أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


هام جداً علي زبيب عن العقوبات على لبنان وحزب الله: قوانين أخرى تُحضّر (Audio)

– تضمين شخصيات من التيار وأمل يعني ما حدا رح يخلص لا المستقبل ولا الإشتراكي ولا القوات (التفاصيل – جزء 1)

مقتطف من حديث المحامي علي زبيب لقناة الـ”OTV” ضمن برنامج “يوم جديد”: (الجزء 1)

عن قانون منع التمويل الدولي لحزب الله.

  • كان رقمو 2297، الآن صار بصيغة جديدي ومعدلّة.
    بالتالي بس عم نقول قانون، قصدنا التعديل.
    الملفت بالتعديل، انو لم يصدر فقط عن مجلس الشيوخ، بل ايضاً عن مجلس النواب (بنفس الصيغة)
    إذا حجم من رعى هذا القانون، من الشيوخ والنواب هو 32 نائب وشيخ.
  • الثقل الموضوع عَ القانون المعدّل، اكتر بكتير من القانون الموضوع بالصيغة الأولى.
    خلال بحثنا ومتابعتنا عن القانون، اكتشقنا انو في 6 قوانين مختلفة، بلشت مناقشتها، وماشية بالتوازي مع القانون المعدّل مع منع التمويل الدولي لحزب الله، وبعضها خطير جداً.
  • قانون منع التمويل الدولي لحزب الله، الو أثار مباشر على:
    – قطاع المصرفي اللبناني،
    – على المؤسسات اللبنانية،
    – على المجتمع اللبناني بالعموم، القوانين الأخرى لها تأثير أقلّ على اللبنانيين، ولكن على حزب الله بشكل خاص، الها التأثير الأقوى
  • إضافة الى قانون منع التمويل الدولي لحزب الله، يوجد قوانين تُدرس بالتوازي:
    قانون 1:  S-1595 بذكرنا برقم بالقرار الدولي 1559 ، نفس الأرقام، ويمكن بفحوى قريب
    قانون 2: منع ايران وحزب الله من ولوج أو دخول كامل المنطقة في القارة الأميركية، 
    وهيدا قانون كبير ومفصّل، وفي كتير تداعيات حول المغتربين اللبنانيين المقيمين بهالدول، وتعدادن بالملايين.
    قانون 3: قانون حثّ الإتحاد الأوروبي، لوضع حزب الله، ليس بجناجه العسكري بل بكليته، كمنظمة ارهابية، والمشرّع الأميركي استشهد بمجلس التعاون الخليجي، وببعض مقررات الجامعة العربية (للأسف).
    قانون 4: اتهام حزب الله باستخدام المدنيين كدروع بشرية، ويعود بذلك الى حرب تموز 2006، إستناداً الى تقارير اسرائيلية، تقول، انو حزب الله كان يطلق الصواريخ من منازل المدنيين.
    قانون 5: قانون خاص مضاد للأنفاق، وذكرو فيا حماس وحزب الله حصراً

مزايا القوانين الأميركية

ali zbib

  • التعديل عطا للرئيس الأميركي سلطة استنسابية واسعة ومطلقة.
    وبس شخص بدو يئذي شخص تاني، وبدو يلكمو، قبل ما يفيق من ضربة أول لكمة، بيعطيه التانية. نحنا هون عم نشوف مجموعة لكمات (قوانين)، ليعطو اثر كبير على حزب الله
  • أميركا بتنزل قانون في بلدها، والعالم كلّو مضطّر يلتزم فيه، لأنو الولايات المتحدة هي بيت المال العالمي.
    وبالتالي يمكن ضرب أي مؤسسة أو دولة بالإقتصاد..
  • كل هذه القوانين هدفها التضييق على حزب الله، ومن يتعامل معه بشكل مباشر وغيرمباشر.

تحركات

  • شفنا سلسلة تحركات قامت بها:
    – السفيرة الأميركية في لبنان إليزابيث ريتشارد ،
    كما قائد المنطقة الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل.
    لسنا بمعرض هنا الدفاع عن حزب الله، وهو ليس بحاجة لأحد للدفاع عنه، لديه قنواته الخاصة ونوابه، ووزراؤه. نحنا عم نضوي على الخطورة اللي عم توقع على المجتمع اللبناني
  • سفيرة واشنطن ببيروت جالت على مرجعيات سياسية، وانذرت بأي تعاون بين حزب الله والجيش اللبناني.
    قائد المنطقة الوسطى اتصل بقائد الجيش جوزيف عون، وقلو، نحنا منفضل عدم التنسيق ميدانياً مع حزب الله، ولكن إذا تمّ التنسيق، الجدير فيكم، عدم الإعلان بصيغة، انه ليس من داعٍ لمعرفة ما يحصل على أرض المعركة، خوفاً من الأسلحة الأميركية تصير عم تستعمل جنباً الى جنب مع اسلحة حزب الله.

تعقّب الإعلامية جوزفين ديب، ولكنها أليست تُستخدم في العراق على سبيل المثال..!! ويكفي المحامي زبيب حديثه:

josaphine-dib

فجأة

  • صار في تحضير لتعديل القرار 1701 اللي صادر بحرب تموز 2006.
    يعني تعديل عمل قوات اليونيفل ، والمهمة الموكلة لها، وتثبيتهم بعدد هائل على كامل الحدود البرية بين لبنان وسورية. وهذه الأمور تتترافق مع حملات داخلية.
  • للأسف معظم السياسيين في الداخل لا يتحدثون تقنياً، ولا بالقانون، ولا يفكرون بمعالجة الأمور.. مجتمعنا فقط يتحدث بالسياسة، وعندما يصل القانون تقنياً، سواء اردنا مكافحته ام التعامل معه، سواء كانت دعوى على وزارة الإتصالات، او الدولة اللبنانية، وبمئات ملايين الدولارات، من شركة طيران او اتصالات.. نتكتّف، ومنفوت بالمناكفات السياسية، ومنخلي الميزانية العامة تاكول الضرب.

