– هو زعيم مستقل يمارس قناعاتو الوطنية
***
مقتطف من حديث السيّد نصرالله في مناسبة مرور اسبوع على استشهاد المجاهدين “الشهيد القائد علي هادي العاشق والشهيد المجاهد محمد حسن ناصر الدين”: (8 تشرين الأول 2017)
- لن يكون مصيرهم الاّ الفشل كما فشل كل المتآمرين السابقين.
هذه رسالة شهداء دماؤنا اليوم، ولهم الرحمة
بطبيعة الحال عنا اليوم عناصر قوة جداً، مثلاً قرأت رئيس اللجنة الأميركي بالكونغرس بقول:
- يعني بطبيعة الحال، كان يمكن لقانون العقوبات المالية أن يؤثر أكثر على حزب الله، لو ما في فلان الجالس.. انو هيدا عميل لحزب الله، ما بعرف إذا سمّى أو ما سمّى !
- لكن البعض في لبنان فسرّو كلامو انو بيقصد العماد عون رئيس الجمهورية
انا بحب قول له: طبيعي تكون مزعوج انتا من فخامة الرئيس ميشال عون لأنو ليس عميلاً لحزب الله قطعاً، ودائماً كانت العلاقات هي علاقات:
– نديّة
– وصداقة
– وتفهّم
– وحوار
– ونقاش
– وتلاقي
يمكن نختلف في بعض الملفات، ولكن ما يُزعج الأميركيين، أنهم يريدون رئيس جمهورية في قصر بعبدا عميلاً لهم. تابعاً للسفارة الأميركية في عوكر. - ميشال عون من زمان بيعرفو مش هيك. هو رجل مستقل.
هم يريدون إذا مش عميل بالـ”CIA” بدن رئيس جمهورية يخاف.
– إذا قالو الأمركان شي، ما ينام الليل.
– إذا طلبو الأمركان شي، يشتغل لَ يحققو
– إذا هددو الأمركان، ركابو ترجفْ..
فخامة الرئيس ميشال عون، لم يكن كذلك وليس كذلك، ولذلك يُزعجهم وجوده ببعبدا - يمكن كان عندن حسابات، خابتْ حساباتن.
هو بالتأكيد ليس عميلاً لأحد..
هو زعيم مستقل يمارس قناعاتو الوطنية.
الأمركان بدن رئيس يُقدّم مصالحن الأميركية الأمنية والسياسية على المصالح الوطنية.
وأنا أعرف أنّ فخامة الرئيس ميشال عون ليس كذلك، لذلك إذا بيستهدفو بالكلام، او حدن ببلش حدا يقول: الأمركان يمكن يضغطو ويقاطعو.. ما شاكل خليهم يبلطو البحر، هيدا رئيس يعبر عن شعبية لبنانية، وهذا رئيس يشكّل ضمانة وطنية. - لذلك كل ما يمكن أن يقوله الأميركي لن يُقدّم ولن يؤخر شيئاً.
يمكن ناس هلق يقولولك: انو بكرا الرئيس عون لما بيفتح الجرايد وبيقرا انو الأمركان قالو عنو هيك، رح يبدّل ويخاف، ويتراجع.. الرجل ليس كذلك، ونحنا منعرف الرجل جيداً.. وهيدي من عناصر القوة بلبنان. - اليوم الوضع في لبنان وضع مختلف، وكل من يرد ان يقترب بأي شكل من الأشكال، في الموضوع:
– السياسي
– الاقتصادي
– الأمني
– العسكري
بالمباشر أو غير المباشر، الحسابات مختلفة، ويحسب منيح، ويفكر منيح، ويدرس منيح، وما يغلّط، لأن أخوة الشهداء ما زالوا موجودين، يصنعون الإنتصارات، وسيبقون يصنعون الإنتصارات إن شاء الله.
رصد Agoraleaks.com