابرات أتت بهذا الرجل وذاك الرجل..
  وتمّ الاتفاق أن يأتي الرئيس ميقاتي رئيس وزراء. وأن تجري الإنتخابات، وأن تتمّ المحكمة الدولية.
• من يعرف هذا السيناريو يُدرك أن لبنان منذ ذلك الحين، تحت شبه وصاية دولية – إقليمية. وتتجرأ المملكة وتعتز بأن تقول: أنا أحرّك فيه الأشخاص كالبيادق..

• أُخذ سعد الحريري الى واشنطن عند “ديك تشيني” لكي يُعرفه الملك عبدالله ويقول: هذا إبننا الذي سيحكم لبنان
• المملكة لا تستطيع أن تستوعب على أنّ حتى لو كان إبن الشهيد رفيق الحريري، على أنّه عندو حنّية على هذا الشعب اللبناني، ويعرف مصالح الشعب اللبناني، وفي هذه السنين قد تعلّم السياسة بشكلٍ كبير، وتحسّن أداؤه..
  وبالتالي لا يفهم الآن..
  رغم انّه خدم السعودية بكافة الملفات (السورية وغيرها) وهو بالإستراتيجية السعودية منغمس 100%
  وهو لا يستطيع اليوم مع فشل السياسة السعودية في تحقيق أي هدف بالإقليم:
  – من العراق
  – الى فلسطين
  – الى اليمن
  أن تأتوا وتقولوا: على لبنان ان يُعوّض كل خسائركم..
  يعني في حدّ أدنى من الوعي السياسي عند الحريري كي لا يقبل هذه المغامرة.
• الأسلوب الجديد اليوم اسمه، أسلوب محمد بن سلمان.
  لا ننظر الى سعد الحريري أنه أجبر، منذ وصول طائرته بأن سحبوا منه الهواتف، وانزلوه من الطائرة مع الشرطة.. الخ إنها مسألة تفاصيل أمام أمراء العائلة الحاكمة الذي خلال 70 عامأً كان صورتها للشعب السعودي والعالم العربي وحتى العالم.. كان الأمير شخص لا يُمسّ وفوق بقية المواطنين، وله حقوق استثنائية، وبالتالي مهما ارتكب من جرائم في الخارج يجب أن يُعفى عنه.

يأتي محمد بن سلمان ويطيح بمعظم

• العائلة الحاكمة،
• وبكبار القوم،
• رجال الأعمال والمقاولين.. بطريقة بشعة.. لا تشبه الاّ مجزرة قلعة محمد علي، الذي يدعو العالم الى العشاء ثم اقفل الأبواب، وثم ترك حراسه المماليك يدخلوا ويقتلوا كل الزعامات التي كانت في مصر والزعامات التي تحكم معه.

عنوان الفساد

• لا يستقيم مع دولة تعرف انّ كل هؤلاء الأمراء خلال 70 سنة، ما واحد مننن سئل عن وظيفتو…
• هم يأخذون أموال النفط وأموال الشعب الحجاز كلها، ويصرفونها كما يشاؤون..
  ومحمد بن سلمان اشترى يخت من ملياردير روسي ب 500 مليون $. ولا احد يستطيع أن يسأله شيء. ودولته تعاني عجز بالميزانية، وهو يبني اليوم شركات مقاولاته، بحيث لا يعطون المشاريع لأنّ بن سلمان عندو:
  – نسمة
  – ياسمينة… حتى يستلموا كافة المشاريع
• بن سلمان، أمّن استلام العرش بعد سحب محمد بن نايف من امامه.. ولكن بدأت أصوات ترتفع بالعائلة، وتُطالب بحل مسألة حرب اليمن، بعدم تسلطه على كل الفرقاء، بعدم حبسه للمشايخ والعلماء
• في 30 – 40 داعية بالسجون خدموا المملكة بعيونهم بكل الأزمات مع الخارج، وقد جندّوا الشباب والرأي العام الإسلامي.. وهم اليوم بالسجن

