– لا أحد يمكنه أن يفرض علينا شي نحنا أهل الأرض👏👏👏👏
– ما حدا بيفرض علينا عمل الخير، الخير مبادرة شخصية منا نحنا اللي آمننا بيسوع المسيح..
– بحبّوا يوطنو السوريي، عندن كوريا الجنوبية، والشمالية، وبلدان كتيري
– فلترحم الأمم المتحدة اللبناني، وتحكي إنسانياً كيف بدي اهتم باللبناني تنجيّه من هالشرور
– تراب الوطن مقدس.. والسوريي الى وطنن..
– في ناس بموتو، وما بيعرفو يورتّو.. عطي خيرك بالحياة وجيب أي لبناني من 10452 كلم2، ان لم يحرس الرب المدينة فعبثاً يسهر الحارسون.
– نحنا بحاجة لشغيلة مش عوائل الشغيلة.. ما في لزوم أبداً
***
عظة الأب شربل مخلوف من كاتدرائية “مار سابا” في بشري، وموضوعها النازحين السوريين: (1 تشرين الأول 2017)
صدر عن بلدية بشري ومخاتيرا هالبيان، يللي هوي بيحفر بالقلب، وما حدا بيملي على حدا أيّ فكرة، وكل واحد هوي بقلبو بياخود القرار الصعب في أخطر موضوع بتواجهو بلادنا في هالإيام المحرجة.
- لأننا نحنا أصحاب الأرض، والقرار في بشري وفي لبنان.
الفلسطيني كان صاحب القرار لفترة، من بعدا ما عاد صاحب القرار.
نحنا بأرضنا أصحاب القرار، بس أيا ساعة بصير الغريب أكتر منا في العدد، ما منعود أصحاب القرار، ولكن بنعمة الله نحنا أصحاب القرار قبل، وهلق. وبعدان. من هيك نلبّي نداء الكرامة، وناخود موقف العنفوان بقلبنا…
- أرضنا منا للبيع، كلفتنا دم شهداء أبرار، ولأنو بيوتنا مش للغرباء،
فعل المحبة بتبلش الإنسان من نفسو، ما بيستغل غياب خيّو في الخارج، تّ يأجّر بيتو لغريب، تيصير آخر شي خيّو منو في مدينتو وفي رعيتو، وبصير الغريب هوي إبن البيت، وابن البيت صار بالخارج. - المحبة الفعلية، بتبلش الواحد ينتبه عَ:
– أخوتو.
– وإمّو.
– وبيّو،
– وولادو،
– وأهليتو،
– ويغار على شعبو، ويعمل الخير مع كل الناس انطلاقاً من أمورو الشخصية والعائلية. - ما حدا بيفرض علينا عمل الخير، عمل الخير والإنسانية، مبادرة شخصية منا نحنا اللي آمننا بيسوع المسيح، وبقلنا: كل ما فعلتموه مع احد أخوتي هؤلاء الصغار فإليّ صنعتموه.
- نحنا منعمل الخير بارادتنا، وما بيقدر لا المجتمع الأممي ولا الدول المجتمعة تفرض علينا قرارات في أرضنا، وفي مدينتنا، وتكتّر النزوح استناداً الى قول أمين عام الأمم المتحدة بالسنة الفائتة، عند ما اجا عَ لبنان، وحدّ قصر الصنوبر، وكانو كل المسيحيين واللبنانيين في الأعياد خميس الأسرار، وكان العيد موحّد، (كاتوليك وأرثوذكس) ونشالله دايمأً نكون واحد بالمسيح، إجّا لمّح عَ كلمة “التوطين” للنازحين السوريين…
- بحبّوا يوطنو، عندو كوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية. عندو بلدان كتيري.
على حساب شعبنا، ما حدا بيقدر يعمل أي قرار، نحنا أصحاب الأرض، ونحنا أصحاب الدم بالشهادة.
نحنا هون التصقنا بالجبل المقدس، وبأرزو الخالد، وبواديه المقدّس.
نحنا اللي منصنع الخير، وما حدا بيملي علينا أفكارو، ولا قراراتو. - وتحقيقاً، يللي بقولو النابغة جبران، فخر لبنان والعالم بالأدب. قال: لو لم يكون لبنان وطني، لإتخذته موطناً لي.. ما منقبل غيرو وطن.
- دستورنا اللبناني قرّر سنة 1926 “لبنان وطن أخير ونهائي” لكل أبنائو، ما منقبل غيرو وطن… واللبناني بيفتخر انو منفتح عَ كل الثقافات… وهويتنا مرفوعة عَ جبيننا. رفع ميزة اللبناني الشاهق بالقمم، والمتين بايمانو، العفيف بطلباتو، لأنو لبناني، لأنو فينيقي، لأنو كنعاني. وباقي في أرض لبنان.
