عَ مدار الساعة


معجزة الشمس في مديغورييه تجعل صحفي ارلندي يرتّد للإيمان بعد أن كانت نيته إثبات أن الظهورات خدعة (Video)

(Nasra Nohra) صحفي إيرلندي يذهب إلى مديغورييه ليُثبت أن ما يحصل فيها خدعة فيشاهد معجزة الشمس و “يسوع في السماء” – فيرتّد الى الإيمان ويعود الى بلاده ليشهد عن صحّة الظهورات.

كان الصحفي الايرلندي هيتر بارسونز Heater Parsons قد جاء إلى مديغورييه بقصد كتابة مقال ضد كل ما كان يحدث في البلد البوسني.

عند وصوله، كان الأمر الذي لاحظه بالأكثر هو ازدحام الحجّاج في أماكن الصلاة وأصواتهم التي تمتزج بتناغم جميل. اذاً، في انتظار لقاء أحد الرؤاة لإجراء مقابلة، ربما ستعطي السيدة العذراء رسالة للشعب الايرلندي، قرر أن يرتاح في ظل شجرة تشرق الشمس بين أوراقها.

shams-medugo-1

استمرت راحة الصحفي لبضع دقائق فقط، حين فجأة كسر الصمت صرخات رجل دعا الحضور إلى النظر إلى السماء. أثار الضجيج اهتمام الصحفي، فرفع عينيه ورأى أن الشمس تدور حول نفسها وأيضا يتغيّر لونها باستمرار. اعتقد بارسونز أن عقله يعبث به ففرك عينيه ثم فجأة ظهر يسوع المسيح في السماء لجزء من الثانية. وأخيرا، تحركت الغيوم بسرعة لتشكّل كلمة “السلام” في اللغة الكرواتية “MIR”.

shams-medugo-2

ما رأه كان له تأثيراً عميقاً أقنعه بحضور القداس الإلهي والمشاركة بالصلوات الجماعية. وبعد أن أنهى تقريره، عاد إلى أيرلندا. أصبح إيمانه حارّاً قوياً أكثر من أي وقت مضى. إن ما كتبه عن زيارته إلى مديغوريه لم يكن مجرد قصة ما حدث له، وإنما سرد ما شهده هو وجميع الحجاج في سماء مديغورييه. ومع ذلك، من يزور مديوغوريه يعرف انه قد يأتي من قِبل الفضول لكنه يعود مليئاً بالإيمان.

shams-salib-medugo

فيما يلي فيديو من 4 دقائق لمعجزة الشمس واحدة من الكثيرين التي التقطتها عدسات الكاميرات.

شبيبة الحركة المريمية تُشارك مع 70 ألف شخص بمهرجان الشبيبة في مديغورييه

هذا وشارك بالمهرجان ما يقارب ال 70 ألف شاب وشابة حضروا من جميع أنحاء الكرة الأرضية. من العالم العربي برزت شبيبة الحركة المريمية من الأراضي المقدسة وشبيبة لبنان.

medu

اتّسمت الاحتفالات بالفرح والبهجة بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة طوال اسبوع المهرجان. وتميّز المهرجان هذه السنة بمشاركة كاردينال ألبانيا الذي حمل للمشاركين بركة البابا فرنسيس وألقى عظة مؤثّرة جداً استهلها بتأكيده أنه حضر للمشاركة كمُرسل من قداسته الذي قال له: “إذهب الى مديغورييه” وتبعها بشهادة عن حياته لمست قلوب الجميع. من المعروف أن البابا فرنسيس رسمه كاردينالاً عام 2014 بعد أن سمع شهادته عن 28 عام من السجن والتعذيب في سجون الشيوعية.

medu-2

المصدر: الحركة المريمية في الأراضي المقدسة
لقراءة الخبر من المصدر (إضغط هنا)