– نائب رئيس ميانمار: لا نعرف سبب النزوح والفارون ليسوا فقط مسلمين.. وهجرة بشرية باتجاه ايران
***
قال هنري فان ثيو نائب رئيس ميانمار، إن بلاده قلقة للغاية من الوضع في ولاية راخين، لكنها لا تعرف سبب موجة النزوح، ونفى أن يكون جميع الفارين من المسلمين.
وجاءت تصريحات فان ثيو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، بعد يومين من صدور تصريحات مماثلة من زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي. التي تراجعت عن المشاركة في فعاليات الجمعية، لكي تركز على معالجة الأزمة في بلادها.
وأقر نائب رئيس ميانمار بأن حكومة بلاده تحقق في “قضية ذات أبعاد ملحوظة“، لكنه أصر على أن السبب وراء موجة النزوح إلى بنغلاديش غير واضح، وزعم أن هناك ممثلين لطوائف أخرى بين الفارين، فيما بقيت “الأغلبية الساحقة” من المسلمين في أراضيها.
وأضاف قائلا: “يسعدني أن أقول لكم إن الوضع قد تحسن”، ونفى حدوث أي أعمال عنف وعمليات تطهير لقرى مسلمة منذ 5 أيلول الجاري.
وأكد أن الحكومة توزع المساعدات الإنسانية بشكل عادل ودون تمييز، تنفيذا لتوصيات اللجنة الاستشارية برئاسة أمين عام الأمم المتحدة الأسبق كوفي عنان.
وأضاف أن هناك تعليمات أعطيت للقوات الأمنية، بتجنب إلحاق أي أضرار في سياق العمليات الأمنية، أو المساس بالمدنيين الأبرياء.
“القاعدة” تغادر سوريا إلى ميانمار
ذكرت عدة مواقع إعلامية أن شرعيي تنظيم “القاعدة” وأنصارها في سوريا شرعوا بالتوجه إلى ميانمار لتكون الوجهة الجديدة لهم، وسط اعترافات كثيرين من عناصر التنظيم بخسارته في سوريا.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن أنصار القاعدة وعناصرها باتو يصفون القتال في سوريا بالـ”فتنة” بعد ما آلت إليه الأمور من اقتتال شهدته الساحة السورية بين جماعات مسلحة وعناصر جبهة النصرة في مناطق متفرقة من سوريا وخصوصا في إدلب.
كما أشار النشطاء إلى أن العديد من قادة “جبهة النصرة” باتوا يدعون أنصارهم إلى ترك ساحات القتال في سوريا والتوجه إلى ميانمار باعتبار أن شعبيتهم في سوريا آلت إلى الانخفاض.
***
البشرية وتحدّيات القبول بالآخر:
- (1) النموذج اللبناني مع تآخي متبادل ما بين الجماعات البشرية،
- (2) النموذج الإسرائيلي (صراع الحضارات)..