القصة الكاملة لـ”آن ماري سلامة”: بقلب طيّب عم نستقبل كلشي في عالم، ولكن الله فوق الكل، ولولا النعمة الإلهية، و”سان تريز” والوردية، ما كبّلت هيدا الشيطان 😡 (Video+Audio)

– مني عنصرية في يكون من غير جنسية، بس في أشخاص اجو عَ لبنان عندن هوس جنسي.. 
– رسالة توعية لكل اللي عم يأجرو بيوتن… 

***

الممثلة اللبنانية “آن ماري سلامة” تروي لقناة الـ”OTV” محاولة الإعتداء عليها من قبل “الناطور” من التابعية السورية… وتقول لولا النعمة الإلهية وقدرة ربنا و يوم عيد سانت “تريزيا” وعيد الوردية لم تستطع تكبيل الشر والشيطان 🙏🏻

• كنت نايمة، وحسيت هيك فيشي وعّاني، طلعّت لقيت باب الأوضة مفتوح،
  وأنا متذكرا كتير منيح إنو سكرّت باب الأوضة..
• اطلعّت فكرّت إنو إجا خيّي أو شي هيك. بحسّ في نفس غريب عَ كعب التخت.
  بطلّع هيك بلاقي الناطور مخبا بالزاوية، وجايي بالـ”بوكسر”، فبصرّخ أنا وبعيّط عليه إنو يطلع لبرا وهيك..
• بقوم بيهجم عليّ، وبحط زندو كلو عَ خوانيقي، وبايدو التانية بسكّر تمي وبشدّ عليه وعَ منخاري، كان عم يفطسني.. وصار بدو يباشر بعملية الإغتصاب، قمت أنا هون استجمعت كل قوتي، وفقعتو ضربة كتير قوية، وبطحتو، وقمت من التخت، وكنت ناوية واصلة لمرحلة بدّي عنجدّ إقتلو…
• صار يقلي بليز سامحيني، وأنا ما عملت شي، وأنا كنت بس اتفرّج عليكي، وهيك..
  أنا قلتلو: كتير منيح، هيدا الشيطان، خزي الشيطان وقوم فلْ من هون،
  وأنا عم حاول بيعدو للباب، تإقدر أنا إهرب، ورجع بدّو يقاومني بسرعة دفشتو بضربة قوية على الباب،
  وركضت عَ باب المدخل، وفتحتو، وقاتلو: تفضّل بتنزل هلق، وعم صرّخ، حتى يسمعوني، حدا من الجيران

• بقوم هوي بقلي: لاق مش من هون بدّي إنزل؟
  (وأنا معتقدة إنو متل ما إجا بالـ”بوكسر” يطلع بالبوكسر)
  بتفاجأ إنو بالمدخل النصاني تبع البيت، في تتخيتي، جرّب أول مرة، وتاني مرّة، وتالت مرّة متل البسين يعني رجّع اجريه لورا، وبثانية صار بقلب “التتخيتة”.. وهوي طولو شبر، والتتخيتة طولا شبرين.. يعني “قديه مَرَنلا، ما بعرف”!
• صرت ناطرة تإسمع شي صوت،
  وانو هوي بدّو يرجع ينزل، وخاف إذا بدي ارجع عَ الأوضة بدي جيب مفاتيحي وتلفوني، يمكن يرجع يردّ عليّ ويقتلني..
• ركضت حافية بالبيجاما، عَ الدرج، ودقيت عَ الطابق الرابع، عَ الجرس، وخفت دقْ عَ الباب انو يسمع عم حرتق عَ الخشب يرجع ينطّ من التتخيتة ويقتلني بشي سكينة.. لأنو الخبرية ما كانت هينة.
• سمعت تحرتق بالقساطر، ركضت ورجعت عَ البيت، أخدت جزداني ومفاتيحي وتلفوني، وطَبَشت الباب، ونزلت عَ السيارة، دورّت السيارة بدّي فلْ وإهرب، بلاقي عَ كعب البناية، لابس تيابو وواقف تحت.
• ركضت ورحت عَ بيت خالتي، وكان كتير قريب عَ بيت خيّي، وبلشت اتصرّف بغير طريقة، حتى القطو

تسأل عن كيفية دخوله الى المنزل، تقول:

