– الأب مروان: العدرا أوقفت حرباً نووية.. ومريم تدخلها للرحمة قبل أن تنفّذ عدالة الله، والشيطان ينكسر (التفاصيل)
– شخص ملحد عن جهل، الله رح يغفرلو، ويحميه. بس ملحد بوعي، وبيعرف في الله وعم يحاربو لاق..
* ♰ *
الراهب المريمي الأب مروان خوري يروي للحجاج اللبنانيين في فاطيما، أسرار ظهورات فاطيما ومديوغوريه:
ملخص عن ظهورات فاطيما وأسرارها:
- إذا بدكم تعرفو عن اسرار فاطيما، بليز ما تقرو الاّ شو صدر من الفاتيكان،
السر الأول والثاني والتالت مكتوبين بخط الأخت “لوسي” سنة 1917، سنة الـ2000 البابا يوحنا بولس الثاني طلب من الكاردينال “راتزنغر” (رئيس مجمع العقيدة والإيمان) ينشر السر التالت، وبعدان صار راتزنغر البابا بندكتوس 16.
القسم الثالث من السر، لما عرض عَ الإخت لوسيا، بعد ما بعتْ قداسة البابا مطران من الفاتيكان يقلا، مع محاولة اغتيالو، إذا هوي الشخص المقصود بالسر الثالث، قالتلو: إيه مزبوط هيدا خطّي والرسالة أنا كاتبتا. وكان السرّ بوقتا موضوع بالفاتيكان. وطبعاً موجود الى جانبا تعليق الفاتيكان عن شرح الأسرار، وشو يعني الرؤيا بالكنيسة.
- الرؤيا ما بتدق بالعقيدة،
لكن في احداث بتاريخ الكنيسة، بتبقا بغاية الأهمية، وبتخص مستقبل المؤمن، وبتخص الخلاص تبع الناس. الرب بيتدخل بطريقة خارقة للعادة، بمن ينتدبهم من قديسين (عادة العدرا) وبوجّه نداء أو رسالة حتى الناس يتجنبو خطر رايحين عليه، من ورا سوء استعمالن للحرية.
أسرار فاطيما
- أسرار فاطيما، بتقدرو تقروها برؤيا البابا لاوون 13. بيطلعلكم شو شاف البابا وقت اللي كان عم يقدّس، وكان معو 10 كرادلة.
بشوفو وجو إصفرّ ومتل كأنو عينيه، ركزو فوق المذبح، بطريقة مرعبة،
ومن بعد القداس ما حكي ولا كلمة، ساعتها بيِختلي بمكتبو، وبيوضع نص موجود منصليها لليوم بالكنيسة للمؤمنين، وبحط بالصلا الكنيسة تحت حماية مار ميخائيل. - شو اللي صار مع البابا لاوون 13..؟
– بيسمع صوت خشن عَ لئيم جايي من الشمال..
– بيسمع صوت كتير ناعم جايي من ميلة اليمين من حدّ بيت القربان..
الصوت الخشن عم يقلو: بقدر دمرلك كنيستك واحرقلك كل المؤمنين فيا،
الصوت الحنون بجاوبو، بقلو: إذا قادر.. لك ما تشاء.
الصوت الخشن بقلو: بدي وقت حتى نفّذ خطتي،
الصوت الحنون برد: بعطيك 100 سنة
هلق منقول: ليه الله سمح للشيطان يمتحننا 100 سنة؟؟؟
- ليه الله بيسمح للصليب يعبر بحياتنا؟
ليه بيسمح نتعرض لمعارك روحية مع الشرير؟
دايماً الله عندو هدف. الله ما تنسو مُربِّي، و بَيْ.
البَي أوقات، ساعة اللي بشوف الكلمات ما بقا عم تقطع عند ولادو، بيستعمل الحزم، والقصاص..
ميشان هيك التجربة بالكنيسة، الها وجه تربوي، مش الله عم يجيبني تيشوف إذا بحبو او ما بحبو..
الله عم يربي. انتو امهات، نهار اللي تطرّرن تقسو عَ ولادكم، وتاخدو تدبير حازم، إذا وقف الغنج، مش معناتا بطلتو تكونو امّات لأنكن صرتو قاسية، ولكن الرخاوة عم تنزعو. ما الله أمْ، بيستعمل اوقات اسلوب في حزم. وهيدا لأنو بيْ صالح. وما بغَنجك، لأنو بيوم من الإيام بدك تصير الله متلو. - الله بيستعمل أوقات المعاكسات بالحياة، حتى يشيلك من الطفولة، وياخدك الى النضج. ما في يكبرك، وهوي دايماً عم يعمل عنك….؟؟ بحطك بمعترك الحياة ليعلمك تكون متلو. ويعلمك كيف وقت بتصعب عليك، تجي تطلب منو.