بن سلمان أقام انقلاب، وهو يريد ان يثبت أنّه الحاكم بأمره، ومن جملة الأمور الذي يريد أن يقدمّها لإسرائيل.. وبالنهاية كل هذه التصرفات هي نتيحة معادلة واحدة “اليهودي الذي يأتي لكي يُساعد محمد بن سلمان” للوصول الى العرش، ولتبديل المملكة الى دولة حديثة Moderne… 

• يعني الأميركيين يقنعون بن سلمان.
  نحنا منعمل منك ملك حديث. ونحنا منحميك من كل المخاطر، إذا أخدت بمشورتي
• وهذه المعادلة هي يهودية قديمة، قدم التاريخ.
  عندما يأتي أي مستشار لأي ملك ويتلاعب بعقله ويقول: “سر بنصائحي، وتصل الى برّ الأمان”
• يجب أن تبحث عن “جيراد كوشنير” وعن ترامب، الذين يديرون سياسة خاصة بهم مع محمد بن سلمان، وبعيداً عن الدوائر الأميركية

• هناك قول للإمام الخميني: الحمد لله اللي جعل أعداءنا من الحمقى.
  ما اتخيّل بتاتاً (وعندي كتير تصورات وتوقعات) أن تُخطئ المملكة، وهي تُخطئ باستمرار من العراق وسورية الى اليمن..
• ولكن اليوم وصلنا الى حدّ واطي من التعامل والإداء..
  اليوم يكون عندو فكرة جيدة، ولكن اسلوبو سيء
  البعض يكون عندو فكرة سيئة، واسلوبو جيّد، ويستطيع أن يُغطي أخطاءه
  البعض يكون فاشل ببعض المسائل، يكون اعلامه يستطيع أن يحميه
• المملكة فشلت بكل الأبعاد الأخلاقية والإعلامية والدبلوماسية..
  اليوم السعودية هي بورطة دبلوماسية مع كل حلفائها، لأنهم لا يستطيعون الدفاع عن جريمة خطف رئيس وزراء لبنان. ولا يمكنهم الحديث عن قضايا فساد دون محاكم علنية
• كتلة المستقبل أصدرت بيان وطالبت بإعادته الى بيروت..
  شو يعني؟؟
  – يعني انو عم يطلبو من المملكة ان تسمحلو..
  – القائم بالأعمال السعودي بلقائه مع الرئيس عون: لا يقول له ان يجب ان يأتي الى لبنان، بل يجد حلاً عبقرياً، بأن يقول: الأفضل ان يذهب الوزير باسيل لملاقاته.. إذا إذن اللقاء يكون بمكان الإعتقال…

يسأل مرمل عن سبب احتجاز سعد الحريري.. 

• هم يعاقبونه؟
  هم بيعتبرو انو خرج عن بيت الطاعة.
  – متل ما يعاقبو الوليد بن طلال الذي انتقد محمد بن سلمان..
  – كيف يعاقب الأمراء الذين انتقدو إدائه؟
  – كيف يعاقب أبناء عمومته؟
  حبسن بأوتيل.؟؟
  عبد الهادي منصور رئيس اليمن، الذي شنّوا الحرب من أجله، مسكين ما بيعرف ايمتى هوي معتقل، وايمتى بيجي على الشاشة ليتحدث...!!
• هكذا يتصرف مع كل الناس على انه جواري أو خدم، او معاقبين..
  في هستيريا تحصل بالمملكة السعودية.
  لم يحلم أحد من أعداء آل سعود، أن يأتي أمير من آل سعود، ويهدّ العائلة كما يهدهّا اليوم بن سلمان.

