حبيب فرام للقادة المسيحيين: نتنافس لكن لنتقدم بمشروع ولنخرج من زواريب الأشرفية والبترون وزحلة (Audio)

– حزب الله شريك بإتلاف عالمي لضرب الإرهاب، وتطور المقاومة، متل المسيحيين سنة 75
– عن المطرانين وتهجير المسيحيي بقولو: Oh في 1000 قتيل يومياً و5 ملايين مهجر..!
– أنا مرشح إذا بدن قيمة مُضافة.. وبعد 25 سنة علينا نسأل عمن يحمي المسيحيين ولبنان.. النظام أم العدد!!!

***

مقتطف من حديث رئيس الرابطة السريانية حبيب فرام لقناة الـ”OTV” ضمن برنامج “يوم جديد”: (25 آب 2017)

عن تحرير الجرود

• في قرار وفي مسار.
  – القرار: الدولة تستعيد سيادتها عَ كامل أرضها، وفي ضربة للإرهاب، وفي عدم إبقاء أي حبة تراب تحت أي احتلال تكفيري أو إرهابي. وهذا القرار بعقل فخامة الرئيس، وهو قرار مركزي.
  – المسار: في هذه المعركة كما غيرها، كل الأجهزة معنية، بمواهة عسكرية، وحضور أمني مكثّف. لأن الإرهاب هو فكر وخلايا نائمة.
• الجيش يقوم بمهمته كاملة، والشعب كله وراءه، وهيدا دورو من دون تطبيل وتزمير. وكل نقطة دم، هي قربان في مذبح الأوطان.
• متابعة ضرب الإرهاب، مش بس بالعسكر،
  المتابعة تكون بالأمن والخلايا، والفكر، وهو مسار كامل. والآن يوجد وعي لبناني كبير.
• التسيّب الأمني بالمخيمات، وفي عين الحلوة، ملف مش معقول يضلّ 50 سنة دون حل.
  لا يجب ان تكون أية بقعة ملجأ لأي ارهابي، تحت أي حجّة.
  من يظن للحظة، انه يكون داعم لهم في توازن ما بالمنطقة أو لبنان، هم موهومون، لأنن هني اول ضحاياه.
• بالسابق ما كان في دولة بدها تاخود قرار،
  تمييع، وناس ما بتمثل أحد، وناس ما فارقة معا، جايي تعبي أدوار، مش جايي تاخود قرار. فترك لبنانالى مهب الريح.

الثقة

• مجيء العماد عون لرئاسة الجمهورية، هو فرصة حقيقية لاصلاح وتغيير ولإعادة بناء دولة، وجيش حقيقي، وادارة، وحلول لمشاكل.
• العماد عون ليس حلاً سحريا، ونحن في أزمة عميقة.
  العماد عون ليس مارداً، بيعمل بالفانوس، وبحلّ كل شيء.
  العماد عون هو: ضمانة لتوازن ولسلطة، ولقرار، ولحكمة، ولحكم، ولكن كلنا مسؤولون
• المسيحيون يشعرون انو الدولة صارت دولتن،
  ولكن اصرارنا نكون بالسلطة، وليس ذميين، وتابعين، لنكون لنا بصمة.
  بصمة الحرية، والحداثة والإصلاح، والتغيير، وإذا ما بدنا نعملن لشو السلطة أصلاً..

