حوار أبونا مكاري يونان مع عادل حمودة: أخطر خطية الكره.. وفي “غلابة” قلوبهم مليانة ضغينة (Audio+Video)

– ليه المعمودية.. وليه الإعتراف… وليه تبقى الشوكة بالصالحين!!
– قابلت أشخاص ما بدهم الشيطان يضهر..!!

ابونا مكارى يونان مع الإعلامي عادل حمودة، في لقاء مميز:

• نحنا كمسيحيين نؤمن أنّ الله واحد،
  والله عشان يخلص البشر، ظهر في صورة إنسان بلا خطيئة. اللي هو يسوع المسيح، وكلمة الله.
• هو اله واحد تجسّد في صورة الناس بلا خطية..
  والأمور ده، لا تُدرك بالعقل فقط.
  العقل وحدو يُنكر لاهوت المسيح. امّا العقل مع عمل روح القدس يقبل ربوبية المسيح.
  على شان كده، العقل يتعثر قدام الأمور العالية ده.
  ما يقدر يُدرك انو المسيح هو ربنا.

المعتقد المسيحي

• انما في قاعدة قوية، ولكني اتكلم من منطلق مسيحي.
  اللي حصل، لما آدم الأول اخطأ. نقول: وبالخطية نموت. وهكذا اجتاز الموت لجميع الناس، إذ أخطأ الجميع.
  يعني أبونا آدم الأول أخطأ.
  أجرة الخطية موت. وايه هوي الموت؟؟ هو الحرمان من الله

فانفصل آدم عن الله، ونزل في الأرض، أرض الموت.

• في أرض الموت والحرمان، أو أرض الحكم. والدينونة…
  خلّف كلّ نسلو..
  هنا حَ أقول قاعدة روحية كتابية مسيحية: أنو كل مولود إمرأة، مولود تحت حكم الموت.
  كل مولود إمرأة. حتى لما بنجي نعمّد طفل مسيحي، مننفخ فيه 3 مرات، ونقول: اخرج ايها النجس.
  كل مولود امرأة موجود تحت حكم الموت.

لكن ربنا مش عايز هلاك البشر

• ما خلق الإنسان عشان يهلك.
  ربنا خلق الإنسان، عشان يمجدو، ويورث معو في السما، ويتعزز في الأبدية.
• ربنا عايز يخلص الإنسان، بس عدل الله لا بدّ يتمّ
  لا بدّ يموت الإنسان. ربنا مش عايز يموّت الإنسان. عايز يخلّص الإنسان.

هنا

• العدل ينادي بالموت، والرحمة تنادي بالخلاص.
  العدل والرحمة تقابلا في الكلمة المتجسّد.
  يسوع المسيح (كلمة الله تجسّد وأخد صورة إنسان بلا خطية) ما الهو الحكمْ.
  الإنسان يسوع المسيح، مولود غير مخلوق، مش وارث حكم الموت.
  وبلا زرع بشر.
  ودخل الى عالمنا، عشان يقبل حكم الموت عن البشر. وينرفع حكم الموت عن الإنسان، ويتمّ العدل الإلهي.
  
• يبقى للمسيح له كل المجد، اللي مات عن البشر يبقى هوي
  – الطريق
  اللي يرجع الإنسان تاني لربنا. عشان كده قال المسيح: أنا هوي الطريق. وأنا هو الباب، إن دخل بي أحد فيخلص، ويدخل ويخرج ويجد مرعى.

المعمودية سر عظيم

• الإنسان يسوع المسيح،
  الكلمة المتجسد، هو طريق الخلاص، اما بقية البشر تحت حكم الموت.
  يجي انسان عندنا بفكرنا المسيحي:
  الإنسان اللي يؤمن بالمسيح، قبل بالإيمان بربوبية المسيح، انو هو الله اللي ظاهر بالجسد، وعظيم هو سر التقوى. الله ظهر بالجسد. وبالإيمان ينزل في المعمودية.
• المعمودية سر عظيم. وهنا لا يقبله العقل ولأ ايُدركه.
  يتقابل مع السيح اللي مات عنو.
  يموت الإنسان مولود المرأة بالمعمودية. ويطلع انسان جديد، مرفوع عنو حكم الموت.
  ويبقى بالإيمان والمعمودية الخلاص والرجوع الى الله.
  من آمن واعتمد خلص.

