– وثيقة سعودية تكشف “عمالة أو عمولة” بطرس حرب.. (التفاصيل بالوقائع موثقة)
***
صدر عن هيئة التيار الوطني الحر في تنورين البيان التالي
ان رؤية بطرس حرب تذكّرنا بتراجيديا لازمت البترون منذ ٤٥ سنة تقريباً.
أمّا ان تقرأ ما صرّح به اليوم، فهنا قمة الكوميديا…. هو يتشدق متهماً الوزير باسيل بأنه “ أكبر كارثة على المسيحيين” ، وهنا نذكِّر بقول مار بولس الرسول”عار معيّري وقع عليّ” ، ويا ليت الوثائق تذكّره بحجم إساءته الى المسيحيين وهنا غيض من فيض:
- ففي ٢٧ ايلول ١٩٩٠، يطالب هذا “الوطني المسيحي” في حديث لصحيفة الاتحاد من الحكومة اللبنانية الاستعانة بأي جيش بما فيه الجيش السوري للدخول الى قصر بعبدا ووزارة الدفاع.
- وفي ٦ شباط ٢٠٠٠، غادر بطرس حرب قداس مار مارون لأن المطران مطر لم يحيّ المقاومة في عظة القدّاس! نعم، هكذا ترك الماروني القداس بعد العظة مباشرة وقبل تلاوة قانون الايمان المسيحي الماروني إرضاءً لحزب الله.
- في ٢٣ ايار ١٩٩١ أيضاً، بعد ترويقة “البتي فور” الشهيرة في شتورا، يحج بطرس حرب الى الشام ويوقع مع اترابه معاهدة الاخوة بين سوريا ولبنان ثم ينطلق نحو بكركي لشرح المعاهدة وإقناع سيدها بأنها “تصب في مصلحة لبنان وسوريا ولا تمس السيادة والاستقلال”، وتعهّد أن النوايا عند الرئيس الأسد هي الترجمة للاتفاق “وعدم التوقف حصراً عند النصوص”.
ثم يذهب الى السفارة السعودية يطالب بأموال “عمالة أو عمولة“. سمّوها ما شئتم فالوقائع واضحة في وثيقة للسفارة السعودية في لبنان رقم ٤٣٠٢٧ تاريخ ٢٠/٢/١٤٣٤ (2003 م)
لن نطيل الكلام خاصةً وأن في جعبتنا الكثير من فضائحه من فستان عرس ابنة رستم غزالي، الى استدعائه من قبل رستم بعد اغتيال الحريري…. او واقعة جلسة الموازنة تاريخ ١٧-١٢-١٩٩٧، يومها اعتلى بطرس منبر المجلس وقال: “عم نسمع شكاوى من مزارعي الزيتون. وفي غمز انو الزيت السوري عم يغزي مناطقنا. مش كل شي نحطو بالسوري…”
بفضلك يا بطرس ادركنا معنى القول المأثور” شر البلية ما يضحك”.