- استناداً الى الجريمة المنظمّة، يللي بيشهدا لبنان من جراء التغلغل السوري مع النازحين،
حددت وزارة الخارجية اللبنانية 16 الف جريمة منظمة للسوريين على ارض لبنان.
الإعلام اللبناني: إذا واحد قاتل شخصين، ومغتصب بنت وقاتلا، وخانقا بالكيس والمغيطة، بحطولو اسمو ر. ح. و أ. ع. و م. د. و ش. ن. تيتوهر اللبناني عن الحقيقة.. بس اللبناني اللي عطا الأرقام وحروف الأبجدية من جبيل، ما بتمرق عليه خيالات، وما بتمرق عليه إستنكارات، وبنفس الوقت إذا كان سارق الزهر مزموم ومحتقر، عَ سبيل المثل لا الحصر، المونسنيور لبكي، عملنا “Scoop” على “LBC” او الإعلام اللبناني، ومنصير نحكي.. أما قاتل النفس فلا تدري به البشر..
– اللي بيقتل البنت بمزيارة.
– اللي بيقتل البنت ميريم الأشقر بأرض كسروان.
– اللي بيقتل البنت وامّا بزرعة بنو صعب وبكبن بالبير.
– واللي بيقتل الزلمي بالزوق.. بضل اسمو أ. ح. من التابعية الفلانية…
من هيك حدّدت وزارة الخارجية اللبنانية 16 الف جريمة منظمة، بقوم فيها الفرد لوحدو.. - إذا لقطو شي مرة فلسطيني، بقولو لقطو مع صومالي وليبي وحبشي، بكونو مجموعة.
اما بحسب إحصاءات الوزارة، في سوري:
– وحدو بخطّط،
– ووحدو بنفّذ،
– وجريمتو مغطاية بكيس صغير لونو أسود أو أبيض.. وجريمتو منظمّة بالكيس والمغيطة، وبأدنى الأشياء اللي ما بيكتشفا الإنسان.. أنه لشرّ منظّم.. فلترحم الأمم المتحدة اللبناني، وتحكي إنسانياً، كيف بدي اهتم باللبناني تنجيّه من هالشرور، وباقي ما تبقّى مندعي بالخير والبركة والسلام لكل جيرتنا.. ونشالله بتصير سوريا أرض السلام، وترجع متل ما كانت، وبعود كل نازح الى وطنو.. العودة الى الوطن عظيمة جداً. تراب الوطن مقدس.. أما ارضنا فالنا، وبيتنا لالنا منو للغرباء.
- بعد الجريمة المنظمة في مزيارة، جريمة مروعة ما بيطفيها استنكار،
ولا بيكفينا مال أفريقيا، ولا مال أميركا، ولا مال العالم كلّو. ولا القصورا المذهبّة إذا بدّو يندَق بكرامة وشرف بنتي أو ابني او خيّي او اختي، أو كبير السن في مجتمعنا.. ليش بدي حطّ الناطور.. أشبو إبن كفرحورة ما في أحسن منو يقعد ناطور بمزيارة. وإبن كفردلاقس رجل بيقدر ينطر وتقدر تكون إجرتو أغلى.. في ناس كتيري بموتو، وما بيعرفو يورتّو.. عطي خيرك بالحياة وجيب من بني شعبك أي لبناني على 10452 كلم2، واجعلو في قلب بيتك وقصرك، واذكر ان لم يحرس الرب المدينة فعبثاً يسهر الحارسون. - والبشرانة ما بو شي بالشغل. يشتغل. ورجال. وقبضاي.
الله يرحم روحك يا معلّم اميل، وبياتنا وجدودنا.
اشتغلو قبل الضهر طلعو مال.
بعد الضهر دارو بالن عَ حقلتن. على بيتن، وعلى ارضن. ربّوا عائلات، وبس ماتو واستراحو في ديار القديسين، لأنن تعبو.. ما بيشكي شي أبداً البشرانة، إذا الغريب اجرتو 20 الف ل. ل. بيستاهل البشرانة 200 الف مع بوسة. وزوادة، وتوصيلي صباحاً وعودة مساءً. وهيدي ليرتي لَ خيّي، وأين عمي، وابن جيرتي. لإبن شعبي.
حدشيت ما بيشكي بالشغل.
البقاعكفري قبضاي بكل الأشغال.
