– المؤامرة عبّر عنها بوضوح عبد الحليم خدام.. (التفاصيل)
***
مقتطف من حديث نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ايلي الفرزلي لقناة الـ̰OTV” ضمن برنامج “بلا حصانة”: (22 آب 2017 – الجزء 1)
لماذا تحرير الجرود اليوم؟
- في قرار سياسي، وقيادة سياسية جعلت الغطاء للقوة العسكرية للجيش اللبناني أن تتأمّن، لتنفيذ الأهداف.
- الفرق أنّه كان هناك كقائد أعلى للقوات المسلحة عام 2014 غير كقائد أعلى للقوات المسلحة عام 2017
- جذور تلكؤ الجيش بلشت بالعام 2012. ولكن
- حزب الله لم يعد باستطاعته ان يتعاطى مع المسألة عبر هذا الجيب الخطير في السلسلة الشرقية، ومع تطورات إقليمية محتملة، لامكانية تفجير على مستوى الساحة اللبنانية،
والدليل الجيش قبل بدء معركته، القى القبض على كهف يحتضن من الكميات من السلاح هائلة، (مستودعات) وبالنتيجة قادرة هذه الجماعات الإرهابية، تصدير المتفرات منها للداخل حتى قيام الساعة. - هذا الجيب مع تهديدات إسرائيل ونواياها المبيتة، رغم استبعاد أي عدوان اسرائيل. يبقى احتمالاً وارداً. وبالتالي هذا الجيب قد يستخدم لإشغال المقاومة من الخلف.
يسأل جان عزيز، ماذا عن النغمة الإسرائيلية والأممية بخصوص القرار 1701، مع بعض الساسة اللبنانيين..
ماذا عن تثبيت الحدود، واندحار الخطر الإرهابي…
ما هي المعادلة التي يمكن ان تقدّم للدفاع عن المقاومة، يردّ الفرزلي:
- الإستراتيجية الدفاعية.
السؤال الأول: هل نسلّم إسرائيل الجاهزة دائماً لأي ظرف لكي تنقض على لبنان، نقاط قوتنا
السؤال التاني: شو البديل المطروح لحماية لبنان - حماية لبنان تكون بالإستراتيجية الدفاعية الواضحة ضد كل الإتجاهات، ولكن بصورة مركزية الصهيونية.
- بظل وجود (1) شخصية رئيسية، وصاحب قرار متل العماد ميشال عون،
ووجود (2) توافق داخلي سياسي،
وإرادة لدى المقاومة (3) بأن توجد السبل التي تحافظ فيها على الاستقرار
يمكن وضع استراتيجية دفاعية تجعل المقاومة تطمئن لتثبيت معادلة أن الشعب يحضن مقاومتها، والجيش حليفها، وبالتالي المقاومة هي بتصرف الجيش، كما مع تسليم المقاومة لجرود عرسال للجيش اللبناني - أي ولدنة وطموحات لبعض الجهابذة، باللعب بالإستقرار كما حصل ما بعد 2006، بالتسويق عند الغربيين، بجلب 5 مليار $ لتسليح قوة بوجّ المقاومة، لفرض شروط معينة على حزب الله.. وبأقل تقدير نضغط عليه. عمل مراهق وولادّي
- في اجماع محلي واقليمي ودولي على طاقة المقاومة، فهذه المعادلة الردعية الدفاعية بوجه اسرائيل، قد تمكن لبنان بالمفاوضات المستقبلية الحفاظ على حدوده المائية.. لأنو لا نستطيع ان نراهن على المجتمع الدولي أبداً..
العلاقة مع سورية
- هي جزء من لعبة الوفاق الوطني.
العلاقات اللبنانية – السورية عمرها مئات السنين، وتبدأ منذ ان كان أمراء جبل لبنان يلعبون دور حماة الثغور تجاه الداخل العربي، (الحماية من الجهة البحرية)، والإستقلال رهينة هذه المعادلة.. - هناك قصة مشهورة حصلت مع امراء جبل لبنان، كانو طالعين لحاكم دمشق لتقديم الهدايا،
– وصلو عَ الشام، لقيو قوة غريبة (هولاكو)،
– فكرو بالعمل؟؟ وكانو أذكيا..
– وطلع معن، انو لازم نقدم الهدايا للجايي جديد.
– سألن: انتو مين شو شغلتكن؟
– قالولو نحن اللي قاعدين بالجبل.. وشغلتنا حماية الثغور…
من وقتا لهلق هيدي النظرية هي التي تطورت.. وبالبيان الإستقلالي الشهير: لا نريد لبنان ممراً أو مقراً
عندما يصبح لبنان ممراً يسقط الإستقلال،
وعندما يصبح لبنان مقر، يتحول الى ساحة مباحة ومتاحة - الجغرافيا والتاريخ ما تزال قائمة على الأرض.
وعند وضع الإستراتيجية الدفاعية، هذه الأمور يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار.
لأنو العمق الإستراتيجي للبنان هو سورية. والخاصرة الغربية لسورية هو لبنان. - المؤامرة عبّر عنها عبد الحليم خدام، بشكل واضح:
نسيطر ع الجيش السوري، ومنسقط السلطة. ومنرجع نجي عَ لبنان. والله يحب المحسنين.
عَ أساس انو الرئيس الأسد بيبقا شهر تنين أو تلاتي، ولكن الله لم يحب المحسنين، شو منعملن، صمد الأسد
يسأل عزيز الفرزلي، ولكن الحفاظ الإستراتيجي للمقاومة ولسورية لا يستغل بالسياسة.. هل يمكن أن نكمل بهذه الطريقة؟
- يقول الفرزلي:
ما رح يكمل هيك.
التطورات الإقليمية والخارجية افضل ولصالح أبناء المنطقة.
وحتى المواقف الداخلية افضل. - الدولة العميقة الممتدة من كسب حتى فلسطين، التي تشكل الحدود المباشرة مع لبنان. تم تصفية الإرهابيين منها.. وهي بيد الدولة. وبالتالي عندما تحدث عن المجموعات الدكتور جعجع مع احترامنا الكامل، ووصل الى سورية، قال: ايران. بس نحنا منعرف انو الدولة العميقة هي روسيا.. ليه ما بقول روسيا وقال ايران؟؟؟!!!
- واليوم هناك اتفاق روسي – أميركي.
والجيش السوري ينفذ عملياته بدير الزور لحماية وحدة سورية، والإنزال يحصل خلف خطوط داعش… - ليعرف الجميع، مزاج الشعب اللبناني تغيّر كثيراً
رصد Agoraleaks.com