- الكنيسة بفترة من الفترات، حادِت… وضيعت الطريق وراحت عَ طرق بورجوازية.. الله فوتا عَ الإمتحان، لأنو بدو ينضفا من كلشي غريب..
سنة 1884 البابا لاوون 13 شاف الرؤيا،
- أيمتى بلشت تتحقق الرؤيا؟؟
منروح 33 سنة لسنة 1917. (ع عدد عمر يسوع)
بقول البابا لاوون: بلش الشيطان بتنفيذ خطتو بالحرب على الكنيسة. البابا كان عارف بس ما خبّر - سنة 1917 منو تاريخ عادي، اخترتو العدرا حتى تظهر…
الشيطان تحرك تيضرب كنيسة يسوع، وبتتحرك مقابيلو ام الله تتوقف بوجو. - العدرا أم، بلشت تعرض عَ البشر حمايتها، واللي دارس تاريخ سنة 1917 بلشت الثورة الشيوعية.
والثورة الشيوعية نوَجَدت بالأساس حتى تضرب اسم الله بالمجتمع. وانو الله اختراع الكهنة.
كأنو الكهنة اخترعو الله ليخدرو آلام الناس، وما تخاف الله هون، وبحبك وما تعتل هم، وآلامك بكرا بيشفيها… - الشيوعية سخفّت علاقتنا ب الله، متل كأنو علاقة متاجرة باسمو، وفعلاً ارتد عدد كتير من الشعوب، ومطرح ما حكمت، لغيت اسم الله من المجتمع، واضطهدت الكنيسة، وحرقت المتاحف، وقتلت عدد كبير من الكهنة والأساقفة
- مقابل هالثورة الشيطانية، ليكو الله مين اختار؟
غريب الهنا، ما نبش عَ جيوش، وع دول.. جاب 3 رعيان؟؟ ما عندن شي، علين الله اتكل بهالمعركة انن يساعدوه… بتفرجيهم العدرا أول سريّن (2)، شو بتقول فيون: وهني من قصة القديسة فيرونيكا جولياني… جهنم حقيقة..
جهنم
- مش كل ما جبنا سيرة جهنم، نعمل رعب بين الناس. جهنم منا للخطأة. جهنم للذين عن وعي يرفضون رحمة الله.
جهنم درجات لا تُحصى ولا تُعدّ. واقسى درجة للكهنة والمطارين. ورقم 7 رقم رمزي.. - بتقول الأخت لوسيا:
السر يكشف 3 أمور، وسأكشف أول أمرين.
السر الأول: رؤيا جهنم
- اظهرت لنا سيدتنا، بحر كبير من نار، وكأنه تحت الأرض،
وفي هذه النار يغوص الشياطين والنفوس. وكأنهم مجرات شفافة سوداء لماعة بشكل بشري.
كانو يعومون فوق النار. (الكلام مش للتخويف: جهنم منا لإلكم، مش انو عم راضيلكم خواطركم. جهنم مش للخاطي، لأنو إذا جهنم للخاطي، ما حدا بيطلع عَ السما. مين في غير يسوع والعدرا بلا خطية؟؟ جهنم هيي للأشخاص يللي بملء وَعيُن وحريتن، ما بدن الله.. ربنا ما همو خطاياك؟؟؟ خاطي بيفهمك، بس ليه ما بتّوب؟). - كانو الشياطين يعومون فوق النار محمولين باللهيب المتدفق منهم. مع سحب دخان، ثم يتساقطون مثل شرارات وسط حديقة واسعة المدى، بدون ثقل واتزان. مع صراخ وتنهدات من الم ويأس مخيفة مرجفة من شدة الهول.. لكن الشياطين مميزين بأشكالهم المرعبة والباعثة للإشمئزاز، في أشكال حيوانات مروعة وغير مألوفة، لكنها شفافة وسوداء.
- دامت الرؤيا هنيهة، وبفضل امنا السماوية الطيبة، التي سبقت فنبهتنا، ووعدتنا بأن تقودنا الى السماء، والاّ اظنّ، أننا كنا متنا من الرعب والخوف.