• هوي كان معو مفتاح الطابق التالت، عاطيينو المفتاح كرمال ينضّف، واليوم عرفت انو كانو عم يقولولو: انو ليش طولّت هالقد عَ التتخيتة، فقلن:
  انو صاحبة البيت قالتلي تزبّطلا ياها، وهني استغربو إنو فوق 3 ساعات، وشكلو انو كان عم يحفر، لأنو الطابق الرابع كان مسكّر “المَنور” عندن، والبيت بعدو جديد، ومنو مسكون.. وشافو إنو في إشيا مكسرة بالطابق التالت.
• هوي حاطط حرفة إنو عم يرتّب “التتخيتة” وشكلو كان مخطّط، لأنو تسلّل من “المنور”.. لأنو اكيد هلق صارت القصة مع المباحث والمعلومات، والبصمات، وتأكدو من كلشي صاير، وشافو إنو “المنور” بفوت منو “جمل”. يعني شي خطر على الآخر.
• قديه مخططلو، ما بعرف، لأنو بالصيفية كلها أنا بكون بالجبل.
  قبل يومين عرفنا إنو تارك الشغل.
  وقبل يومين باعت مرتو وولادو،
  – مرتو قايلي، غنو هيي بالبقاع عند خالتا،
  – وقايلي لناس عند صاحبتا مع ولادا،
  – وقايلي لناس انو هيي بطرابلس عند قرايبينا..
• المصاري اللي قابضينون من البناية، ما ندفعو لا للكهربجي، ولا للإشتراك.. محتفظين فيون حتى يهربو..

عن العلاقة مع “الناطور” خلال خدمته

 

• انو نحنا بالحياة، منترك distance،
  انو لا علاقة عدائية ولا علاقة زيادة،
  إنو بيعمل شغلو عالقدْ، لا اكتر ولا أقل،
  وما صدر منو شي مخيف،
  بس شكلو انو محضّر قبل الفلّة، فيشي هوس براسو بدّو ينفذو قبل ما يفلْ.

تُسأل: من بعدا شو صار، اليوم الزلمي وينو؟

• دغري اتصلت بـ”كولونيل”، واتصلت على المخفر بجوينة، وبعتو ناس لأنو أنا كنت عند بيت خالتي لأنو أنا بحالة.. أخدو مني الإفادة وجربت روح عَ البيت حتى غيّر تيابي، لأنو كنت بحالة مني قادرة فوت بقا عَ البناية، وكنت خايفة، لأنو ما بعرف متل “البسين” ما بعرف بأي مخرج مخبا… بس البيت كلو صار محاوط بقوى الأمن، ورجعت رحت لعند خالتي، ونزلت على المباحث بجونية، وعلى قسم المعلومات، وتشكيت بدعوى رسمية وكان هوي بهالقوت دقلي كتيرعلى تلفوني، وباعتلي “ميساجات” عم يعتذر مني…
  فتحت تلفوني، ورديت عليه بـ”Speaker” وسجلّت من تلفون تاني، هوي كيف عم يقلي، وكيفو طالع.. لحقت جزء من الكلام بس كان كافي.. وهيدا الشي ساعدني دغري القط دليل دغري ضدو، إنو مش عم اتجنى عليه للزلمي..
• بعدان بس صرت أنا بالمكتب، تواصلت معو بطريقة ودية،
  وصرت قلو: انا بنت وما بدّي جرصة، وهيدا صيتي بالدق، وانا ممثلة وما بدي انو اعمل جرصة وبلبلة، وأنا سامحتك باسم العشرة اللي كنت فيا بالبناية، وانتا ما صدر عنك شي، وهيدي لحظة تخلّي، وبتصير بأحسن العيل، وانتا عندك ولاد ومرا، وأنا ما بدي ياهون يتبهدلو، بس ناطرة منك إعتذار.. بتجي تعتذر مني وعفا الله عما مضى..
• هلق هوي كان بين انو مرتاح، وبين انو شاكك،
  