أمل والتيار الوطني الحر

  • لم يكن مذكوراً لا حركة امل ولا التيار الوطني الحر ليشطبا،
    كانت فقاعات اعلامية.. ولكن كان في نقاشات في كيفية الضغط الأكثر شمولاً على حزب الله، وهو عبر تضمين حلفائه المباشرين.
  • الحليف المباشر والتاريخي لحزب الله، ويُشاطره الطائفة والمناطق هي حركة أمل.
    الحليف الشائع والأجدّ، هو التيار الوطني الحرّ.
    وبالتالي كان في خوف انو، إذا تمّ تضمين أشخاص وقيادات من التيار وأمل، رح نوقع قدام مصيبة كبيري. لأنو بالتالي عم تضربي المجتمع اللبناني، بكليته، عم تضربي المستقبل والقوات والإشتراكي. وكل الأحزاب. لأنو التداخل في لبنان ما حدا بيعرفو الاّ اللبنانيين، والخارج طبعاً بنظّر..

كيف تعمل أميركا

  • الأميركي بحسب خبرتنا بالعمل، ومتابعة عمل القوانين الأميركية، بيصدرو قوانين بصيغة جداً واسعة، وشديدة. وهجومية. والهدف، فتح المجال لمن مكلّف بالمناقشة بالتفاوض. وبعض الأحيان بجيبو نتيجة القانون من دون إصدار قانون.
  • إذا منشوف انو بنفس الفترة اللي تناول فيا القانون، حزب الله أنجز سلسلة انجازات عسكرية كبيرة. وبالتالي المشترع الأميركي يصرّ على تشديد العقوبات، لمجابهة توظيف حزب الله انجاواته العسكرية، على المستوى المحلي والسياسي الدولي. إذا الأمور ممنهجة.

لماذا حصل التعديل على القانون؟

  • القانون الذي صدر بعام 2015، اليوم بسنة 2017، ورغم كل الضغطات،
    – عسكرياً حزب الله يتعاظم
    – سياسياً، بموضوع رئاسة الجمهورية والحكومة
    التشديد وقع بالخانة العامة اللي ماشية فيها سياسة الولايات المتحدة بعهد الرئيس ترامب. ووضع اي سلطة بيد الرئيس بشكل استنسابي
  • اعطيت السلطة العليا في لبنان بحينها كانت الحكومة (سلام) والآن رئيس الجمهورية بالتدخل لدى رئيس الولايات المتحدة، في سياق هذا القانون، وبامكان السلطة العليا في لبنان التأكيد بأن هذه المنظمة أو ذاك، ليس له علاقة مباشرة بحزب الله. وعندها يحق للرئيس الأميركي بحذف هالشخصية أو المنظمة.
  • ما تسمى باللائحة السوداء، يوجد عدة لوائح.
    القانون عادة لا يذكر الأسماء. لحظ مؤسسات بشكل عام، مثل جهاد البناء.
  • الخطورة ليس بمن ادرج من أسماء، الخطورة هي بالإستنسابية التي يملكها ترامب. فهو يمكنه وضع اي شخصية (معنوية – طبيعية) بتقديره الشخصي لها علاقة بأي عمل من أعمال حزب الله

التعديل

  • ورد على 3 عناوين:
    1) بكل وضوح منع وصول حزب الله الى المؤسسات المالية والدولية، ومؤسسات أخرى
    2) تعديل التقرير المتعلق بالمؤسسات المالية (المصارف)، التي تجري بعمليات مالية تتصل بحزب الله
    3) عقوبات ضدّ الأجهزة والمؤسسات في دول اجنبية
  • العقوبات الإلزامية على الداعمين، التعديل أورد النص التالي:
    “يحق للرئيس الأميركي فرض العقوابت على اي شخص، او مؤسسة تدعم بتقديره الشخصي والمستقل، اي من المؤسسات والأشخاص التاليين مع فروعهم وشركائهم،
    – بيت المال
    – جهاد البناء
    – هيئة دعم المقاومة الإسلامية
    – تلفزيون المنار
    – إذاعة النور
    – الشبكة اللبنانية للإعلام
    – اي شخص أجنبي يعتبره الرئيس الأميركي داعم في التميول والتجنيد في الحزب.
    – اي شخص اجنبي مملوك، أو مُدار من ما ذكرنا أعلاه.
  • نحنا امام واقع ورئيس كان واقف جنباً الى جنب مع رئيس حكومة لبنان، وهنأ الحكومة اللبنانية والجمهورية اللبنانية شعباً وحكومة، بمقاومة الجيش، او مكافحة الجيش اللبناني الإرهاب المتمثل بحزب الله وداعش والنصرة.. وهيدا شي مضحك مُبكي.
  • يمكن الرئيس الحريري ما حبّ يفوت بجدل مع الرئيس، لأنو الرئيس ترامب غير متوقع، في يبهدل. في يعيّط.
    ولكن في خرق للعرف الدبلوماسي، انو رئيس حكومة يمثل الحكومة مجتمعاً، كان لازم يصحح واقعة، (انو حزب الله والجيش اللبناني يقاتلان النصرة)
  • بتفهم الرئيس الحريري لأنو شفنا ترامب شو عمل برئيس وزراء مونتينيغرو (الجبل الأسود)، دفشو كان رح يوقعو ليوقف أول صفْ، وغير أمثلة..

رصد Agoraleaks.com