بعد هذا رفعنا أعيننا الى سيدتنا، فقالت لنا بطيبة وحزن، لقد رأيتم جهنم، حيث تذهب نفوس الخطأة المساكين، ولكي يُخلصها، يريد الله ان يقيم العبادة لقلبي البريء من الدنس. فاذا عمل الناس بما سأقوله لكم، تخلص نفوس كثيرة، ويكون السلام. وتنتهي الحرب (العالمية الأولى)..
السر الثاني من فاطيما
الحرب العالمية الثانية – وضرب القنبلة الذرية على هيروشيما وناكازاغي
- إذا ما برحَ الناس يهينون الله في أثناء حبرية بيوس 11، فسوف تبدأ حرب اشدّ منها بكثير (الحرب العالمية الثانية). وعندما سترون الليل مشعاً بنور غير مألوف، اعلموا انها العلامة الكبرى، التي يعطيكم الله اياها، على انه سيقاصص العالم على جرائمه، بواسطة الحرب والجوع والإضطهاد ضد الكنيسة والأب الأقدس، ولكي امنع تلك الحرب، سآتي وأطلب تكريس روسيا لقلبي البريء من الدنس، والمناولة التعويضية في كل اول سبت من الشهر، فاذا قبل الناس مطالبي هذه فسوف تهتدي روسيا ويحل السلام، والاّ فهي ستنشر اضاليل عبر العالم، مثيرة حروباً واضطهادات ضد الكنيسة، وسيستشهد الصُلاح والأب الأقدس سيتألم كثيراً، وأمم عديدة ستُدمّر، وفي النهاية سينتصر قلبي البريء من الدنس، والأب الأقدس سيُكرس لي روسيا، التي ستهتدي فيوهب العالم وقتاً من السلام…
وقتاً من السلام… (هذا السر الثاني بحذافيره تمّ). - العدرا طلبت تكريس روسيا لقلبها، ولو عملوها البابوات ما كانت تمدّدت الشيوعية لدول كتيري، وبعدا الصين لليوم وغيرا…
السر الثالث من فاطيما (أوحي به في 13 تموز 1917، في كوفا ايريا – فاطيما)
- اني اكتب طاعة يا الهي، يا من تأمرني، بواسطة مطران ليريا، وامك كلية القداسة، وهي ايضاً أمي.
بعد القسمين الذين سبق فعرضتهما، رأينا الى جانب سيدتنا الأيسر، وقليلاً نحو الأعلى، ملاكاً يحمل بيده اليسرى سيفاً من نار، وكان هذا السيف يلمع، ويُرسل شهب نار معدّة على ما يبو لتُحرق العالم، لكنها كانت تنظفئ لدى ملامستها البهاء الذي كان ينبع من يد سيدتنا اليمنى، في اتجاه الملاك. (كان عم يكب نار هالسيف، وايد العدرا تمتص النار، وتردن على السيف) والملاك الذي يشير بيده اليمنى الى الأرض، قال بصوت قوي:
– توبوا، توبوا، توبوا..
ورأينا في نور عظيم من هو الله.
أشبه بما يرى فيه الأشخاص رأينا من هو الله.
أشبه بما يرى فيه الأشخاص أنفسهم في مرآة عندما يمرون من أمامها… (أول مرة بيعطو وصف لله، كأنك بتشوف حالك بمراية)
- أسقفاً لابساً ثوباً أبيض. وقد أحسسنا مسبقاً بأنه الأب الأقدس. ورأينا أساقفة آخرين عديدين، وكهنة ورهباناً وراهبات صاعدين الى جبل وعر. وفي قمته كان ينتصب صليب كبير من جزعين خشنين، وكأن قشرتهما من جذع سنديان ونخيل. فالأب الأقدس قبل ان يصل جاز في وسط مدينة كبيرة نصفها مدمّر، وفيما كان يرتجف ويمشي تعباً بخطى مترجرجة، ومتألما. كان يصلي من اجل نفوس الجثث التي كان يُصادفها على طريقه. ولما وصل الى قمة الجبل، وسجد الى ركبتيه عند اقدام الصليب الكبير، قتله رهطٌ من الجنود اطلقوا عليه عدة طلقات، من سلاح ناري وأسهم. وبالطريقة عينها مات الواحد بعد الآخر، الأساقفة والآخرون، والكهنة، والرهبان والراهبات، وكثيرون علمانيون. ورجال ونساء من مختلف فئات المجتمع.
