توجّه النائب السابق اميل لحود بـ”التعزية الى أهالي شهداء الجيش والمقاومة الذي استشهدوا من أجل لبنان ومن أجل منع “حكم الإخوان”، مهنئاً الجيش على عمليّته “التي كنّا نثق بنتيجتها مسبقاً، كما المقاومة التي اعتدنا معها على الانتصارات في كلّ ميدان”، وتوجّه بالمواساة الى “من بات يشعر من سياسيّي لبنان باليُتم بعد رحيل “النصرة” وقرب القضاء على “داعش”.
ولفت إلى أنه “في حين يستشهد عناصر الجيش والمقاومة للدفاع عن الوطن، هناك من يستميت ليرى كيف ينهي إفلاسه على حساب الوطن”، مشيراً الى أنّه “في ظلّ هذا الالتفاف حول الجيش والمزايدة لدعمه، ننتظر إذا كان سيُترجم الدعم الكلامي الى خطوات عمليّة بدءاً من تحسين تعويضات عائلات شهداء الجيش والمعوقين والمتقاعدين، واعتبار شهداء المقاومة شهداء للوطن لأنّهم دافعوا عنه وحموه، وتزويد الجيش بالسلاح من دون شروط دوليّة مسبقة على وجهة استعماله، حمايةً لإسرائيل”.
وأضاف “كما نتلقّى السلاح من الولايات المتحدة الأميركيّة، ومعظمه مدفوع الثمن، يجب أن نقبله أيضاً من روسيا وإيران من حيث يأتي مجاناً، ونحيّي في هذا الإطار ما يقوم به وزير الدفاع يعقوب الصراف الذي يزور روسيا اليوم”، مشيراً إلى أنه “كي لا نتبع سياسة النعامة، التي ألِفناها مع الكثير من السياسيّين اللبنانيّين، يتوجّب علينا أن نشكر أيضاً الجيش السوري الذي كان القدوة والسبّاق في القضاء على الإرهاب الذي يهدّد المنطقة ككلّ، وخصوصاً سوريا ولبنان، ومع ذلك يقابله بعض السياسيّين اللبنانيّين بنكران للجميل، وهم اعتادوا على ذلك مع سوريا التي أوصلت معظمهم الى ما هم عليه من نعمة سياسيّة”.
وأضاف “ننتظر الإعلان قريباً عن النصر وسيطرة الجيش اللبناني على الجرود، واقتلاع شوكة الإرهاب من الخاصرة اللبنانيّة، من دون أن نغفل وجود خلايا نائمة، ولكن في بعض المقرّات السياسيّة في لبنان”.