“خاص- زوجة ريفي ترفض المصالحة مع الحريري .. ورئيس الحكومة مصمم على إنهاء “حالة اللواء

أكدت مصادر سياسية طرابلسية لـ موقعنا: أن الهدف الأساس الذي دفع الوزير السابق اللواء أشرف ريفي الى زيارة الوزير السابق فيصل كرامي في منزله في طرابلس، هو محاولة لتوسيع رقعة المواجهة ضد تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري في الانتخابات النيابية المقبلة، رغم الاختلاف في الاستراتيجيا والتوجهات بين الوزيرين السابقين.

وشدد ريفي خلال اللقاء على ضرورة التصدي لسياسة الحريري الإلغائية في الشارع السني، مؤكداً أن الدور سيأتي بعده على الشخصيات السنية المعارضة للحريري.

وجاءت خطوة وزير العدل السابق هذه، بعدما علم بالقرار الذي إتخذه رئيس الحكومة بإنهاء “حالة ريفي” مهما كان الثمن، وبعد فشل جهود خليجية في عقد مصالحة بين رئيس الحكومة و “اللواء المنشق” عنه، بعدما لاقت هذه الجهود رفضا قاطعا من زوجة ريفي المحامية سليمة أديب، التي إتهمت الحريري في مجالسها الخاصة بالعمالة لإيران، سائلة: كيف يمكن أن ننضوي تحت رايته مجدداً، بعدما خرج عن “الثوابت” التي جمعتنا  معه؟ بحسب ما تؤكد المصادر عينها.

وجاء رد ريفي على المساعي الخليجية: “بإن المصالحة مع زعيم التيار الأزرق تحرج “اللواء” أمام مؤيديه في الفيحاء في الوقت الراهن وقد تؤدي الى خنق الحالة التي أسسها من خلال معارضته للحريري، خصوصا في شأن العلاقة مع حزب الله، ودائما وفقا للمصادر أعلاه.