– نجاد فارس: اللي ما بصوّت، ان كان هون بأميركا أو بلبنان أو وين مكان، ما الو حق يحكي عن المشاكل
***
بالأمس ومن لبنان وبموقف لافت بتوقيعه ومضمونه، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، عن تقدم كتلته النيابية، باقتراح قانون معجل ومكرر لتقصير ولاية المجلس، فأتاه الردّ سريعاً، ولكن من “هيوستن” هذه المرة، وعلى لسان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، امام الجالية اللبنانية.
باسيل ذكّر بأنّ التيار الوطني الحرّ كان أوّل من رفض التمديد مرتين سابقاً، وقبله شرط إنجاز الإصلاحات التي يتعلق أبرزها بالورقة المطبوعة سلفاً، والبطاقة “البيومترية” واقتراع المغتربين، الاّ أنه عندما بدأت هذه الإصلاحات تتحق للمرة الأولى في لبنان، بدأ الحديث عن تقصير ولاية المجلس.
يقول جبران باسيل:
- من بعد ما بلشنا نفّذ بعض الإصلاحات، ونحسّ انو صار ممكن تتنفذ، وقررنا البطاقة “البيومترية”، صار عم ينحكا بتقصير ولاية المجلس. وتتقرب الإنتخابات، حتى ما نقدر نعمل الإصلاحات.
- تقصير ولاية المجلس صارت ضرب للإصلاحات الانتخابية الكبيري، يللي عم يحققا لبنان لأول مرة بتاريخو.
- لأول مرة لبنان عم يحارب، الرشوة أي المال السياسي بالإنتخابات،
لأول مرة لبنان عم يتطلع بالأطراف (اللبنانيين البعيدين بالسكن) عن مكان انتخابن، ليصوتو
رح يبطلّ بلبنان في ناس بتصوّت 10% وناس بتصوّت 70%.
ولأول مرة بلبنان المنتشرين عم ينتخبو
هودي لاق بيستاهلو ننطر 3- 4 اشهر كرمالن، إذا فينا نعملن
وبرسالة سياسية واضحة قالها باسيل، بصريح العبارة: سائرون الى الأمام، وما بقا في حدا يشدنا لورا
- نحنا اللي قلنا، ونحنا الوحيدين اللي وقفنا ضدّ التمديد.
ونحنا قلنا إذا مافي إصلاحات انتخابية، ما في تمديد، وبتنعمل الانتخابات فوراً..
إذا في إصلاحات انتخابية، واليوم بلشت، لاق منحمل 3- 4 أشهر. - المعادلة بسيطة: بدنا يصير في اصلاح بلبنان.
كأنو في مشكل مع الإصلاح. يا منمدّد للمجلس النيابي تنضرب الإصلاح، أو منقصّر للمجلس النيابي تنضرب الإصلاح. الفكرة ضرب الإصلاح
لقاء الجالية في هيوستن، كان قد سبقه حفل استقبال نجاد فارس، نجل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس في منزله في هيوستن، وحضرته شخصيات لبنانية، وعضو مجلس الشيوخ الأميركي “اليغرينا”.
ودعوة من نجاد فارس للمغتربين اللبنانيين، للتصويت والإقتراع بالعملية الإنتخابية، يقول:
- اهم شي التمثيل النيابي، ويكون عندك صوت يتمثل بمجلس النواب.
- بصراحة اللي ما بصوّت، ان كان هون بأميركا أو بلبنان أو وين مكان، ما الو حق يحكي عن المشاكل بلبنان.
وكان باسيل قد استهل نشاطه في هيوستن، التي شكلت المحطة الرابعة ضمن جولته في أميركا الشمالية، بجولة تفقدية للأضرار التي خلفها أعصار “هارفي” الذي ضرب تكساس، واطمأن الى أحوال اللبنانيين الذين تضرروا جراء الخراب الذي خلّفه الأعصار.
المصدر: OTV
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=DIxrwQlPwb4