أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


لحود يشكر وزير الخارجية السعودية: “أعاد النوم الى عيوننا بعد الأرق”

توجّه النائب السابق اميل لحود بالشكر الى وزير الخارجيّة السعودي عادل الجبير “الذي أعاد النوم الى عيوننا بعد الأرق الذي عانينا منه منذ سنوات، بعد قراءتنا لما نقلته عنه وسائل إعلام عالميّة لجهة قوله إنّ الرئيس بشار الأسد باقٍ في منصبه”.
وأضاف لحود، في بيان: “كشف الجبير عمّا هو معروف ومحسوم، في حين غاب عنه، ربما، أنّه لو توفّرت الديمقراطيّة في بلده لكان أقيل مع آخرين من مواقعهم لمحاسبتهم على خسارة حربٍ في سوريا، وتورّط في حربٍ خاسرة في اليمن، والدخول في أزمة غير معروفة الأسباب ولا محسوبة النتائج مع قطر”.
وتابع: “في دول العالم يستقيل الحكّام والوزراء عند خسارة حرب، أما في دولة الجبير فلا يتحرّك أحدٌ للمحاسبة حتى حين يعلن الأخير، بشكلٍ غير مباشر، عن هزيمة دولته في مؤامرتها على سوريا باعترافه بأنّ الرئيس الأسد باقٍ في موقعه، وهو ما ردّدناه منذ سنوات وكنّا على ثقة به”.
وأشار لحود الى أنّ قائمة الرؤساء والملوك والأمراء والوزراء الذين بشّروا بسقوط الرئيس الأسد فرحلوا من مواقعهم باتت طويلة، وقد ينضمّ إليها الجبير قريباً.
وعلى صعيدٍ آخر، لفت لحود الى أنّ “تيّار المستقبل وإعلامه ارتكبا في الفترة الأخيرة ما يبلغ مرتبة الخيانة الوطنيّة عبر توجيه الاتهامات الى حزب الله في معركته ضدّ تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وتوصيف شهدائه بالقتلى الميليشياويّين، ولولا ما تبقّى من حياء لأطلق هؤلاء على قتلى “النصرة” تسمية الشهداء”.
وسأل لحود: “هل المعايير المعتمدة من قبل “المستقبل” لنيل لقب الشهادة تتضمّن الفساد في السلطة، والرضوخ لسياسة السعوديّة وتنفيذ الأجندات الخاصّة بها، والتبعيّة لجيفري فيلتمان وخلفائه، وتقاضي الأموال من دول خليجيّة، ومواجهة المقاومة وجميع من يحارب إسرائيل؟”، مشيراً الى أنّ “الشهادة فخر وكرامة وإيمان بقضيّة، وفاقد هذه لا يمكن أن يعطيها، فعبثاً نطلبها من “المستقبل وبعض حلفائه”.