لبنان يقدّم نموذج جديد

• هذا البلد الوحيد، ضمن الفالق السني – الشيعي بالمنطقة،
  البلد الوحيد فيه السني والشيعي قاعدين بحكومة وسلطة شبه متوازنة.
  المسيحيون عبر الرئيس عون، عندن ثقة مطلقة من:
  – حزب الله: الحالة الشيعية الكبيرة
  – تيار المستقبل: الحالة السنية الكبيرة
  وهيدا دور مسيحي كبير
• نحن كمسيحيين، جسر، سكر وملح في الشرق.
  وانو العيش الواحد ممكن، وهذا نموذج يمكن أن يُعطى لسورية والعراق في حراكهما السياسي، وفخامة الرئيس مع طرح في نيويورك، ليكون لبنان مركز دائم لحوار الحياة اليومية، ومش شعار.
• بعطي بالفكاهة،
  احدى السفيرات بلبنان، عم تقول: هيي بعد فترة اكتشفت انو احد اصدقائها مسلم، وعزما على افطار، وكذا.. قلت لها: نحنا عشنا بالمصيطبة، ببناية، فيا 2 سنة، و1 شيعي، و1 درزي، و2 مسيحيين (1 روم – 1 سرياني) ورحت ع مدرسة فيا 2000 تلميد (500 سنة و500 شيعة، و500 دروز ومسيحيين.. ) هيدي حياتنا اليومية، رغم المشاكل بالسلطة..
• الحياة الواحدة هي نموذج يوميات لبنان، ومكرس بالمشاركة في صناعة القرار على مستوى الوطن في الدستور، وهيدا اللي مش موجود بكل البلدان. ربما في كتير من المدن في الشرق، في حياة، يعني بحلب أو الشام، او بحمص او ببغداد، وحتى بمصر، في حياة مشتركة مقبولة، ولكن ما كان مشاركة حقيقية
• لبنان نموذج للشراكة، وفي عثرات. في محاصصات طائفية.
  
  ولكن المحاصصات الطائفية افضل من:
  – القمع
  – الدكتاوريات
  – الحزب الواحد
  – القائد الواحد
  – الغاء الآخر.. الى أن يجري تحوّل فكري ثقافي كبير، الى دولة المواطنة، وما بعرف إذا بصير بالشرق أم لاق.
• ادعو أصدقائي المسيحيين، بكل الإنتماءات والأحزاب،
  نتطلع على المنطقة، نحنا مش بزواريب بس، جل الديب، والبترون، والأشرفية، وزحلة.
  نحنا وين بالمنطقة؟؟
  في حدود يمكن تُلغى، في دول يمكن تًلغى، أو دول جديدة تظهر.. يمكن يطلع أنظمة جديدة قد تتطور وتتغير..
  كيف نبقى؟؟

سورية

• معضلة حتى الآن،
  لكن لا شك، أنّ الجو تغير في سورية من بدايات الحراك،
  اليوم الدولة السورية (بتحبها او لاق) باقية، وتذهب الأمور نحو ارتياح اكثر،
  وتذهب الأمور الى حل ما، وفي مسار عسكري بدّو يكمّل، والدولة السورية بدها ترتاح بنفوذا على الأرض، وقادرة بالتدخل الروسي..
• اليوم سورية ساحة، رغم الإنتصارات،
  في الدور التركي،
  في الدور الأميركي،
  – في الدور الروسي،
  – في الدور الإيراني،
  – في دور حزب الله،
  – في دور إسرائيل شو بدها…
  هذه العوامل منا هينة، لتشوف كيف بدو يجي الحل.
• نخفّف تنظير حول انو نحنا استراتيجيين بالمنطقة، ومنعرف شو بدو يصير بسورية، نحنا خلينا نعرف هودي نفايات تبع الشويفات فينا نحلن او لاق.
• نحن نتحضر للمستقبل ببناء دولة حقيقية رادعة الى حد مقبول بالنسبة الى اسرائيل، والإرهاب.
  بطلت نزهة الضربة الإسرائيلية.
  وأنا بقول “بدنا نزيد الماي بالنبيدات” ما عم اطلب من الشيعي ما يكون ارتباط بايران، ولا بطلب اللبناني السني، ما يكون عندو ارتباط بالسعودية. لكن نزيد كمية اللبننة بهذه العلاقات، واستفادة لبنان من ذلك. وأنا لا يمكن ان الغي العلقة المميزة يللي السنة بحبو، وبفترة كانو (عبد الناصر) أو السعودية او (أبو عمار) مع الأسف هذا واقع لبنان.. ويللي بفكّر انو مش موجود هيدا الشيء ما بكون عم يقرأ صحيح.