وتحت ذراعي الصليب، كان ملاكين، يحملان كل واحد منهما بيده مرشة من بلور، فيها كان يجمعان دماء الشهداء، ومنها كانا يسقيان النفوس التي كانت تدنو من الله. (هذه الرسالة من بعد ما تقوص البابا، بعتا بخط ايدو، لعند الأخت لوسيا، وبيطلب منا توضيح للسر). - مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، اللي حصدت 90 مليون قتيل، البشاعة انو بيطلع منا نظامين، هلكو الكنيسة:
1- النظام الشيوعي
2- النظام الرأسمالي
وتنيناتون أبشع من بعضن. الرأسمالية منا احسن من الشيوعية، كل وحدي استعبدت الإنسان بطريقة. الشيوعية نظام ملحد، لا يعترف بوجود الله. بيدعي انو كلشي مشترك بين الناس. بس بعضن لليوم الروس اكبر متمولين بالعالم من ورا السرقة اللي سرقوها، والشعب فقير.
الرأسمالية، بتستعبد الإنسان بالمال. معك مصاري بتعيش، وما معك مصاري ما الك قيمة.
العذراء توقف حرب نووية
- بتقول الأخت لوسيا بمذكراتا، كانت الشيوعية، عم تحضر لحرب نووية، كانت بدها تعملا سنة 1985 على الأرض.
هيدا هوي الملاك، اللي كان لاقط سيف وعم يكبّ نار، والعدرا عم تمتصو بايديا. - إجا بابا تلوَ بابا، وكانت العدرا طالبي من البابا مع أساقفة العالم ليكرسو روسيا لقلبا، وأنا ما بخلي النظام يطول بحكمو… بابا ورا بابا، يقرو النص، ما حدن يعمل متل ما العدرا طالبي. تَ إجا مار يوحنا بولس التاني (البابا).
- العدرا قالتا بمديوغوريه،
أنا سعيت بمجيتو. وصليّت كتير تَ يجي هالشخص.
شافوها مرة لاقطة صورتو، وعم تبوسو.. وعم تقلن: “هيدا إبني المُدلّل”.
أصلاً نهار اللي اجا عَ سدّة البابوية، كان عندو حب وثقة بالعدرا ما بيتصورو عقل، وكرّس حبريتو كلّها للعدرا من خلال الجملة، الحاطينا عَ قبرو: “Totus tuus” (كلّي لك).
أول ما فات عَ الأكيد، قري السر كيف طالبي العدرا، انو تتكرّس روسيا، وكان هوي ضايق الأمرين من الشيوعية، جايي من بولونيا. لما قري انو العدرا كفيلة بإنزال هيدا النظام بمجرّد يكرّس روسيا لقلبا، وهيك صار: كرّس روسيا لقلب العدرا الطاهر. - بيوضع البابا يوحنا بولس الثاني (القديس) نص:
السلام عليك، أنتِ يا من اتحدتِ اتحاداً كلياً بالتكريس الفادي الذي قام به ابنكِ!…
– من البغض والحطّ من كرامة أبناء الله، نجيّنا!
– من كل أنواع الظلم في الحياة الاجتماعية والوطنية والدولية، نجيّنا!
– من السهولة التي بها تُداس بها وصايا الله، نجيّنا!
من محاولة إطفاء حقيقة الله نفسها في قلوب البشر، نجيّنا!
من فقدان الضمير المميّز بين الخير والشرّ، نجيّنا!.
من الخطايا ضدّ الروح القدس، نجيّنا! نجيّنا!
يا أمّ المسيح، أنصتي إلى هذا الصراخ المثقّل بآلام جميع الناس! المثقل بآلام المجتمعات كافة!
ساعدينا بقوّة الروح القدس، لنغلب كلّ خطيئة: خطيئة الإنسان، و«خطيئة العالم»، والخطيئة في كلّ أشكالها!…
- هيدا التكريس الرائع عملو البابا، وبعيّن بِ 6 حزيران: كان عيد حلول الروح القدس سنة 1981، ليكرس روسيا والعالم لقلب مريم الطاهر.
العذراء تُنقذ البابا يونا بولس الثاني من الإغتيال
- الغريب العدرا، ب 13 أيار، ظهرت على الولاد وبلشت تعطيهم الأسرار.