يُسال الأب مكاري يونان: لكن الشيطان ما بحاول يُبعد المؤمنين عن طريق الإيمان. ما يحاول يغريهم من جديد. زي ما عمل في سيدنا آدم، وكان محصّن في السماء.. الى أن أوقعه. الا يذهب الشيطان للإنسان المؤمن او المستقيم، او المكتمل..؟؟؟ يقول:

• طول الطريق الإنسان في حرب مع الشيطان.
  على الإنسان في جهادو، يحفظ نفسو.
  لكن يميل كده، أو كده. حَ يتعب الشيطان… عَ شان كده في سرّ التوبة.

سر الإعتراف

• افرض فلان غلط. بقدّم توبة… يا رب سامحني. أنا غلطت.
  التوبة يعني عدم الرجوع للخطية. تركها..
  واحد كان بيسرق. ترك… يغيّر طريقو..
• التوبة هي ترك الخطية وعدم الرجوع اليها.

يقول الإعلامي عادل حمودة: اللي شفتو بالكنيسة، صفين: مجموعة كانت على الشمال من الرجال. ومجموعة من اليمين من النساء… الحقيقة كلهم غلابة… حتى ما اعتقد انو هني عندهم فرصة للخطية يعني.. يقول الأب مكاريوس يونان:

• لازم نعرف ايه يعني خطية.
  اخطرخطية تحرم الإنسان من الملكوت، هي البغض. (الكره)
• منقول السما هي ارض المحبة.
  مش ح يورد عليها انسان، بقلبو بغض.
  ولما تدور على الغلابة ده. تلاقي قلوبهم مليانة: حقد. وبغض. وضغينة. 
  واخد بال حضرتك… مش مهم غني او فقير. انا اضرب مثل.
• لا يمكن انسان يوصل للسما، الا في بقلبو محبة.
  والمحبة ده مش حَ تجي الاّ من عمل الروح القدس.
  لأنو روح القدس الو ثمار… وأول ثمرة للروح القدس اللي فينا، هي المحبة.
• الروح القدس لا يعمل الاّ بالإيمان والمعمودية. ولما يعمل. يُنبع في الإنسان محبة.
  عند ربنا حاجة قوي، بحبنا محبة غير اعتيادية. وصحيح الشيطان بحارب، ويرفّص، ولو قدر يعمل حاجة… ساعتا ربنا يسمح بحاجات. يعني عشان يحذر الإنسان من انو يغترّ، ويحس انو هو حاجة، ويتكبّر، فتلاقي ربنا يحطلو ايه؟؟؟

• يوديلو شوكة تكسرو.. عشان ما يحس بحاجة.
  فتلاقي، نحنا بحياتنا شوك كتير.. عشان ما اظن اني شيء.
• يعني مرّة ربنا رنّم فيّ (زمان قوي) وبتأمل كده، انواللي عملتو على شاني مين أنا ؟؟؟
  أنا التراب، بفتكر يا نفسي.
  أنا التراب، اياكي تنسي.
  بقا انا بستاهل كل اللي عملتو على شاني.
  انتا بجلالك واقف مكاني، وحامل ذنبي.
  مين أنا مين؟
  يمكن نسيت أنا مين؟؟ اناالتراب افتكر يا نفسي، انا التراب اياك تنسي، اياك تنسي…
  

يسأله عادل حمودة: انا شفت بنت ما كانت تمشي، وبدأت تمشي احسن. يقاطعه مكاريوس يونان: وقبل منها، كان واحدة مشلولة تماماً..

يسأله: في الأدب في قصة تسمّى “Faust”، ودَه انسان لوحدو باع نفسو للشيطان، أخد كل حاجة، مقابل يبيع روحو للشيطان، هل هذا يحدث كثيراً..؟؟  يرد أبونا مكاري يونان:

• في عينات كتير.
  انا تقابلت من البعض، راضيين بالشيطان.
• الشيطان بجبلهم فلوس.
  بجبلهم اكل.
  بمتعهم متع جسدية.
  في عينات كتير راضيين بالشيطان.
  في مرأة واحدة، بتقول: مش عايزة يطلع. وكانت موجودة وسط الناس.
  وفعلاً ما يطلعش الشيطان..

هل يقدر اللي يطلع الشياطين، يقدر يدخلهم؟

• لاق، يصنع الخير فقط.
  ويقود للحرية فقط.
  ويقود للنعمة والإحسان والبركة فقط.
• يبارك ولا يلعن.
  يفيد ولا يضرّ..

رصد Agoraleaks.com

https://youtu.be/iVFtGh-ymu4