– أوقفو مشروع الفتنة الطائفية في قضاء زغرتا: عشرات الاف الامتار بيعت بساحل زغرتا (تقرير لارا هاشم – otv)
– حبيب لطوف يحذّر من فتنة طائفية.. وخليل جبور وسمير يمين، يبيعون أراضي المسيحيين… (التفاصيل)
في مكتب حركة الارض يعلق رئيسها طلال الدويهي صورة تظهر تقلص الاراضي الفلسطينية المنهوبة منذ عام 1946 حتى عام 2000، كما كُتب على الصورة.
- من هذه الواقعة تنطلق خشيته على اراضي المسيحيين في لبنان،
منطلقاً اليوم، مما يحصل في ارده في قضاء زغرتا.
فماذا يحصل هناك؟
- تقع هذه البلدة المارونية على الخط الساحلي الزغرتاوي،
تحدها من الطرفين قرى مختلطة تشكل الحدّ الفاصل بين مدينة طرابلس وقضاء الضنيه.
فتفصل بينها وبين طرابلس “حارة الفوار”، التي حصل فيها تغيير ديمغرافي نتيجة نقل نفوس عرب كفرحتا اليها وعلما المارونية.
- اما لجهة الضنية فتحدها “مرياطا” السنية وعشاش المارونية.
عشرات الاف الامتار بيعت على الساحل الزغرتاوي،
باع ابناء ارده جزءاً كبيراً منها عند جسر الريحان ومحيطه. - ما هو اليوم مطروح على البيع فهي مساحة 1600 متر فاصلة بين ارده ومرياطة.
وبالتفصيل، هذا ما يشرحه الدويهي عن واقع المنطقة على الخارطة:
- النقطة المُستهدفة بالبيع، هيّي الطريق العام، اللي بتوصل طرابلس باتجاه الضنية.
1600 متر اللي بتفصل بين ارده وبين مرياطة.
واللي جايي هونيك شيخ منو منا المنطقة،
في شبهات على الشراء هيدا. ورئيس البلدية ما عم يسمح تمرّ.
رئيس بلدية ارده “حبيب لطوف” يطرح الصوت مطالباً جيرانه بالتوقف عن الشراء، لان ذلك يشكّل تأسيساً لفتنة طائفية بسبب تغيير الواقع الديموغرافي، متحدثاً عن مغريات في عروض الشراء.
ويؤكد رئيس البلدية حبيب لطوف، انه يمتنع عن اعطاء افادة للمحتويات الا بعد التأكد من كيفية تسجيل العقار في الدوائر العقارية الا ان بعض اعمال البيع تتم بالاحتيال على القانون، كما يقول:
- “ارده” اعطت بلدية “مرياطة” لإنشائها عام 2001، بس كانت مظلومة،
فوق المليون متر مربع أراضي تقدرو انشأوا بلديتن.
نحن نتوجّه الى حكمة جيراننا، من القضاء، ومن جيراننا بطرابلس، انو بس يمتنعو هني عَ الشراء،
السماسرة ما بيقدرو يشتغلو…
اما الدويهي، فعتبه على من يبيع.. متهماً البعض بالجشع ومسمياً هذا البعض بالاسماء.
يقول:
- ما بقا مسموح لخليل جبور، يتمادى اكترمن هيك.
هوي اللي بايع 15 الف متر عَ الطريق العام،
كمان في سماسرة زغرتاوية بدن ينضبو. سمير يمين بدو ينضب. - عم ترفض البلدية تعطي افادة بالمحتويات.
عم يصير في بيوعات عم تضل 6 – 7 أشهر غير معلنة.
في عملية احتيال على القوانين، وفي ناس من زغرتا عم يبيعو… وما الهن حق يبيعو… وهني مسؤولين سياسيين، وجايي بدورن بهيدا الموضوع.
يسأل الدويهي لماذا يستهوي بيع الاراضي المسيحيين. ولماذا لا تعيد الدولة حق اعطاء براءة ذمة وحق الشفعة للبلديات بعدما الغاها رئيس الحكومة رفيق الحريري عام 1997، فمل يجب الانتظار حتى يصير مصيرهم كمصير الفلسطينيين وعندها يبدأ البكاء؟
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=BAgWlXQ3OZM