عن الذي طُلب من الحريري

• كان مفروض يوقف وقفة قوية ضدّ عملية الجرود.
  كان يجب أن يضمن كما تعهّد بوصول الرئيس عون، أن يكون أكثر طواعية. وتصريحات الرئيس عون من الأمم المتحدة الى فرنسا الى بيروت، والفاتيكان.. كانت بالنسبة لهم عكس ما يتوقعونه..
• ما بعرف إذا الشيخ سعد إذا طمعهّم بذلك، وقال لهم: 
  الرئيس وعدني مع وصوله بتغيير موقفه..
  انا أعرف بنفسي من اللي حوالي سمير جعجع: انو عندن هيدا التحليل، مش من الشيخ سعد.. وتحليلن: إنو إذا أتى الرئيس وعدني سيغيّر موقفه.. انا أعرف بنفسي اللي حوالين (جانب) سمير جعجع، عندن هيدا التحليل..
  تبيّن انو هيدا التحليل بيسوا “نِغْلة” ومن وقتها قلت: الرئيس عون لا يغيّر موقفه، إذا عم تراهنو على الموضوع أنتم مخطئون.
• اذا الشيخ سعد شارك الحريري بهذه العقلية التحليلية اللي ما بتسوا شي، يعني بكون ارتكب الخطأ، انو وعد المملكة، وهو يدفع الثمن..

شخصياً لا اعرف الشيخ سعد، ولكن ما اسمع عن طيبته وشخصيته، لا يستطيع الإنسان رغم الخلاف السياسي الاّ ان يتعاطف مع هذا الشاب، الذي ارادت له الأقدار ان يكون بين مطحنة دولية إقليمية لا ترحم

• الأزمة أكبر من سعد الحريري
  اكبر من رفيق الحريري، ومن يوم اغتيالو الرئيس الحريري، قلت: لم يتم اغتياله الاّ لإقترابه من السيد حسن نصرالله. وتواصله مع المقاومة واستعداه للذهاب الى دمشق للمصالحة مع الأسد، عندها اغتيل الرئيس الحريري..
• اليوم اسلوبهم يؤكد أنّه من يغتال علنياً بالسياسة ويحجز رئيس وزراء بهذه الحماقة، هو حتماً قادر على توجيه مجموعات من القاعدة إرهابية.. وقد ظهرت بحرب العراق وسورية، على انه مايسترو هذه المجموعات
• المخابرات الأردنية والسعودية من اقوى الأجهزة المخترقة لهذه المجموعات.
  وهما يديرانها من قرب أو من بعد.

الهويات

• هي مسألة كبيرة ودقيقة، ويتمّ التلاعب بها.
  ولكن المسألة بمحور المقاومة بغضّ النظر عن الهويات، هو يريد ان يحرر المنطقة من الإستعمار، ومن الصهيونية. فمن كان معه، فنحن معه. ومن كان ضدّه هو يعني مع إسرائيل وأميركا.
• السعودية لم يعد لها ورقة توت لتختبئ.
  علاقتها مع إسرائيل علنية.
• سعد الحريري لا يستطيع ان يُسلّم المطلوب منه اميركياً ولا سعودياً.
  والسعودية لا تستطيع ان تقدّم ما هو مطلوب منها إسرائيلياً وأميركياً..

اليوم هي ساعة الحقيقة

• اليوم يحصل لإنهاء الدور القيادي لسعد الحريري في تيار المستقبل،
  ولذلك طُرح بيدل عنه من هنا أو هناك..
• كان يمكن ان تعمل السعودية بطريقة أخرى.
  كان يمكنها ان تدعو لإجتماع موسّع، وتضغط عليه من خلال شركائه بالمستقبل.
  السعودية اخذت قرار باعدامه سياسياً، ومن يعتقد بأن السعودية تريد ان تتراجع، برأيي هو مخطئ..

لذلك المطالبة بعودته والمحافظة عليه، وعلى دوره السياسي هو مطلب وطني..