حزب الله

• قوة شريكة للإئتلاف العالمي في ضرب الإرهاب،
  وقدّم حزب الله من أجل ذلك شهداء على الأرض. وضرب الإرهاب بمناطق عدة.
• بتحبو أو لاق، إذا هيدا الشيء يثير الحساسية لدى البعض من منظار طائفي، موضوع آخر.
  طبعاً بالإيام العادية، وما في ارهاب، وما في البغدادي، ولا أبو مالك التلّة، وما في ناس بتقطش رؤوس، ولازم تضهر قوة عسكرية من البلد وتحارب بغير بلد، منقول لاق..
  بس وقت انو بسورية جايي الأمركاني، والروسي، والتركي، وفي تنظيم كبير لبناني قدر يلعب هذا الدور، نحن نحييه.
• بالمبدأ مش لازم، بالقانون الدولي مش لازم، ولو نحنا نحنا بمنطقة عادية مش لازم.
  ولو الدولة لوحدا قادرة على ردع اسرائيل، بلا ما يكون في مقاومة، ايه تصير،
• ولكن بدنا نفهم تطور، كيف بدأ هذه المقاومة. سنة 1982 ماكان في دولة.
  متل ما المسيحيين عملو مقاومة، وقتا ما كان في دولة، لأنو سنة 1975 كان على الدولة تحمي من المنظمات الفلسطينية..

إشكالية

• في أزمة بالعقل السني، وبمحبة، حول كيفية مواجهة الإرهاب، والذي هو ابن ضال.
  ما معترفين انو ابنن، ولكن بنفس الوقت، طالع من هيدي البيئة!!
  كيف ضربو؟ وكيف المتابعة؟ يجب متابعة العقل الإسلامي وتحديداً السني.
• هذا العالم الإسلامي بحاجة الى ان يتجدد، فكرياً، ليكون له موقف حاسم من هذا الإرهاب.
  وبدو يجاوب على اسئلة حول علاقته مع الأخر.

  

• هذه المسائل مش مطروحة فقط بلبنان،
  هذا مطروح على اي انسان قاعد بالغرب،
  يللي خلقان بلندن، بيترك لندن، وبيجي بفجّر حالو بكربلاء.
• طبعاً السني بلبنان هوي الأكثر اللي بيفهم بالتنوّع، والتعدد، لأنو هوي واقعو هيك. وبالسلطة هيك. إذا بدنا نقلو للمسلم الباكستاني (مع احترامي لالو) عن المسيحي والكاتوليكي، وضرورة الشراكة، وكيف المسلم بروح يقدّس نهار الأحد، وكيف نحنا منروح على العادات والتقاليد الرمضانية، ما رح يفهما، ما هوي مع الشيعي مش قابلها.
• نحن مؤهلون بكل هيدا الصراع أن يكون للبنان دور كبير. وهناك فراغ فكري مذهل بالعالم الغربي.
  المسيحيون أين سيكونوا بعد ربع قرن.
  على “intelligentsia” المسيحية ان تقعد عَ رواق،
  واللبناني المسيحي دورو وين بعد 25 سنة؟ طبعاً سيتراجع بالعدد. وبالتالي أي نظام يحميه، ويحمي كل لبنان؟
• المسلم شريكي بالوطن، كيف ينظر اليّ؟
  اذا هوي عم يطلعلي كعدد، وانو انا فتات، كارثة؟

يُسأل فرام من الإعلامي غابريال مراد، عن أي جديد فيما يختص المطرانين المخطوفين، يقول:

• واحدة من اسرار الدنيا وهذا الكون،
  يعني انا قلت: “كعيتْ” بالعربي، لا شيء يمكن ان يُعمل وما عملناه.
  دول – زعما – رؤسا – وزرا – رئاسات وزارات – جيش – أركان – مخابرات – سفارات – مظاهرات – كلام – عييط – صريخ – اعلام.. ولا شيء…
  كلو نتف أخبار غير مؤكدة ولا من محل، ولا من أي دولة أو أي جهاز.
• ع سبيل النكتة،
  – انو الدولة الأميركية اللي بتعرف أرقام السيارة اللي رايحة من الرقة، شو رقما، ووين فاتت ووين طلعت.. وما بتعرف وين المطرانين!
  – انو الأقمار الأميركية بتعرف كم سنتيماتر ماي في عَ المريخ، وما بتعرف…؟
  – إنو المخابرات التركية الداخلة بكل المعارضاتن ما عندا خبر وين هالشخصيتين؟؟

