– مشهد لم يحدث برأس بعلبك من قبل.. (تقرير لرندلى جبور – صوت المدى)
– الأب ابراهيم نعمو: لنا أمل بكم. والأب نصرالله: نحذّر من وجود 25 الف نازح
– باسيل: عمل حزب الله والناس طبيعي وعفوي وتلقائي وذاتي بالدفاع والتحرير
إجتماع المجلس السياسي في التيار الوطني الحرّ ارتقى هذه المرّة الى مرتبة الحدث، لأنه عُقد استثنائياً في بلدة رأس بعلبك، التي تشهد على انطلاق معركة الجيش لتحرير جرودها، وجرود القاع من ارهابيي داعش.
أكثر من 25 نائباً ووزيراً وعضواً من المجلس السياسي في التيار إجتمعوا برئاسة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، في صالون كنيسة مار اليان في رأس بعلبك، في مشهد لم يحدث برأس بعلبك من قبل. وفي إشارة برتقالية الى دعم مطلق للجيش في معركته، والوقوف الى جانب الأهالي في صمودهم واحتضانهم الجيش والمقاومة، في أرضهم، لا الإكتفاء باطلاق المواقف من بعيد.
واستقبال أهالي رأس بعلبك، كان استثنائياً هو أيضاً…
– قرع أجراس،
– موسيقى لفوج كشافة الجراح في البلدة، وملاقاة لحدث نُقدرّه لأننا لنا أمل بكم، كما قال باسم الأهالي كاهن الرعية الأب ابراهيم نعمو للوفد.
وبعد إجتماع المجلس السياسي الذي دام حوالي نصف ساعة، التقى الجميع حيث القيت كلمات لكل من كاهن الرعية ورئيس البلدية العميد دريد رحال، الذي قدّم لائحة مطالب إنمائية.
أمّا رئيس التيار جبران باسيل، فكان كلامه وجودياً، استراتيجياً، وطنياً. وأكّد فيه أن قرار تحرير جرودنا اتخّذ ولا رجوع عنه، وهو قرار لبناني صرف، ولن نتوقف قبل الإنتهاء من التحرير، ويقول:
- صار عنا رئيس جمهورية قوي،
وقائد جيش قوي،
وحكومة قوية، قررت بتملئة الفراغ من بعد ما استمرّ العمل الطبيعي والعفوي والتلقائي والذاتي من قبل حزب الله والناس، بالدفاع والتحرير. - عندما حصلت الأحداث الأخيرة، الجيش اللبناني هوي ارادياً قرّر، طبعاً وبتشجيع من رئيس الجمهورية، وبموافقة من الحكومة، بأنو هوي بذاتو يعمل معركة الجرود ويحرّر الأرض.
- نحنا امام قرار لبناني 100%،
اتّاخد رسمياً من دون استئذان أحد. وتلاقى شعبياً ومن القوى السياسية.
وأي تصوير لهل الأمر بانو منو قرار لبناني رسمي صافي، هوي محاولة عرقلة.
والعرقلة ما بعتقد ممكن تحصل، لأنو القرار مأخوذ ولا رجوع عنه.
ومن رأس بعلبك، توجّه باسيل الى أهالي رأس بعلبك بالقول:
- مهما فعلنا لن نفيكم حقكم،
انتم حمايتنا، وانتم هنا تعيشون على الكرامة، قبل الماء والكهرباء
وتوجّه الوفد المرافق الى بلدة القاع، التي استقبلتهم بزينة وحالة فرح، على رغم انّ خطر الإرهاب كان محور الكلام.
ووضع الرئيس باسيل والوفد المرافق، اكليل زهر على نصب الشهداء، الذين سقطوا بالإجرام الإرهابي العام الماضي، ثم استقبل أهالي القاع التيار السياسي في قاعة مار الياس، حيث ألقى الأب اليان نصرالله كلمة تُعرب عن فرح القاع بالحدث، وتحذّر من وجود 25 الف نازح فيها. متمنياً الدعم.
أمّا باسيل فقال لهم:
- إذا انتو بتهزّو، نحنا منرجف.
نحن دائماً معكم وانتم ستنتصرون لكل لبنان. - انتو اليوم ما بتقدرو ولا شوي تعملو اشارة ضعف، لأنو كل لبنان بيضعف معكم وبينتهي
انتو قوتنا عَ الحدود.
انتو حميتو الأرض.
انتو أمنّتو الوجود.
والبقاء..
ونحنا جايين نقلكم، نحنا واقفين معكم.
- جايين عَ مرحلة فيا وجعْ.
وفيا شهدا. وفيا دمْ. فيا ثمن غالي، مش وحدكم بدكم تدفعو، كلنا بدنا ندفعو معكم.
وكلنا بدنا نوقف معكم. - جايين عَ مرحلة فيا ألم، بس فيا فرح ونصر. وفيا كرامة وسيادة وحرية واستقلال،
بس هالمرّة بوجّ إرهاب تكفيري.
رصد Agoraleaks.com