إنقلاب المملكة

• 1) في الدين.
  2) في العائلة الحاكمة.
  يديره شخصين من البيت الأبيض، بمخطط كبير ليس لمستقبل السعودية، بل لإنهاء دورها بالمنطقة على عكس ما هم يعتقدون
• في الولايات المتحدة، أجزم ان يوجد أكثر من سياسة.
  ترامب مع زوج بنتو، كوشنير يتصرفان بشكل مختلف عما تفكّر به وزارة الخارجية كما الملفات القديمة من البنتاغون.
• هم يتصرفون بسيناريو مباشر مع المملكة.
  والأيام ستثبت وجود أكثر من سياسة في الولايات المتحدة.
  وعلينا أن نحذر من ذلك، والتحليل سيكون مغلوط إذا لم نأخذ بالإعتبار ذلك
• السعودية ترى أن وجودها مرتبط نتيجة تسويات واتفاقيات (جاءت نتيجة خرائط ما بعد الحرب العالمية الأولى وسايس بيكون ووعد بلفور).. وإذا ضعف الإستعمار الغربي وذهبت اسرائيل، سيكونوا بخطر..
• السعودية مرتبطة بذها المحور، ونحن مرتبطون بحركة التحرّر الوطني العربي والإسلامي، ونريد أن نحرّر المنطقة من هذه الهيمنة

بعض إعلاميي العرب، وبعض المحللين، هم جهلة في التاريخ، وجهلة في جذور الشجرة الفاسدة، ويعتقدون انّ المسألة هي مسألة علاقات عامة

• السعودية وصلت الى آخر الطريق…
  وعندما قال لها الأميريكي ورقة ما يُسمّى بالجهاد الإسلامي التكفيري اللي استخدمناه في أفغانستان والبوسنة والشيشان والعراق انتهت.. صار بدّو يعمل المملكة Moderne.. وانقلب 180 درجة، وباع كلّ الدعاة الإسلاميين، ووضعهم بالسجن، وضبّ كل العائلة المالكة.. ويقول محمد بن سلمان:
  – لا يمكن أن نستمر بسياسة 30 سنة رجعية
  – عندو مشروع مش من راسو
  هذا المشروع سرّه:
  محمد بن زايد، قال لمحمد بن سلمان: إذهب الى أميركا، وسأساعدك لكي تكون ملكاً، واستمع اليهم، لديهم كل المعلومات عن مستقبل العالم والمنطقة

• في أميركا أخبروه أن لا مستقبل لك بالنفط.
  لذلك خرج بنظرية المملكة دون النفط..
  هذه الإستراتجية سرهّا الأميركي والصهيوني، وهم يريدون الإستيلاء على تريليونات الدولارات لثروة آل سعود، وهم يفتح الأبواب لذلك.

ما يحصل اليوم.

• يشبه كيفية سيطرة بريطانيا وفرنسا على قناة السويس، من الخديوي إسماعيل، عندما غرقوه بالديون..
• وتشبه كيفية استيلاء اسبانيا على المغرب، عندما اقرضتها ووضعت يدها على الأراضي المغربية..
• هذه خطة استيلاء على ثروات المنطقة.
  لأن عصر النفط الأسود قد إنتهى، ودور السعودية انتهى..
• لا داعي لشنّ حرب على السعودية، يتركونهم يتقاتلون فيما بينهم، ويُصفّون العائلة.. وتحت عنوان الفساد، سيصادرون أموالهم بكل الحسابات البنكية في العالم.

إحصاءات

• الجامعات الأميركية تشير الى أنّ العمليات التي تحصل في شبه الجزيرة العربية.
  تنظيم القاعدة يتغلغل في السعودية
  من يقوم بعمليات ضدّ آل سعود، هم سعوديون.. أو يمنيون.
  بالأرقام لا علاقة لحزب الله بكل هذه الأمور
• حربهم مع اليمن.. السعودية هي من تشنّ حرب عليهم.
  ردّ اليمنيين الإستراتيجي، يأتي لأنهم وصلوا الى صناعة صواريخ كما الفلسطينيون في غزة.. وبالتالي الصواريخ في غزة الم تُصنع في غزة؟

لا خوف على لبنان

• لأن موجة الإنفجار كان يُراد لها في 24 ساعة أو 48 ساعة بعد تلاوة بيان الشيخ سعد.
• هذا الأمر فشل بالخطاب الإستراتيجي الكبير وتدخل السيد حسن فوراً..
  باستيعاب الرئيس عون لكل الوقائع اللبنانية، وإدارتها بأفضل الطرق..
  المسألة أصبحت وراءنا..