  فتواصلت معي بموازاة هالشي مرتو (بكل عين وقحة) عم تخبرني انو حرام عم يبكي وندمان، وانتي بتعرفي ما بيصدر منو شي.. صرت قلا: شو عم تحكي نحنا أهل، نسيه الموضوع.
  قالتلي: بكرا بجي وبوسلك ايديكي وإجريكي.. بس انو ما بدي عيش بالشارع، وما عندي حدا، وبكرا بجي باخود غراضي ومنفلْ من لبنان.. صرت قلا: خلص أنا ما بدي جرصة..
• بس وصلت مرتو، لقطوها، وصار يجربو ياخدو خبار، ما قدرو عرفو.. وصلو للتاكسي، وعرفو انو هوي مخبا بغزير، ولقطوهم تنيناتن، وبينّت كل القصص، إنو هنّي مخططين للفلّة قبل بوقت..
• أنا بشكر قوى الأمن، والمباحث والمعلومات، لأنو تابعو الموضوع من أولو لآخرو.. واقل من 24 ساعة كان نكمش المجرم، واكتشفت انو كمان عندو شكوى بجبل لبنان، ما بعرف شو نوعا…

وماذا بعد الذي حصل، تقول: 

• انا رح قول شغلة،
  1) أول شي، ما بقا يستخّف بالدولة اللبنانية، يعني “”chapeau bas””
  2) تاني خطوة بدي قولا: بهيك وضع أنا بطلب، متل ما هوي كان مع سابق اصرار وتصميم على جريمتو، ومهووس فيا، انو نحنا بمجتمع عنجدّ بينخاف. بينخاف منو وبينخاف عليه.
  نحنا بقلب طيّب، عم نستقبل كلشي في عالم،
  انا مني ضدّ حدا، ولا مع حدا.
  مني عنصرية أبداً، ولا عم بتهم ولا برئ، في يكون لبناني، وفي يكون سوري، وفي يكون مصري، وفي يكون من غير جنسية، ومن غير دين وطايفة.. أنا ما عم اتطرّف ولا أدين حدن، بس أنا عم اطلب رسالة معينة:
  في أشخاص اجو عَ لبنان، عندن هوس جنسي، وهيدا الهوس كبرْ معن، وتفتّح بدماغن، يعني نحنا كيف بدنا نحمي حالنا من هيك ناس. مش شايفين شي يمكن، واجو شافو كتير إشيا.. تفتّح ذهنن، وكبر الخيال عندن وكبرْ الهوس عندن.
  اللي فينا نعملو إذا عم يتكررو هيدول الجرايم، وهيدا الشخص يمكن يعملا مرة، وتنين وتلاتي إذا ما نكمش، يصير في قانون متل أوروبا، يعني إذا صار في تكرار للجريمة الجنسية، بيعلولو ابرة وبصير عندو عقم.
  يعني متل ما في قتل للجسد، في قتل للشهوة..

• انا بطلب من الدولة وبقلا: ما رح سقط حقي، وما رح اسكتْ ..
  وأنا هون باسم كل بنت خافت، وسكتت عن شي صاير معا.
  يمكن في كتير بنات صاير معن متل هيدا الموضوع، وما راحو حكيو، وخافو انو “جرصة”
• أنا مني خايفة من الجرصة، لأنو هوي يللي لازم يتجرّص..
  هوي اللازم يتعاقب، وهوي متل “البسين” فات عَ بيتي، وإقتحم بيتي..
  انا عبر الـ”OTV” بحب قول للمرأة: ما تخافي دافعي عن حالك،
  وفي دولة وراكي، وفي رجال وراكي،
  وفي الله فوق الكل.. أنا لولا من النعمة الإلهية، ومن قدرة ربنا، ونهار عيد “سان تريز” وعيد الوردية، انا ما قدرت كبّل هيدا الشر وهيدا الشيطان، أنا عمري يومين، وأنا خلقت من أول جديد.

بوجّه رسالة توعية، حيالله ناس عم يأجرو ناس غريبي عندو، انو يكونو وراقن قانونية، ويكون كلشي ضمن اطار قانوني، والدولة معترفة فيه. وإذا بدن يأجروهم كنواطير، ياخدو منن هويتهم، هيدا أقلّه ممكن يعملو.

بالنسبة لإلي ما رح اسقط حقي، ورح اطلب أشدّ العقوبات، وما رح خفّف ولا شي من العقوبة لأنو لازم يكون متَلْ لكل أمتالو.

المصدر: OTV
رصد Agoraleaks.com

رصد Agoraleaks.com