لولا 13 تشرين الأول 1990 لما بقي شعب ولا وطن…
لولا 13 تشرين لما احتفظ اللبنانيون بشرف النضال والمقاومة حتى تحقيق التحرير في 26 نيسان من العام 2005…
لولا 13 تشرين لما استحق الشعب اللبناني مقولة الجنرال عنه انه شعب عظيم…
ولولا 13 تشرين لما كنا اليوم شعب عظيم
لولا 13 تشرين لكانت دماء مئات آلاف الشهداء منذ بداية الحرب اللبنانية في العام 1975 ذهبت هباء…
ولولا 13 تشرين لما كنا اليوم نفتخر بأننا جيل عون…
فنحن جيل التحرير والتحرر…
نحن شباب التيار وشيبه…
نحن التيار الوطني الحر وسنبقى أحرارا…
نحن الشعلة التي لم ولن تنطفئ وستحرق كل من يحاول اليوم نكران انتصاراتنا والاستخفاف بتضحياتنا…
ونقول لهؤلاء وللعالم ان ذكرى 13 تشرين 1990 ستبقى تقض مضاجع العملاء والخونة، لأن الذي غادر قصر بعبدا تحت القصف جنرالاً على متن دبابة، عاد اليه بعد 27 عاما رئيساً مرفوعا على أكتاف شعب لبنان العظيم، ففي معركة 13 تشرين المشرقة بهاء وعزة وكرامة، سطر ابطال الجيش ملحمة بطولية في وجه المحتل وقد غرد الرئيس ميشال عون للمناسبة على تويتر قائلا: “13 تشرين، خسارة دون ندم، وذلّ الرابحين”، ففعلا هي خسارة أصحاب الحق لوطنهم لحين، أما الذل فسيرافق كل فاقد للكرامة الوطنية والشرف والإباء الى الأبد، وما أكثرهم اليوم وهؤلاء لم يذوقوا في حياتهم طعم العزة والإباء، فكانوا وما زالوا عبيدا مأمورين لعبد مأمور…