والبرقاشي بينزل من هون عَ الساحل وبيطلع، وبيقدر يدبّر الأمور..
وكل أبناء المنطقة المكرمين، بيعرفو يبنو ويشتغلو متل ما بقول نابغتنا: “ويلٌ لأمة تأكل ممّا لا تزرع“ - القرار رح تقرو.. ولكن ما حدا بيملي قراراتو على حدا.. هيدا كلو بينبع من القلب، ونحنا منعرض ما هي حزّة القلب بالداخل، فاستناداً الى بين الكهنة والبلدية والمخاتير..
1) عدم تجمع السوريين بالساحات العامة (ما في لزوم أبداً)
– توفّى منن شب، قالو: بدنا نحطو بالبراد بمار مخايل، قلنالن: نحنا البطريرك عريضة، ما بميّز بين أبناء الدين، بشري أرض الخير. أهلا وسهلا.. بس ما فيكم تفوتو على البراد، نحنا اللي منكفّن وعند ما بدكم تاخدو، نحنا منسلمكم الجثمان.
– لا دخول الى الكنائس، ولا دخول الى صالات الرعية. هيك منصنع الخير بكل حريتنا وارادتنا، وننتبه للمغيطة بالجيبة، وللكيس بالقشاط.. حتى يكون في سلامة لكل شعبنا.. فتقرّر عدم تجمّع السوريين في الساحات العامة.
2) عدم التجول ليلاً بعد الساعة 6 مساءً. ما في لزوم أبداً. ما في لزوم بنتنا تنحرم من السهرة الإنجيلية لأنو في غريب عَ الطريق وما بقا تسترجي. (ما حدا بخيفنا بجرائمو، ولا حدا بهبّط عزيمتنا ما زال في اغراب، ما بقا صيّف ببشري…!!!
بشري بتصيّف فيا، لو كنت وحدك.. وأمم الأمم مع سواد شرّن. ما في عليك، لأنك انت إبن الأرض، وتعوا عَ السهرات الإنجيلية، وتجولو يا بنات بشري، وتجولوا يا شبابا ليلاً ونهاراً.. نفتّح بوابنا.. هيدي الأرض لالنا، وما بدنا نختفي ونتخبا من أي غريب..
3) عدم تأجير العائلات السورية ابتداء من 15 تشرين الثاني 2017. ما في لزوم حدا يكون عم يبني بيتو لَ يأجر السوريين. يعني ما عم يبني لحالو! صار متعهّد للأمم وعم يبني لغيرو… وعَ بكرا بقلو “دفعتلك كل شهر 200 $ – بدك تعطيني تعويض عن 6 – 7 سنين. صار بيتك للغريب، وصرت مش عم تعمّر لإبنك.. عم يتزوّج ابنك ويروح..
كل العائلات الموجودي، نحنا مش بحاجة للعوائل.
كل عمرو في ببشري عمال، بيشتغلو، بس ما في عوائل. لا نساء ولا أولاد يربو بالساحات.. وهيدا الشغيل يللي بيشتغل واجب يروح لعند عيلتو، وإذا اشتغل بكون تحت عيون صاحب القرار في بشري.. فاقتضى التوضيح.
رح تقوم الأجهزة الأمنية مع شرطة البلدية بتفتيش كل المنازل، مش عن كلشي حديد بزمّر، لكن تفتيش عن كل “مغيطة” و “تلزيقة” و “شرشف مخزوق” و “كيس” لأنو لا سمح الله، الجرائم ما حدا بيؤعرف كيف بتحصل.. الاّ صاحب التخطيط برأسو…
- منشكرك يا رب، حتى انتا تقبع الشر من قلب الأشرار. ومزيارة ما رح نتركا وحيدي. ونقول: المهم ما تدق القصة فينا..
- اللي بدق بمزياة وبكسروان، وببعلبك، وبالنبطية، دق فيني وبصميمي.. أنا إبن هالجبل اللبناني
- مارح نترك مزيارة تبكي وحيدي.. منّا أبناء الأطلال تننظر الى الوراء. نحنا ننطلق الى الأمام. نضّف بيوتنا وأراضينا، ومناخود موقف الكرامة والشرف اللي نابع من عزّة نفسنا. نحنا المسيحيين اللبنانيين.
- نمجدك أيها الرب الحي.
ونكرمك يا أمنا العدرا إكرام فائق.
- ننتبه لبعضنا بعض، ونغار عَ سلامة بعضنا بعض.
ونكون شعب واحد في لبنان، تنقبع عنا كل الشرور الغريبي حتى لبنان يبقى بلد السلام الى دهر الدهرين آمين.
رصد Agoraleaks.com