ب 13 ايار سنة 1981، قبل 6 حزيران، البابا عم يبرم بساحة الفاتيكان، بيطلع “علي اغا” وبقوصو، بذكرى ظهور العدرا بفاطيما.
13 ايار 1981
- هيدا التاريخ اختارتو العدرا، منو تاريخ من باب الصدفة.
هلق العدا الساعة 6:40 بتظهر كل ليلة بمديوغوريه، الها رمزيتا..؟؟
ب 2 الشهر بتظهر العدرا لميريانا (احدى رؤاة مديوغوريه)، والصلاة بتكون عَ نية الخطأة.
سألوها لميريانا، ليه؟؟
قالتلن: هيدا التاريخ مربوط بالأسرار، بس تنكشف الأسرار بتعرفو ليه 2 الشهر.
فاطيما تُستكمل في مديوغوريه
- 1917، بلشت ثورة ستالين ولينين، إجت العدرا توقف بوجّن.
والصورة الموجودة بسفر الرؤيا: “رأيت امرأة ملتحفة بالشمس، وقبالتها تنين (إبليس)، بدو يبتلع الولد اللي بتولدو (انفس البشر)، والأم تدافع عن أولادها… وبآخر شي بتبعتلو مار ميخائيل تردو على النار، وتقفل الهاوية عليه.
(هيدا الإنتصار بدها تحققو العدرا بمديوغوريه) - لما طلع البابا عَ الحبس ليغفر لَ “علي أكجا”،
بقلو علي اكجا: انا قاتل مُحترف. حاطط فردي عَ راسك، ليه صبتْ بطنك؟
وبمقابلة عمل المطران مقابلة من قبل البابا مع الأخت لوسيا، ليسألها: “قواص البابا هوي الشخص المقصود بالسر؟”
وحرفياً: هل ان الشخص الرئيسي في الرؤيا هو البابا، اجابت الأخت لوسيا حالاً بالإيجاب، وذكرّت بأن الرعاة الثلاث الصغار، كان في حزن شديد لآلام البابا، وكان “جاسينتا” تردّد “مسكين هو الأب الأقدس، فانه يتضايق كثيراً، من أجل الخطأة. وأضافت الأخت لوسيا: اننا لم نكن نعرف اسم البابا، لأن العذراء لم تُعطنا إسم البابا، ولم نكن نعرف إذا كان المقصود هو “بنوا 15″، او “بيوس 12″، او “بولس “6، أو “يوحنا بولس 2”. ولكن البابا هو الذي كان يتألم. وهذا ما كان يؤلمنا نحن أيضاً.
وبالنسبة للمقطع المتعلق بالأسقف لابس ثوب ابيض، (الأب الأقدس) ادرك حالا الرعاة الصغار، اثناء الرؤيا، قد جُرج حرحاً مميتاً، وسقط على الارض، والأخت لوسيا تشاطر كلياً، ما أكدّه البابا، هي يد ام قد وجهّت مسار الرصاصة، فأوقفت البابا المُنازع عن عتبة الموت.
بقول البابا، بس راح لعندو عَ الحبس:
– قلو انا قاتل مُحترف. ليه صبت بطنك؟ (وما بغلط)
– البابا: ايد العدرا خلّت البابا يتألم (عايزي آلامو) بس منعتْ انو يموت.
وميشان هيك بس شالولو الرصاصة، قدما للعدرا، كشكر لأنو بقي طيّب. - بقول البابا:
انو ما ركع، كان مفروض انو يموت.
بعت الكاسيت من المستشفى بصوتو لينعمل التكريس، وطلب يبقا تاريخ 6 حزيران: يوم تكريس روسيا والعالم لقلب مريم الطاهر.
غورباتشوف في الفاتيكان
- كرّس البابا روسيا للعدرا، والدولاب بلش يقلب لقدام…
بيطلع عَ الحكم الشيوعي، غورباتشوف، بنزّل تماثيل لينين، وبيلغي الحكم الشيوعي، وبردّ الحرية للكنائس، وبيرجع يفتحا، وبينزل عَ الفاتيكان بيركع قدام البابا ومرتو، وببوسولو ايدو قايلين: “إغفر لنا، شو عملنا بالكنيسة وبشعبك؟“.
