«ابو كفاح» والذي كان يتولى نائب المسؤول العسكري لمدينة الشويفات خلال حرب الجبل بالاضافة الى مسؤوليات امنية، لكن معلومات مؤكدة نفت ما تردد عن ان «ابو كفاح» كان احد المسؤولين الامنيين عن موكب جنبلاط، وفي معلومات الاهالي «ان العلاقة كانت مقطوعة في الفترة الاخيرة بين ابو حمدان والحزب الاشتراكي، وكان ابو حمدان يعاني اوضاعاً مالية دقيقة وليس له اي صفة حزبية». واشارت المعلومات، ان ابو حمدان زار يوسف فخر «الكاوبوي» المتهم بالتعامل مع اسرائيل في السجن منذ فترة وهذا ما أثار انزعاج الاشتراكي، علما ان الكاوبوي متهم ايضا بالتخطيط لاغتيال النائب وليد جنبلاط.
وحسب معلومات الاهالي، فقد تم توقيف امرأة تدعى «أ. أ. ة» بالاضافة الى شخص آخر.
وحسب المعلومات ان التوقيف تم على خلفية التعامل مع اسرائيل، والتحقيقات ما زالت مستمرة، علما ان الامن العام اللبناني كان قد اعتقل منذ اسبوعين في دير قوبل كمال حسن بتهمة التعامل مع العدو.
تجدر الاشارة الى ان «ابو حمدان» و«الكاوبوي» كانا رمزان في الحرب اللبنانية وتحديداً خلال حرب الجبل، فبرز اسم ابو حمدان في الشويفات و«الكاوبوي» في منطقة الروشة.
وقد اوقف «الكاوبوي» منذ اشهر بتهمة التعامل ايضاً والتواصل مع مندي الصفدي المقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما ان كمال حسن اتهم بالتعامل مع الناطق العسكري الاسرائيلي افيخادي اذرعي.
واللافت ان المعلومات في المدينة تضاربت حول الجهة التي نفذت عملية المداهمة وشاركت فيها قوة كبيرة وتم مصادرة اجهزة اتصال وحاسوب من منزل ابو حمدان.