أكد رئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود أن رئيس الحكومة سعد الحريري مجبر على الاستقالة، مشيرا إلى أن الشعب اللبناني يريد أن يعود الحريري إلى بلده ويقرر منه ماذا يريد.
وقال الرئيس اللبناني السابق إميل لحود إن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أُرغم على إعلان الاستقالة من العاصمة السعودية الرياض، معرباً عن اعتقاده أن الحريري سيعود إلى لبنان ليقدّم استقالته ويغادر بعدها.
وفي مقابلة متلفزه أكد لحود أن من يقف خلف ما يقوله الحريري يريد جرّ لبنان إلى فتنة الكل خاسر فيها، وأضاف حساباتنا يجب أن تُبنى على أبعد بكثير مما قاله أو لم يقله الرئيس الحريري ويجب ألا نخطئ القراءة مجدداً.
وأشار لحود إلى أن الرئيس اللبناني الحالي ميشال عون والدولة والشعب في لبنان يطالبون جميعهم بأن يأتي الرئيس الحريري إلى بلده ويقرر منه ماذا يريد.
وإذ اعتبر أن ما يحصل من ضغوط على لبنان يأتي بإيعاز أميركي إسرائيلي خليجي، رأى لحود أن من خسر الحرب في سوريا يهدد اليوم لبنان بالفتنة.
لحود شدد على أنه منذ قيام الكيان الإسرائيلي لم يعد هناك “نأي بالنفس” في لبنان، معتبراً أن هذا الطرح يأتي لمصلحة إسرائيل التي تريد رأس المقاومة.
ورأى لحود أن الإسرائيليين هم من استفادوا من قتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وقال إن اغتيال هذه الشخصية أتى بإيعاز إسرائيلي – أميركي.
وأكد الرئيس اللبناني السابق أنه سيكون هناك رئيس وزراء للبنان مهما حصل، مطالباً تيّار “المستقبل” بوقفة ضمير لأجل لبنان.
وعن زيارة البطريرك اللبناني بشارة الراعي إلى السعودية التي انتهت الثلاثاء، قال لحود إن السعودية لن تعطي الراعي ما لم تعطه لغيره، معتبراً أن السعودية مستفيدة من الزيارة التي قام بها إلى أراضيها.