وهيك العدرا نزلت امبرطورية الشر من دون ضربة كف. ((وهون تحقّق السر الثالث من ظهورات العدرا لفاطيما))
حادثة شرنوبيل
بقولو البابا مخبّر: انو من سنة 1981 لسنة 1985، بقي كل سنة يعيد التكريس. ويصلي… وسنة 1985 صارت حادثة “شرنوبيل”
- من بعدا، عملو اتفاق بنزلو كل الصواريخ النووية اللي كانو معلقينا بالفضاء، وكانت مرتبطة بأزرار.
وبكبسة زر بنزلو صواريخ عَ الشرق الأوسط. صواريخ عَ اوروبا. صواريخ عَ اميركا، صواريخ عَ روسيا.
وبلحظة بيفنو الحياة عن الأرض. وكانوالشيوعية عم يحضروا..
ولكن بعد حادثة شرنوبيل، يللي راح ملايين القتلا، راحو بالتدرج.. بيعملو معاهدة، وبنزلو الصواريخ وبيلغو الحرب النووية. - كنيسة Maria Maggiore، هيي اكبر كنيسة للعدرا واهم كنيسة تاريخية لالها.
– في 6 حزيران 1981. بيتكرس حسب رغبة العدرا روسيا والعالم لقلب مريم الطاهر.
– قي سنة 1985 بتم الشق التاني من السر الثالث. الملاك اللاقط سيف (الحرب النووية) وقفتا العدرا.
سنة 1984 ب 24 حزيران، بتبلش العدرا تظهر بمديوغوريه.
مديوغوريه
- بعد 3 اسابيع من التكريس، بلشت العدرا تظهر.
وبتقول: “جئت أكمّل ما بدأته بفاطيما“
العدرا بتفهم كيف بدها تحلّ مشكلة الأرض، مش عن طريق السياسة وتسليح العالم، وتقوية الدول، مش هيدي هيي خطة السما..
- السما بتقول “الحرب” هيي نتاج خطايا الناس.
طوبوا عن خطاياكم، الشيطان ما بعود يقدر يستعملكم. لأن الحرب هوني بخططلا “الملعون” وبنفذها من خلال أرادتنا.
أبليس بخلّي النزوات الموجودي بالإنسان تسيطر على العقل، وتديرو انو يصير يخترع سلاح ويخطط للحرب. - الحرب طلعت من ارادة بشر، سيطر عليا ابليس.
ابليس عندو حق بالسيطرة علينا، لأنو الخطية فتحتلو الباب.
متل الحرامي اللي فتحتلو باب بيتي. إذا فات نهبني وسرقني، ما انا فاتحلو..
مش لأنو قبضاي. حصّن بيتك، وسكرو، ما بفوت الحرامي.
ميشان هيك بسمي يسوع إبليس لص. حميه ملوكيتك. انت ابن ملك.
في مديوغوريهن بتقول العدرا: (كملخص) كان مفروض الإنسان، بعد التدخل اللي تدخلتو، ورحمة ابني، رجعت حميتْ الأرض، لأن خطايانا عم تحضر للحرب النووية. ولو صارت لما بقي انسان طيّب.
- كان مفروض الإنسان، يرجع لربو، ويشكرو.
مش انو ما رجع وتاب عن خطاياه. زادت خطاياه.
صار وقح بخطاياه، لدرجة انو صار يجيب الشيطان ويعبدو. - عبادة الشياطين صارت موجودي عَ الأرض.
بتقول العدر: مني قادرة هدي “عدالة ابني” من انو تجي عَ الأرض.
وعدالة الله ما في مخلوق بيقدر يوقف قداما.
نحنا عنا مونة عَ الله. لأنو عم يعاملنا بأبوته. برحمته. وكتير منغلط بتقول العدرا، حتى فيرونيكا جولياني: اذا منبشر إنو الله بيْ من دون تعليم العالم انّو الله عدل. - اذا في محبة بلا عدالة، المحبة بتصير منفقة.
ضروري يكون الله عادل. تتكون محبتو حقيقية. والاّ إذا ما في عدالة، بصير بعمل السبعة ودمتا، بقتّل وبسرق.. وولو انتا بيّي..!! (هيدي منفقة) - الله رحوم لّ يللي بتوب.
من هيك عم قول، جهنم منا للخطأة. خاطي وتائب، ولو كانت خطاياه قد الجبال، آخر همو الله، من قلبو بيغفرلو..
شو صار بمديوغوريه؟
- بتقول العدرا: كان الرب، بدو يتدخل بعدالتو عَ الأرض.
