أكد النائب السابق اميل لحود أن “استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من السعودية ليست مستغربة، فهي كانت وستبقى وطنه الأول وموطن رزقه المالي والسياسي، وقد ضاع الأول في الفترة الأخيرة وقُضي على الثاني اليوم”.
وقال لحود، في بيان، إنّ “المستغرب فعلاً، ولو إيجاباً، هو سقوط القناع عن الوجه السعودي الذي كان رمز السيادة والاستقلال بالنسبة الى البعض في لبنان، وهم بلعوا ألسنتهم اليوم تحت وقع الصدمة، فإذا بما يسمّى مملكة الخير تستدعي رئيس حكومة لبنان وتكتب له بياناً وترغمه على قراءته في ربوعها، وتلوّح له أيضاً بمحاولة اغتيال”.
وختم لحود: “لعلّ هذا التلويح بمحاولة الاغتيال يجعلنا نتذكّر حدث ١٤ شباط ٢٠٠٥”.