• من مأساة الشرق أنا أقول:
  مطلوب وكان قدر المطرانين من قدرنا كمسيحيين.
  نحن متروكون على قارعة طريق الأمم.
• طبعاً بتسمع ناس: OH شو عم تحكي، ما كل يوم في 1000 قتيل بسورية. صحيح..
  متل ما نحنا منحكي عن مهجرينا نحن، عن نازحيننا من العراق ومن سورية، وفقدان عنصر هذا التنوع، بقولولك: OH ما في 4 – 5 ملايين سوري وعراقي صارو تاركين.. صحيح..!
  نحنا جزء من مأساة كبيرة صحيح، ولكن علينا هذه المأساة قاتلة، لأنها تُنهي الحضور المسيحي التاريخي، الأشوري والكلداني والسرياني من العراق وسهل نينوى، ومن سورية من الجزيرة وحلب..
• بعدان الناس بتبكي بأتراحها،
  شو بتقلا: والله مبارح مات واحد، نحن نبكي على محبينا، وهذا طبيعي.

قانون الانتخابات

• العهد ادخل فكرة النسبية،
  كان فيشي غلط، ومنطق البوسطات كان ماشي، وكان في تمثيل مش صحيح. اذا بتحسب على 100 شخص، في تصويت معدل 40 – 50% وبترجع من هالنص، واحد بياخود 51% وبيلغي 49%..
• لا شك في معضلة بالقانون الإنتخابي،
  كيف يجب ان نوازن، بين اعداد غير متجانسة، وتعمل تمثيل صحيح.
  بمحبة للكل، قانون اللقاء الأرثوذكسي يحمي كل الطوائف، ويحفظ تمثيلها الصحيح.
• ع صعيد الطوائف المسيحية المشرقية المُسماة أقليات،
  نحن طعننا، وغير راضين مطلقاً، وطالما النظام مذهبي وحصص، هذه الطوائف المسيحية الست، بيطلعلا 3 نواب.
  – 1) مقعد بالأشرفية -2) مقعد بالمتن. -3) مقعد بزحلة.
  حتى تمييزن بحبة سكر، اذا فرضاً ما بيطلعلن 3 مقاعد، فقط مقعيدن، لنعطهم 3 مقاعد لنقل لهم انتم باقون..
• حتى محاولة الوزير باسيل، لأن يكون واحد من النواب الستة عن الإغتراب للأقليت المسيحية، ليكون للسريان، جوبه من بعض المسيحيين بالرفض…!!

 

• بآخر كلمة لي دعيت الموارنة الى خلوة رايقة مع باقي المسيحيين.
  لنفكر كمسيحيين، والكل يعترف بالريادة المارونية… ولكن كيف يتم تنسيق هذه العلاقة، بلا ما يكون (عيب) صراع على نتف.
• نقل المقعد من دائرة المصيطبة الى الأشرفية هو نفحة هواء صغير.
  لأنو ما كان حدن يسأل عنا مطلقاً.
• لنا الحق كلنا ان نتنافس، ويجب ان نتنافس تحت مظلة كبيرة.
  يجب ان نتقدّم في مشروع. 
  مين ما كان بدو يعمل نايب؟ 
  أو وزير لشو؟
  لياخود نمرة زرقا، ويقعد اول صف؟؟ بلاها…
• بدكم يا مسيحيين، تنقو التافهين والفارغين او المطبلين، أو بدكم تكونو حاسمين، ونحنا بتحدٍ مذهل. هلبنا نجيب افضل النخب المسيحية من اجلكل لبنان.

وهل حبيب فرام مرشّح؟

• انا لا أترشح على هذه المنطقة العزيزة، يللي بحبا موت،
  لكن اذا القوى السياسية بتحبّ، وبتعتبرني قيمة مُضافة، انا حاضر.
  انا ابن نضال. وابن قضية. كنت فيها وابقى فيها. كنت نائباً او لا.
• كيف تتفتق هذه التحالفات، ومين مع مين؟ ومين بيطلب؟
  لا شك انا امثّل ضمير هذه الطوائف. انا امثل ضمير الأقليات، والمسيحيين المشرقيين. انا صوت صارخ بهذه المنطقة، والمنطقة بحاجة لجهدنا.. ونحن معنيون بالمتن والمصيطبة وببيروت. ومن أيلول مكناتنا حاضرة.
• انو ثقافة شخص جاب اكتر من غيرو 10 أصوات، انو لغاه، ما حدن بيقدر يلغي حدن…!!

نحن على مسار جيّد، بدنا تفعيل هيدا المسار، وبدنا حكومة تهتم بالقضايا مع حلول.

رصد Agoraleaks.com