لأنو عم يعاملنا برحمة، والإنسان مستهتر لدرجة، وما بدو يرجع.. والشر عم يزيد.
بتدخل العدرا عند يسوع، بتقلو: عطيني مجال..
يُقال (مسمعتها للرائية ميريانا) : هيدي آخر مرّة بتظهر عَ الأرض..
بيتعجبو الناس: الها 39 سنة تقريباً عم تظهر.. هالقد بدها تجيب ناس عَ الإيمان. هيدي هيّي فترة مديوغوريه - هلق منقدر نفهم، ليه العدرا عم تكثّف ظهوراتا.
قالتلنا باحدى الرسائل: “شكرو معي الله، النعمة اللي نعطت ابقا معكن، لم تُعطى للبشرية منذ أن وُجدت“ - الرب خلصنا بظهورات فاطيما، من نتائج حروب كانت خطايانا بدها تسببها.
– الشيوعية والحرب النووية هودي خطايا الإنسان أوجدن.
– بعد ما تقوّص البابا، كان على الإنسان يتوب. وكان عليه يقرا.. - شفاعة العدرا تتدخل لخلاص البشرية العدرا بتقول: شكرو الله معي، اني كل هالفترة اظهرلكم.
وهيدي الفترة، هيي اكتر فترة فيا يحصل على نِعَم.. فاتح الله كل رحمتو، وميشان هيك، مش عن عبث سنة 2016 البابا اعلن سنة الرحمة الإلهية. - الكنيسة دايرها الروح القدس… خدها يا انسان.
الشيطان بدو يرجع عَ جهنم. بس رح يرجع، ويقشْ معو كل اللي ما سمعو من العدرا وما تابو.. والعدرا ما بتسميهن “خطأة” بتسميهن: “بعد ما عرفو محبة الله”. - العدرا عم تطلع كإم مش متلنا.
- نحنا “الله يغمقلكن”.. هيدي لغتنا البشرية، لأنو نأذينا منون. بس العدرا بتشوف فيهم ولاد الله الضالين. مستولي عليون الشيطان، وخلاهن يصيرو وحوش.
- العدرا عم تصرخ: ساعودني بصلاتكم، باماتاتكم. بتبشيركم. حملو رسايلي… وقبل ما تحملوها وتحكو فيا، عيشوها
الشيطان سيخسر قريباً
- قالت الرائية فيتسكا: الوقت اللي رح ينتصر فيه قلب العدرا صار كتير قريب.
العدرا رح تربح. الله ما بينكسر. الشيطان غبرة بين ايديه.
بس قبل ما يفل: ميشان هيك كتير قوي. من ايمتى بلش “داعش”… الدبح والإجرام والتهجير…
الشيطان عارف انو زمنو قرّب على نهايتو.. وقبل إنتصار قلب مريم الطاهر عليه، هناك 10 اسرار ستُطبّق وفق ظهورات مديوغوريه
أسرار مديوغوريه الـ10
الرائية ميريانا والأب بيتر…
- هالـ 10 اسرار تبع مديوغوريه بدن يصيرو،
شو هني ما منعرفن..!! هلق بصيرو يتكهنو، وفي ناس بتخاف. - ميريانا بتضحك علين، بتقول: “اللي بحب الله، ومكرّس لقلب مريم الطاهر، من شو بدو يخاف؟؟“.
الأسرار بتعني، الأشخاص يللي يمكن يكون ملحد عن جهل، الله رح يغفرلو، ويحميه. بس الملحد بوعي، يعني بيعرف الله، وعم يحاربو لاق.. - الرائية ميريانا، بتعرف الأسرار. العدرا كتبتن على ورقة، وعطيتا ياهن.
الورقة ما في منا عَ الأرض. وهيي عطيتا لبنت عما…
الأب بيتر حلّل: (مش يعني كلام مزبوط)
- أول سريّن (2): رح يكونو بشكل أحداث أرضية. وإنذار للعالم.
سألتو عن مقابلة لالو بقول فيه رداً على سؤال: أيمتى بتطلبك الرائية ميريانا، تتخبّرك الأسرار، قال: العدرا رح تضل تظهرلا طالما هيي عيشة. ورح تضل تظهرلا بـ 18 آذار.
