موقف رئاسي صريح: الحريري مُحتجز بالمملكة وهيدا الشي عمل عدائي… (Audio)

– مني خايف رح يرجع الحريري

***

الرئيس عون امام المجلس الوطني للإعلام واصحاب المحطات الاذاعية المرئية والمسموعة: (الحديث كامل – 15 ت2-2017)

• في رئيس حكومتنا أحتجز، وأوقف بالمملكة.
  لحد هلق الاتصالات فيه محدودة، ما عد يقدر يعبّر عن اللي بدّو يحكيه.
  هالشي هيدا بشكّل عمل عدائي ضدّ لبنان. وهالشي ممنوع، لأنو عندو حصانة رئيس حكومة دولة، وهالشي بتنصّ عليه اتفاقية فيينا.
• في جرم تاني، ارتكب وهوي ضدّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
  وفي كل الحالات، نحنا أخدنا الإجراءات،
  لأنو شغلة متل هيدي، منا استقالة حكومة.
  في إعتداء علينا، وعلى استقلالنا، وعلى العلاقات الرسمية اللي بتربطنا.. وإعتداء على رمزنا..

هيدا الإعتداء على كرامتنا

• هلق صرنا بـ12 يوم.
  وما فيشي واضح.
  بعتبر صار النا حق نحنا ناخود إجراءات يللي ممكن توصلنا الى إخراجو من هونيك.
  بعتقد كل الدول العربية تدخلت.
  ما في تجاوب.
  لذلك، نحنا رجعنا للمراجع الدولية.

انا دعيت السفراء، الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن. وسفير إيطاليا (التي ترأس مجلس الأمن) وسفيرة المانيا.. وحكينا نحنا وياهن، ودولن أخدت موقف، وطالبت بإخراجو.. ولحد هلق ما في تجاوب.

• انا مني خايف.
  ورح يرجع سعد الحريري، مع المحافظة على كرامتنا.
  وعلى رموزنا الوطنية.
  لا يجوز التراجع بهيدا الموضوع.
  وهيدا الشي مش مقبول. وهيدي أول مرة بتصير انو يستقيل الواحد هوي ومحجوز.
• الإستقالة الها أصول.
  في بعد منا تصريف أعمال، لحين ما تتألف حكومة جديدة.
  والاّ بيخلق فراغ بالسلطة.

لذلك مش ممكن نقبل استقالتو وهوي محجوز، او هوي برا حتى.. لأنو في واجب تجاه وطنو.. ونعملو تكليف بالحكومة، وكلكن بتعرفو الرئيس سعد الحريري زلمي من يللي بيتحملو مسؤولياتو الوطنية، وما بيتصرف تصرف خاطئ متل هيدا..

• ما حدن يخاف،
  – لا إقتصادياً
  – لا مالياً
  – لا أمنياً
  البلد آمن، وما في مشاكل..
  السوق المالي ماشي مزبوط، وما في ذعر.. والوحدة الوطنية انتو عايشينا
• وين ما رحنا، في عنا تأييد، لسببين:
  1) في حقوق الإنسان
  2) في الحصانة الدولية
  وما تنسو ما حدن يتنازل عن هالشغلتين، لأنا قضية وطنية، ومش خلاف سياسي.
• بيقدر يجي ويستقيل، وبتتألف حكومة طبيعياً، 
  وبيقدر يجي، ويتراجع عن الإستقالة.
  نحنا عايشين بحريات كاملة هون.

ما فينا نخسر الوقت..

• كمان في شؤون الدولة، ما فينا نوقفا..
• حركة الواردات والصادرات على المرفأ والمطار مطمئنة، وهي طبيعية لغاية تاريخه، ولن تتأثر بالأزمة السياسية. وهيدي من قوة الوحدة الوطنية، والثبات.

رصد Agoraleaks.com

https://www.youtube.com/watch?v=umhdBJFHqQc