– أشهر مقسّم بالفاتيكان الأب أمورث: الدواء ضد الشيطان موجود بمديوغوريه (الحركة المريمية في الأراضي المقدسة)
***
الكاهن دون أمبروجيو فيل من أبرشية ميلانو، زار مديوغوريه مع مجموعة من رعيّته. إضافة الى التعرّف عليها والقيام بزيارة جميع معالمها الشهيرة، أراد أيضاً أن يختبر في مديوغوريه الصلاة وطرد الارواح الشريرة من الأشخاص الممسوسين. من المعروف أنه خلال الصلوات المختلفة وبشكل خاص أبان ساعات السجود للقربان الأقدس تظهر على بعض الأشخاص ظواهر المسّ الشيطاني. فيقوم الكهنة المختصّون بتلاوة صلوات التقسيم عليهم، وقد يحتاج الأمر الى عدة كهنة كي يٌحرّروا الممسوس. في مساء أحد الأيام وبينما كان يشارك الرعية في برنامج الصلوات اليومي، دُعي للتقسيم على أحد الموجودين.
بدأ دون أمبروجيو بتلاوة الصلوات المعتادة لطرد الشياطين ثم تلى صلاة الى سيدتنا العذراء: “يا سلطانتي وأميّ، إنّي أقدّم لكِ ذاتي بكلَّيتِها…” فصرخ الروح النجس: “لا يوجد أحد هناك …” أجابه دون أمبروجيو “بما أنك أبو الكذب، هناك شيء هنا!” حالاً تغيّرت لهجة الشيطان وقال: “إنها تحب كل أولادها! إنها تبكي بسبب أولادها!” ثم أضاف الشيطان عبارة لم أكن أتوقعها أبدا: “هذا المكان هو جحيمنا على الأرض!”
تجربة مماثلة اختبرها أحد أشهر المقسّمين في الفاتيكان الأب غبريال أمورث. ففي إحدى جلسات التقسيم أجبر الأب أمورث الشيطان أن يطيعه فاعترف الشيطان بأنه يكره مديوغوريه. قال الأب أمورث: “الدواء ضد الشيطان موجود في مديوغوريه. مديوغوريه هي حصن ضد الشيطان! والشيطان يكرهها لأن الكنيسة ترغب اليوم أن تكون مريم علامة الرجاء والراحة التي يمكن الاعتماد عليها…. بواسطتها – بواسطة مريم – سوف يسحق المسيح رأس الحية الجهنمية”.
لقراءة الخبر من المصدر (إضغط هنا)