أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


السفارة الأميركية هددّت وتوعدّت وسائل إلاعلام اللبناني: بصير فيكن متل البنوك..!!! (Audio)

– السيّد نصرالله: معلوماتي هيدا شغل الأمركان وشغل بعض الناس في لبنان (التفاصيل)

***

مقتطف من حديث السيد نصرالله حول التغطية الإعلامية وضغط السفارة الأميركية على التلفزيونات اللبنانية: (24 آب 2017)

  • هذا الإنجاز تحقق،
    قراره إرادة لبنانية. وبعدان ان شاء الله، بس تخلص المعركة، والناس تفضا لبعضا فيشي بينحكا.
  • من كان يريد لهذه المعركة أن تحصل ومن كان يضغط لعدم حصولها أصلاً.
    لذلك بعض الإلتباسات التي تحصل قطعوها، ما بأثّر.
    كذلك بعض الأخطاء من بعض وسائل الاعلام اللبنانية،
    أنا أذكرها فقط لنعطي فرصة للمعالجة، ومنتمنى أنو هيدا الموضوع يعالجو.
    على سبيل المثال أنا بعرف وبشهد أنو بمعركة جرود عرسال، كل وسائل الاعلام اللبنانية ـ باستثناء تلفزيون واحد، تلفزيون المستقبل ـ كل التلفزيونات اللبنانية تعاطت بمستوى عالي جداً من التعاطف وتحمل المسؤولية ومن الشعور الوطني وهيدا كنا نشوفو حتى عند المذيعين اللي كنا نختلف معن بالسياسة، وحتى عندن مراسلين ومراسلات بالميدان عبروا عن تعاطف عالي.

sayednasrallah

  • أنا اللي بعرفو أيضاً، معلوماتي أنو المعركة خلصت بسرعة جرود عرسال ـ بعدها السفارة الامريكية بعتت، وهددت بعض وسائل الاعلام، بعض الصحف اللبنانية المعروف اتجاهها ومنحاها، كتبت ونزل مقال بقول: على وسائل الإعلام اللبنانية التي تعاطت بهذا الشكل مع معركة حزب الله في جرود عرسال أن تحاذر وأن تنتبه ان لا يصيبها أمريكياً ما أصاب البنوك والمصارف…!!!
  • يعني دغري هددوهم لوسائل الاعلام، هودي الأمركان،
    عم قول هيدا لخفف الملاحظة الشعبية، بس كمان لحمّل المسؤولية لبعض وسائل الإعلام،
    انو حقيقةً الأمريكان هددو، أنو إذا بتكملو هيك وتغطية ـ ما كانو عم يكذبو ولا يكبروا ولا عم يخترعو بطولات وانتصارات وهمية. عم يصورو الحقيقة ويمكن مش كل الحقيقة ـ لكن الإدارة الامريكية والسفارة الامريكية في لبنان يزعجها جداً جداً جداً، أن تبدو المقاومة في لبنان في مشهد وفي مظهر المنتصر والقوي الذي يسحق الجماعات التكفيرية التي صنعتها الإدارة الأمريكية بنفسها، وأيضاً أن تُقدم المقاومة على أنها جزء من حماية لبنان وأمن الشعب اللبناني ومحاربة الإرهاب ومكافحة الإرهاب، وهي التي تسعى دائماً أن تصنّف المقاومة في لبنان بأنها منظمة إرهابية
  • الامركان عم يشتغلو شغلن الطبيعي، لكن نحنا اللبنانيين كيف منتصرف ومنتعاطى؟
    لذلك معلوماتي كمان ـ وبعدان منحكي فيها إذا قدرنا نحكي ارقام وأسماء منحكي بعدان ـ أنو شغل الأمركان وشغل بعض الناس في لبنان، وبعض الجهات اللبنانية، اللي اتصلت ببعض وسائل الاعلام وقالتن: يعني إذا فينا الجبهة هيديك، حيث يقاتل الجيش السوري وحزب الله ما نجيب سيرتن نهائياً بكون منيح.
  • لذلك بعض وسائل الاعلام من يوم الأحد، ما في جبهة تانية وما في معركة هونيك، ممكن إذا صار أي حدث بأي مكان بالعالم بتشوفوه بنشرة الأخبار بس ما بتشوفو انو في قتال بالقلمون على الحدود اللبنانية والمعركة اللي بتخدُم أهداف لبنانية، خلص غيبوها بالكامل، أو انو يعني بيمرق هيك بشكل عابر.
  • بدي قلن شي، للأمركان وللبنانيين، انو انتو عقلكم كتير صغير يعني (ولدنة)، مثل واحد مثلاً الشمس طالعة، وبدو يطلع شوية دخان وشوية غبرة لحتى يحجب هذه الشمس وحضورها وتأثيرها.
    الناس ما يزعلو وما يعتبوا…
  • أنا عتبي وين؟
    إنو هيدا بدل على أن بعض وسائل الإعلام التي خضعت، ومشيت بهيدي الطريقة، انو عم تفقد أولاً مصداقيتها، وهيي ما عادت وسيلة اعلام… ولو حدث بحجم المعركة الدائرة في القلمون الغربي، ما بينذكر نهائياً ببعض وسائل الإعلام أو بينذكر بشكل عابر جداً؟ (ما عادت وسيلة إعلام، صارت شي تاني، سموها اللي بدكم ياه)
  • الأسوا من هيك هو السقوط الأخلاقي لبعض وسائل الإعلام، لأنو هيدا طبعاً بحز بأنفس الناس، بالنهاية الناس مشاعر، أنا يستوعب الموضوع ولكن غي كثير ناس موجودون بالبلد، وعايشين وعم يضحو، ما ييقبلو وما بيستوعبو، أنو:
    – على أرض واحدة.
    – وفي معركة واحدة.
    – وضد عدو واحد.
    – ولمصلحة نفس الأهداف،
    هذا الشاب قتل فهو شهيد، وهذا الشاب قتل فهو قتيل، دلوني عليها بالأخلاق، بالقانون، بالإنسانية…!!
  • “اسطفلوا” فيكن تكملوا هيك هذا سقوط أخلاقي،
    بس انا كلبناني، كإنسان بشعر بأنو أنا كمان معني بشكل أو بآخر أنا وإخواني بمسؤولية عن بلدنا، وعن أنو الناس تعيش مع بعضا، وتحب بعضا، وتخفف الحساسيات والمشاكل.
  • أنا ما عم اضغط على حدا ولا عم أهدد حدا، (ما حدا يطلع بكرا يقول: حزب الله يهدد وسائل الإعلام، لاق خدو راحتكم وما تجيبو سيرتا نهائياً لهذه المعركة، وقولو اللي بدكم ياه، واخضعو للأمركان تتشبعوا، لتعرفوا انو نتيجة هذا الذل لوين بوصّل. هيدا شأنكم ـ لكن أنا بعتقد أنو المصلحة اللبنانية، المصلحة الأخلاقية، ومصلحة الشعب اللبناني، أنو بعض وسائل الإعلام اللبنانية انو تتصرف بأخلاقية وبمهنية وبمسؤولية وما لا تخرب الإنجاز اللي عملتو، وتقدمت عاطفياً في قلوب اللبنانيين لما تعاطت بأخلاقية وبإنسانية وبوطنية مع معركة جرود عرسال.

رصد Agoraleaks+ العهد