أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


4 أيام على الحلم…. و6 مؤشرات عن العهد الجديد (audio)

إنه اليوم الرابع قبل العرس …

أربعة أيام هي …

كما حروف الرئيس …

كما حروف الرجاء …

أربعة أيام، يفتتحها الوصول المرتقب لموفد سعودي إلى بيروت، في زيارة وصفها المعنيون بأنها مهمة ملكية لدعم مواقف الرئيس سعد الحريري، ومباركة توافق اللبنانيين رئاسياً …

وأربعة أيام، ختمتها جلسة الوداع لحكومة تمام سلام …

وإحالتها إلى التقاعد، في انتظار عهد السلام التام …

علماً أن الجلسة الحكومية الأخيرة كانت حافلة بالمؤشرات حول طبيعة العهد الآتي …

مؤشرات عددها المشاركون بسبعة:

 أولاً، تأجيل بند الخلوي الملتبس. كي ينجز لاحقاً عبر مناقصة شفافة سليمة.

ثانياً، ضبط عمل مجلس الإنماء والإعمار، بحيث يكون جسر جل الديب نموذجاً لنهج عنوانه ترميم جسور الثقة المتداعية وإعادة بناء جسور الانفتاح بين اللبنانيين …

ثالثاً، تأجيل التعيينات، كي تتم عبر آلية الكفاءة لا المحاصصة …

رابعاً، الحفاظ على الملك العام.

خامساً، تصحيح شوائب التشكيلات القضائية، التي كادت تخلط عشوائياً 196 قاضياً …

سادساً وقف تنفيعات صفة المنفعة العامة لدزينتين من الجمعيات، بلا تدقيق ولا جدوى … وسابعاَ، وضع المستشفيات الحكومية على جدول آتٍ، بما يضمن صحة المواطن وصحة الوطن …

أربعة أيام باقية … لكن أبو ربيع لم ينتظر تعدادها ولا أوراقها. فهو استعد منذ اليوم. تماماً كما كان مستعداً قبل 26 عاماً …