– لبنان بألف خير بوجود الرئيس ميشال عون
***
ان الوضع في لبنان ممسوك شاء من شاء او لم يشاء… وانما بعض الاعلام والاعلاميين المأجورون وما اكثرهم، كما ان بعض ذوي النفوس الضعيفة وقليلي الايمان بدأوا يقرعون طبول الحرب. مما لا شك فيه انه يوجد تخبط على مستوى السياسات الدولية والاقليمية وتضارب مصالح فيما يتعلق بالسياسات المتعلقة بمنطقتنا وانما كان وما زال وضعنا سليماً لا بل سليماً جداً بوجود الرئيس العماد وتوجيهاته، ووجود قوى امنية ساهرة على رأسها الجيش اللبناني وقائده المغوار العماد جوزيف عون، وشعب عظيم واعٍ ومدرك لكافة الاخطار المتربصة ببلده وكيانه وكينونته.
لا شك ان ما هو حاصل خطير ودقيق وانما قد حصل لحسابات اقليمية وليس محلية او داخلية وما بيان المديرية العامة لقوى الامن الداخلي الا الدليل القاطع على ذلك. اضف الى ذلك ان ما حصل هو عملية ألهاء للاعلام وللمنظرين الللبنانيين عن التوقيفات التي تجري في المملكة العربية السعودبة والتي ستريح الرئيس الاميريكي دونالد ترمب اعلامياً كون بعض تلك الاسماء متورطة في دعم كلينتون والديموقراطيين عبر السيطرة على سياسات شبكة CNN ولا تزال كما ان اسماء اخرى مسؤولة عن فشل سياسات المملكة الاقليمية فى مناطق عديدة من اليمن الى سوريا فالعراق بسبب سرقة الاموال التي دفعت الى حساباتهم الخاصة بدل توزيعها حيث كان مقرراً.
لبنان بالف خير، واني اعجب من هؤلاء الابواق والبوم ومطلقي الشائعات… وانما لا عجب فهم كل ما يريدونه هو زيادة حساباتهم المصرفية وبث السم لاشعال الفتن.
لبنان بالف خير….
لبنان باق…
كبير الباحثين في الاستشارية للدراسات الاستراتيجية
المصدر (ISCS Lebanon)