سألوها ليه ب 18 آذار؟؟
قالت: لأنو هيدا التاريخ مرتبط بالأسرار. بس تنكشف الأسرار بتعرفو ليه 18 آذار بتظهرلي العدرا…!! - تالت سر: قد ما في ناس بشككو بمديوغوريه، بتقول: رح يطلع علامة مطرح ما ظهرت، لا يصنعها أيدي بشر، ولا يستطيع ان يلغيها، ورح تبقا ثابتة لنهاية العالم. وميريانا قالت عن العلامة، انها كتير حلوة. وكل البشرية بتشوفا… بس من هونيك ما فيها تشوفا، ميشان هيك ركبو سنتر “ساتيلايت” رعية مديوغوريه (عمرتو): لنقل الحدث على 24 ساعة وعَ مدار السنة يكون عم ينقل…
يُقال: انو رح يكون صليب طالع منو نار. يضيء حواليه.
وهالنار ما بيعرف الإنسان من وين مصدرا، وما بيقدر يوصل يطفيها…
وهيدي العلامة بتقول ميريانا، تُعلن: يسوع هو رب، وليس هناك اله آخر. هو المخلص. والخلاص صار عَ الصليب. وهالصليب شعوب الأرض كلها بتحاربو، وبتخاف منو.. بس هيدا مصدر خلاصن
- بتقول العدرا: بتعلن هالعلامة انو مديوغوريه حقيقة، للأشخاص اللي شككو بظهورات العدرا.
من بعد هيدي العلامة، سيبقى وقت قليل، للذين لن يتوبوا،
يعني راحت معنا العدرا، حتى.. انو تفرجينا علامة حسيّة:
– يسوع الله، ما بقا تحاربو بحياتكم. بحبكم. وبدو يخلصكم… وما بدو يدينكم.. - من بعدا بتقول ميريانا: في 7 أسرار…
وعن السر السابع: بفضل الإماتات والأصوام والصلوات اللي صارت، تخفّف، بس ما منعرف شو ؟؟؟؟
ميريانا هيي وعيشة ستكون شاهدة على الأسرار.
الأب مروان خوري يؤكد أنّ التواريخ التي تُقال: هي تحليل من مؤمنين.. ولكن ماذا ستفعل العذراء، ومشيئة الآب.. ؟؟؟ المهم ان ندخل في قلب هذه الأم بداخلها في حرقة قوية، ونحنا قادرين نساعدها…
- قالت العدرا للرائي “ياكوف” (لما كان صغيراً): حتى بوقت اللهو تبعك، ارجوك ساعدني.
بقوم رايح يلعب فوتبول، بقدملا للعدرا، من بيتو توصل للملعب: مرتين أبانا ومرتين سلام. وبقلا للعدرا: هودي عَ نيتك… بس ظهرت عليه بعيد الميلاد، بتاخدو العدرا “ياكوف” بايدو عَ الهند، وبتفرجي زلمي عَ فراش الموت، كان هالك. أخدت هالمرتين الأبانا والسلام، واشتغلت عَقلبو وخلتو يعترف، ويتوب… - نحنا ما منشوف بعينينا تأثير صلواتنا إذا كانت نابعة من القلب.
وساعتا بتعرفو ليه بس ما تقدسو، شو الضرر اللي بصير، من خلال صلاتكم، كان في نعم كتير بدها تعبر للأنفس.
بقولولي: أبونا إذا ما قدست الأحد خطية؟؟
ربنا مش ناطرك إذا قدست او ما قدسّت. بس ضرر لما ما بتقدّس. عم تمنع النعم تعبر. لأنو الرب اختارك بمطرح، وجعل من حريتك هيي اللي بتخلي يسوع يوصل أو ما يوصل… - حريتنا بتخلي الله عاجز، وتوبتك بتخلي الله يتحرك.
بس تحس الله مش عم يستجيب.. شوف وين انتا مربطو…
الله طالب منا نقدم قلبنا، مش اعمال بطولية… - بسفر الرؤيا بيتدخل ميخائيل للجم الشر، ومش عن عبث قداسة البابا وضع كنيسته بحمايته. والعدرا رح تربط الشيطان بالسلسلة (المسبحة)، من هيك عم تدعينا نصليها، والملاك ميخائيل رح يردو عَ الهاوية….
- العدرا بتعطينا شواهد حسية،
بفاطيما “الشمس” نزلت قربت عّ الأرض ورجعت طلعتْ.. وشافا حوالي 70 الف انسان. (13 تشرين الأول 1917)
(تجدر الإشارة الى أنّ عظة الأب مروان تعود لصيف سنة 2017)
رصد Agoraleaks.com