أنيس النقاش ينظر اليوم الى مستقبل عائلة آل سعود التي انتهت على يد بن سلمان.. وأنتظر الإنفجارات الداخلية، ولدي معلومات وأشعر، والتحليل عندي يقول:

• الإدارة الخفية التي تقود الملف في المملكة:
  أدخلت السعودية في اعظم نقاط تناقضات..
• أن يشتبك محمد بن سلمان مع الهيئة الدينية،
  أن يشتبك مع العائلة الحاكمة،
  ويقود حرب فاشلة في اليمن
  ويُفجّر أسوأ علاقة مع حلفائه في لبنان، الذين هم ملوك الإعلام.. هيدا بلد منّو صومال او السودان، لا تستطيع ان تلعب لعبه وتخفيها…
• اليوم الدبلوماسية الدولية منفجرة بوجه محمد بن سلمان، نتيجة تعاطيه مع سعد الحريري.
  برأيي كل هذه الصورة ستؤدي الى انفجار داخل المملكة..
  هو يعيدنا الى الخرائط الذي رسمها الأميركيين.. وبالتالي المملكة ستعود الى التقسيم. وهذا الشيء لا يُفرحنا بتاتاً…
• نحن قلقون على الجغرافيا في النجد والحجاز..
  لأنو فيهم الحرمين الشريفين، واي اقتتال في هذه المنطقة وعليها فتح أبواب الجحيم، وبقياس ريختر سيكون مضاعف عما حصل في سورية والعراق..
• هناك مخاطر تتهددنا جميعاً، والحكمة في لبنان اليوم انتصرت.
  وانقذتنا من مصيبة كبرى، ولكن علينا أن ننظر الى الإقليم بصورته الكبرى..

اللعبة الكبرى تحصل في أراضي الحجاز.. وحرب اليمن قلتها من البداية، ستُنهي هذه المملكة.. واليمينون يمتلكون الصواريخ لمدى 120 كلم بمتفجرات 200 كلغ الى 500 كلغ.. ماذا إذا أطلقوها صليات صليات على أبو ظبي وعلى المدن السعودية..؟

• ما يحصل اليوم هو تنفيذ لسياسة ترامب من سحب للأموال من أيدي آل سعود، ورميهم بمزبلة التاريخ
• المملكة يجب ان تعرف لا إسرائيل قادرة ان تُدافع عنهم، ولا الولايات المتحدة
• قال رئيس الجمهورية جملة جدّ مهمة.
  وجع ساعة ولا كلّ ساعة.. 
  إذا اليوم قبلنا بالإبتزاز، معنى ذلك، عليك أن تنسى كل شيء اسمو سيادة، وحريات، ودفاع عن الوطن.. وبالتالي نخون شهدائنا، وفي لبنان لا يوجد شعب من هذا النوع
• المقاومة دفعت كل هذه الشهداء وانتصرت..
  واليوم انتصرنا في حرب كونية في سورية، فمن هو محمد بن سلمان، لكي يأتي من خلال التهديد ليبتزنا..
• أميركا هددتنا، ولبنان لم يرتعب منها.
  اليوم هناك حلفاء دوليون قادمون لكي يستثمرو بالمنطقة..
  وهناك اسواق، كما قال الرئيس بشار الأسد.. سنذهب شرقاً
  ولبنان يذهب شرقاً.. 
  البعض يخسر مصنع شوكولاته بالمملكة، يستطيع ان يبنيه في أماكن أخرى، طالما عندك المعرفة والإمكانيات..
• لا احد يبتزنا، لأن دماء شهدائنا أغلى من كل شيء..
  هذا قرار نتحدث عنه بهدوء، ودُفع ثمنه دم.. ونحن منتصرون، ولا تقديم لأي تنازل.
  والمعركة مع إسرائيل ستكون لصالحنا..
• أي حرب ستقوم بها اسرائيل، 
  ستُولول لوقف إطلاق النار مع مرور أيام معدودة.
  ولن نكون بحاجة لتموين عائلاتنا..
  وما أقوله
  – بالمعلومات
  – والمعرفة
  – والقدرات
  إنها استراتيجية الحرب القادمة..

رصد Agoraleaks.com