– عن مسيحي ذمي… بمعرفة أو غير معرفة (التفاصيل)
***
حذّر (Bill Nizzam) في تحليل خاص به، أن تأتي الطعنة للعهد ليس من فريق من تبقى 14 آذار.. واليكم ما كتبه:
لدي راي مخالف لكل من يهاجمون جعجع والجميل بسبب الزيارة على السعودية، حتى لو حصل هؤلاء على تمويل للانتخابات ودعم وتغطية ، تبقى خطورتهم هامشية ولا تشكل خطر سياسي علينا كون جمهورهم ثابت ولن يستطيعوا التاثير على جمهورنا المعبأ ضدهم وهم خصومنا في الاساس ونعرف كيف نواجههم..
- التهديد الجدي علينا انتخابيا ياتي من داخل ساحتنا ومن ٨ اذار أساسا
ما يرسم ضدنا انتخابيا من قبل حليف الحليف ورجاله في جزين والمتن وبعبدا وكسروان وزغرتا وزحلة والبقاع الغربي هو اخطر وافدح
- اعتقد ان جزء من الكتلة الشيعية التي صوتت معنا في ال ٢٠٠٩ ستعطي اصواتها التفضيلية لخصومنا المسيحيين في تلك المناطق لدعمهم في معركتهم وسيتم توجيه الدعم المالي اليهم كما يتم دعمهم حاليا من قبل وزارات ٨ اذار..
ما يرسم على الطاولات السوداء هو توزع المسيحيين على ثلاثة كتلة كبرى وهي:
– التيار الوطني
– ومن ثم حلف القوات – كتائب
– ويليها الكتلة الاكبر والاقوى حلفاء ٨ اذار المسيحيين برئاسة فرنجية وسكاف والخازن وعازار والمر وحرب وغيرهم…
- الكتلة المسيحية التي يعمل بعض ٨ اذار على تشكيلها بوجه التيار يخطط لها ان تتساوى بالعدد مع كتلة التيار لنزع الشرعية المسيحية عن الرئيس وتوجيه ضربة لعهده ولافهام التيار ان يد حليف الحليف اقوى من يد الرئيس في المناطق المسيحية…
يبقى ان نعرف ونرى كيف سيتصرف حليفنا الاساسي وهو المقاومة مع تصرفات هؤلاء وهل سيضع حداً لها ، ام سيكتفي بالمشاهدة حالياً والاستماع الى طبول الحرب تقرع على مسامعنا…
***
- تفتتح محطة الـ”LBC” نشرتها بالحديث عن انتكاسة للعهد،
- يتبعها تلميح وغمز من الرئيس بري ضد الرئيس عون
- يفتح المشنوق ناره على التيار الوطني الحرّ مهدداً بالويل والثبور
- ويطل نواب الغفلة الطاعنين مع شيخهم الصغير
- وتتحضر الهيئات والنقابات التي تتبع هؤلاء للتحرك
- غريب كيف تجتمع السفارات و٨ و١٤ والمجتمع المدني
- كلما اشتموا مجتمعين رئيساً قوياً يعيد الميثاقية والتوازن، ويعمل لحل قضية النازحين واللاجئين ويثبت دور لبنان
***
لا يزال الضغط يمارس على التيار الوطني الحرّ لاسقاط مبدأ التوازن والمناصفة في الدولة والادارة العامة تمهيداً لابتلاع الدولة ووضع اليد عليها
الصورة من تجمع للمقبولين لدورة مأموري احراج في وزارة
الزراعة يطالبون بتوقيع مرسوم قبولهم
بلغ عددهم اكثر من ١١٥ لا يتجاوز عدد المسيحيين بينهم اصابع اليد
استراتيجية الضغط لتعيينهم ان يقف المسيحي الوحيد في المقدمة وصليبه ظاهر وتجرى المقابلات معه
كما كان يحصل في مياومي الكهرباء عندما كان يختبىء هؤلاء وراء احد المسيحيين للتصريح