أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


جان حبيش: صحيفة الأخبار حببتني بالقوات، وأبو نجم: يريدون فرض رؤيتهم، وجنى شاهين: حرب الآخرين عَ ارضنا

– مين قال مش قاصدها إبراهيم الأمين.. ؟؟؟

***

Jana Chahine

بتزعلوا ازعلوا اصطفلوا (كلكن):
“اذا” الشرتوني قتل بشير الجميل بيكون عميل سوري قتل عميل اسرائيلي
#حلوا_عن_سمانا_بقى
#حرب_الآخرين_على_ارضنا

Bill Nizzam
ليخبر احد ابراهيم الامين وكتبته الصغار ان يتوقفوا عن ارتكاب اكبر غباء سياسي بحق المسيحيين بعد الطائف فكل ما تفعلونه حاليا هو خدمة خصوم التيار في معركتهم الانتخابية.
Mazen Ghorayeb

مين قلّك مش قاصدا ابراهيم الأمين؟
George Awad

متل ما قال مازن .ابراهيم الامين عم بنفذ حملتو ضد التيار .و برأيي بطلب من الممانعة رسمياً.!
Ibrahim Atallah

السقوط العظيم من جريدة محترمة الى جريدة صفراء فاقدة للمصداقية والمناقبية الاعلامية !
Jean Hbeich

أنا من جهتي الأخبار بلشت تحببني أكتر و أكتر بالقوات…

***

أما الإعلامي ميشال أبو نجم، فكتب: 

منذ سماعي في هذين اليومين عن موعد الحكم على حبيب الشرتوني، وأنا أشعر بشعورٍ غريب.

فالشماتة ليست من قيمي، ولستُ أساساً من مقدسي أي شخصية سياسية خاصةً إذا كانت مشاركة في الحرب. أضِف إلى ذلك أن الشرتوني يُحاكم في حين تغيب المحاكمة عن المخططين الفعليين والذين باتوا أو عدد منهم في الحياة الأخرى، هذا إذا استثنيت المصالحة التي أجريتُها شخصياً بين الكيانية اللبنانية والمشرقية في تفكيري السياسي.

هذا الشعور ربما ترجمته بالراحة العميقة، الراحة للمعرفة والعدل من دون بغض ولا تشفٍ ولا انتقام. ربما ترجمته الحاجة للمعرفة والعدل لدى جيل لم يعرف إلا الإغتيالات ولم نصل إلى الحقيقة فيها حتى لو عرفناها في حدسِنا السياسي.

في المقابل، فإن المدافعين عن الشرتوني ولاحقي بشير إلى قبره، لا يهمهم الإغتيال كفعل بحد ذاته. فمشروع بشير سقط إلى حد كبير، لكن هدفهم الحقيقي، حسب ما يظهره الإعلام، أنهم يريدون تغيير التاريخ وعقول وأفئدة شريحة من اللبنانيين. يريدون قتل رمزية بشير بكل ما مثله، والذي يتجاوز أفعال الحرب بالتأكيد إلى قضايا وأحلام أخرى، وإجبار هذه الشريحة على تغيير التاريخ وفرض منطقهم الخاص وقراءتهم لتاريخ لبنان.

إن ما سيحصل اليوم هو رد الإعتبار ليس لشخصية أثارت الجدل الكبير، التقديس لدى محبيها والغضب لدى كارهيها. إنه رد الإعتبار لشريحة كبيرة، أحبت بشير الجميل ووجدت فيه طريق الخلاص من الإحتلالات ومن هذا الإستعمال الإقليمي والعربي للبنان وتنفيس الصراعات فيه، وتصفية القضية الفلسطينية فيه. إن هذه الشريحة لم تحب بشير لأنه هاجم إهدن أو نفذ عملية الصفرا أو لأنه اجتماع مع شارون أو لأن زوجته قدمت الفتوش له حسب ما يلتذذ البعض بالسرد (😂)… أحبته لأنه مثَّل خاصة في سنواته الأخيرة حلماً بأن ينجو وطنها من براثن التلاعب واستعادة الدولة ممن باعها للأبوات الفلسطينيين وما بعد التحول السوري عن مواجهة المنظمات الفلسطينية، وتجديد الأمل بأن لبنان، بحرياته وتنوعه، باقٍ ولم تستطع كل الجحافل أن تهزمه وتهزم معناه وبقاءه.

أقول قولي هذا، عسى أن أستفيق مرةً في هذا المجتمع المتمترس على قراءات نقدية لمآسينا وحروبنا وليس على تمترس وتشف وانتقام وسعيٍ للهيمنة والإلغاء.

#يا موسع الساحات سيفك ما انسحب 

المصدر: مواقع التواصل