علق مرشّح التيار الوطني الحر المحتمل عن دائرة الشوف غسان عطالله على تهجمات النائب علاء الدين ترو لوزراء التيار الوطني الحر من دون أن يسميّه، كاتباً:
- يا سعادة النائب، ليست ثقافتنا أن نهيمن على حقوق الناس ثم نعيدها لهم بمنية؛
بل ثقافتنا هي السعي الدؤوب لإعادة الحقوق المسلوبة لأصحابها والإنماء الى جميع القرى دون تفرقة. - يا سعادة النائب، ليست زيارتنا لبيوت الناس وساحاتهم منية أو تباهي،
بل هي عاداتنا وقيمنا، لأننا من رحم الشارع ونبض الناس وُجِدنا،
ونحن قوم لم ولن نتنكر يوماً لتاريخنا. نحن نزور الناس حتى في أيام الأعطال الرسمية، فيما غيرنا لا يردّ على هاتف المكتب في دوام العمل الرسمي. - يا سعادة النائب، تقولون أن المشاريع التي نقوم بتدشينها هي مشاريع قديمة؛
أما نحن فنقول أن وزارة الطاقة هي في عهدة التيار الوطني الحر منذ العام ٢٠٠٩ ونحن نؤمن بتداول السلطة وبأن المشاريع الإنمائية تستكمل من وزير لآخر وواجبنا تنفيذها والسهر على حسن التنفيذ؛ وإن هذه المشاريع كانت لتبصر النور منذ أعوام عديدة، لولا عرقلة المستنفعين والمتضررين من الإصلاح؛ فيما غيرنا احتكر وزارة المهجرين على مدى أكثر من خمسة وعشرون عاماً دونما إعادة المهجرين إلى أرضهم ودونما المساهمة المحقة والعادلة في إعادة إعمار القرى المهجرة بشكل متوازن.
لا نلومكم يا سعادة النائب الصديق على ما قلتم.
فلكم ثقافتكم ولنا ثقافتنا.