– لشو كلية الحقوق والعلوم السياسية سكروها..!!
***
“إذا مش التنين.. الخميس !!”..
مع استمرار رفض إدارة جامعة الكسليك، إعطاء طلابها حق ممارسة العمل الديمقراطي، عبّر حساب “Student Voice – USEK” على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي،
لا إنه ليس إعلان ال LOTO اللبناني، بل إنها الطريقة المبتكرة السباقة لتعيين أعضاء المجلس الطلابي في جامعة ال USEK.
تعالوا نحلم قليلا، فنعيد سوياً ترتيب كلمات العنوان ليصبح “انتخابات في الUSEK” لاغين كلمة بالقرعة.
تعالوا نعطي لشباب مندفع يثقّل علمه في جامعة الروح القدس الكلسيك الأمل بإمكان المشاركة بعملية ديمقراطية لاختيار ممثليه في المجلس الطلابي اسوة بباقي الجامعات.
تعالوا نحلم واياهم ان الديمقراطية التي نتغنى بها خصوصاً في عالمنا الكاثوليكي ويرددها مطارنتنا في مجلسهم الاسقفي مراراً وتكراراً لم تعد مجرد حبر على ورق في جامعة الروح القدس بل اصبحت واقعاً ملموساً.
ولكن…
تفاءل طلاب جامعة الروح القدس خيراً بسعي جامعتهم للحصول على شهادة الإعتماد الاميركية وما تحمله من شروط على الجامعة لناحية ضرورة وجود مجلس طلابي يوصل صوتهم.
لكن امالهم ضاعت سداً. ففي الوقت الذي يعلو فيه الجدل على قوانين الإنتخاب التقليدية كالأكثري والنسبي وال “One man One vote” ، قامت جامعة الروح القدس الكسليك بابتكار طريقة جديدة وحديثة تخطت بها كل القوانين المذكورة سابقاً متفوقة على اساليب حاكم كوريا الشمالية كيم جونغ اون الا وهي القرعة… او “السحبة“.
لم تكتفي الجامعة بهذه الفكرة الخلاقة بل زادت عليها شروط لمشاركة الطلاب في سحب القرعة أو “مسابقة ال Roulette” وابرزها منع ترشح أي طالب سبق له المشاركة في اي نشاط سياسي، فيبدو أن في جامعة الروح القدس -التي تبرز فيها إختصاصات كالعلوم السياسية والصحافة والحقوق- قانون جديد يعتبر المشاركة في النشاطات السياسية جرم يحرم صاحبه من ممارسة حقوقه المدنية. وهنا نشير إلى أن طبيعة “النشاط السياسي” قد تشمل الاقتراع بانتخابات البلدية وصولا إلى المشاركة بأي إعتصام حزبي كان أو غير حزبي.
اليوم ونحن في أوج الإستقرار الأمني والسياسي في لبنان وفي الجامعات اللبنانية، ترفض إدارة الUSEK إجراء إنتخابات شرعية بحجة الخوف من تسييسها مما قد يؤدي إلى زعزعة الإستقرار داخل الجامعة بحسب زعم الإدارة. مع العلم أن أي احتكاك سياسي أو حزبي لم يحصل داخل الجامعة طوال السنوات ال ١٠ المنصرمة.
و مع ذلك فضلت إدارة الجامعة إفتاء قرار غريب يعيدنا إلى أيام الوصاية ويذكرنا بطرق تعيين حكامنا تحت شعار “نحنا منفكر عنك”.
لماذا تتردد الجامعة في اجراء الإنتخابات؟ ولماذا الخوف من الحزبيين؟ أخوفاً من المشاكل بين الطلاب؟ أم خوفاً من الطلاب الناجحين الذين سيتجرؤون على قول كلمة حق رافضة لقرارات جائرة قد تتخذها الإدارة ؟!!
“بكرا السحب يا شباب !” ولحين استمكال أعمال تقديم الطلاب واجراء السحب الذي من المتوقع ان يكون تحت اشراف مديرية اليانصيب الوطني وحضور مندوب وزارة المالية، علمت أوساطنا ووفق مصادر خاصة أن الهدف من هذه العملية “الكاثوليكية” هي حث الطلاب على الصلاة والتشفع بالقديسين بدل إجراء الإحصاءات أو الإعتماد على الكفاءات.
وعليه، يتكل طلابنا المثقفون المتعلمون في جامعتنا الكريمة على تنبؤات الست ليلى وتقديم النذور في الكنائس فهما العاملين الوحدين المؤثرين على مجرى هذه العملية “الديمقراطية”.
.
#StudentsVoice #USEK #USEK_Protest